أعلن قادة بحركة طالبان الباكستانية، أمس، أن الحركة اختارت الرجل الثانى فيها، خان سعيد، ليخلف زعيمها حكيم الله محسود، الذى قُتل فى هجوم شنته طائرة أمريكية بلا طيار، ويعتقد أن «سعيد» هو العقل المدبر للهجوم على سجن فى شمال غرب باكستان، الذى أسفر عن تحرير نحو 400 سجين عام 2012 والهجوم على قاعدة للقوات الجوية الباكستانية فى نفس العام، وصرح مقاتل من حركة طالبان الباكستانية بأن جثة حكيم الله محسود، زعيم الحركة، كانت «مشوهة، لكن يمكن التعرف عليها».
وأكد قائد كبير فى طالبان الباكستانية ومصادر بالمخابرات الباكستانية مقتل قائد الحركة حكيم الله محسود فى هجوم بطائرة دون طيار فى منطقة وزيرستان الشمالية، وقال مصدر فى المخابرات إنه «تقرر إقامة جنازة حكيم الله محسود أمس فى ميرانشاه»، ودُفن زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود فى المنطقة القبلية فى باكستان، وأكد مسئول أن «محسود» دُفن فى وقت متأخر مع القتلى الأربعة الآخرين، وهم: حارسه الشخصى وسائق وأحد أقربائه وأحد القادة، كما ذكر مصدر مسئول فى «طالبان».
وصرح طارق خان، أحد سكان المنطقة، بأن «السكان خائفون، موت حكيم الله محسود يثير مخاوف، والجميع يتحدثون عن انتقام طالبان»، وقال الخبير الأمنى رحيم الله يوسفزاى: إن مقتل «محسود» سيضعف الحركة، مؤكداً أن الحركة ستحاول الانتقام، وفى هذه العملية سيتسببون بالأذى لأنفسهم وبمشاكل للحكومة أيضاً.