يعقد فى الثالثة ظهر اليوم «الثلاثاء» الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة بوب برادلى اجتماعا لمناقشة الاستعداد لمباراة غانا فى إياب المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل ٢٠١٤، المقررة يوم ١٩ نوفمبر المقبل.

ووفقا لزكى عبدالفتاح، مدرب حراس مرمى المنتخب، فإن الاجتماع سوف يشهد وضع برنامج المنتخب لمباراة العودة، وقال: «طالبنا اللاعبين بنسيان فضيحة كوماسى رغم نتيجتها المذلة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الإياب لرد اعتبار الكرة المصرية التى أهدرت فى غانا»، وتابع: «كنا قد طالبنا بمعسكر خارجى قبل مباراة ١٩ نوفمبر يتخلله بعض المباريات الودية، لكن الظروف اختلفت الآن، ونحن راضون بإقامة معسكر داخلى نستغله فى علاج الأخطاء والسلبيات التى ظهرت فى مباراة الذهاب». وأكد «عبدالفتاح» أن موعد مباراتى الأهلى أمام أورلاندو، بطل جنوب أفريقيا، فى نهائى بطولة أفريقيا، ومباريات كأس مصر، وظروف مباريات المحترفين ستحدد موعد انطلاق المعسكر.

وأضاف أن الحملة التى تعرض لها المنتخب عقب نهاية مباراة كوماسى طبيعية وفقا للهزيمة الثقيلةن خصوصا أن الجميع لم يتوقع هذا الأداء أو النتيجة السلبية، ولكن هناك مباراة مقبلة سنخوضها من أجل هدف واحد وهو رد اعتبار الكرة المصرية رغم قناعتنا بأن عصر المعجزات انتهى، ولكن يبقى صراع القدرات فى الملعب، والجهاز الفنى واللاعبون قادرون على تحقيق المستحيل. وعلمت «المصرى اليوم» أن التقرير الذى تقدم به بوب برادلى عن رحلة المنتخب الأخيرة تضمن وجود بعض أعمال السحر من جانب الغانيين بعد نصيحة أحد معاونيه بضرورة ذكرها فى التقرير لإقناع مسؤولى اتحاد الكرة بأن الأمر كان خارجا عن قدراته الفنية.

وعلق زكى عبدالفتاح على أعمال السحر قائلا: «أنا شخصيا لا أؤمن بالسحر نهائيا ولكنى متأكد من أن هناك أمورا غير طبيعية مر بها الجهاز الفنى واللاعبون خلال المباراة وأدت لهذه النتيجة الكبيرة».

على صعيد آخر، نشرت صحيفة Sudan Vision تصريحا على لسان برادلى أكد فيه أنه باق فى منصبه حتى مباراة الإياب، وقال للصحيفة: «مصر لن تستغنى عن خدماتى عقب الخسارة الكبيرة أمام غانا لأن هناك شرطا جزائيا يبلغ ٣٦٦ ألف دولار، وإقالتى فى هذا التوقيت ليست منطقية، خصوصا أن هناك مباراة متبقية ولا توجد ارتباطات فى الوقت القريب، وابتعادى سيتسبب لهم فى خسائر مالية كبرى هم فى غنى عنها»، وأكد «برادلى» قدرة المنتخب المصرى على تعويض النتيجة الكبيرة التى حدثت فى كوماسى وإمكانية التأهل للمونديال، خصوصا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل.


مصر تعتذر عن لقاء الأردن وديًا بعد الخسارة الكبيرة من غانا



تلقى الاتحاد الأردني لكرة القدم، الإثنين، خطابًا رسميًا من قبل نظيره المصري يعتذر فيه عن إقامة مباراة ودية كان من المفترض إقامتها بين الفريقين يوم 4 نوفمبر المقبل بالعاصمة الأردنية عمّان ضمن استعدادات الفريقين للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014.

وذكر الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الإنترنت، أنه تم إلغاء المباراة الودية على ضوء الهزيمة الكبيرة التي تلقاها منتخب مصر من نظيره الغاني بهدف مقابل ستة أهداف في ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.

وقال أسامة طلال، المسؤول الفني عن المنتخب الأردني، للموقع الرسمي للاتحاد، إن المنتخب سيستعيض عن هذه الودية بمعسكر تدريبي يقام في العاصمة القطرية الدوحة اعتبارًا من 29 أكتوبر الجاري والتي تأتي ضمن تحضيراته لملاقاة أوروجواي يومي 13 و20  نوفمبر المقبل في الملحق العالمي المؤهل للمونديال المقبل.

وأضاف أن الاتحاد الأردني للعبة ينتظر موافقة الاتحاد الغاني لكرة القدم بشأن إقامة مباراة ودية قبل يوم 13 نوفمبر المقبل.

 

عاجل| حريق في مخزن تابع لقناة "الجزيرة" في شارع الجلاء

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
شب حريق في شقة بشارع الجلاء بالقرب من هيلتون رمسيس، وانتقلت سيارات الإطفاء ورجال الشرطة إلى مكان الحريق، وتبين أن المكان عبارة عن مخزن لقناة الجزيرة يضم كاميرات وأدوات عمل واحترقت بالكامل، وتم إخطار المعمل الجنائي والنيابة العامة للتحقيق.

شاهد ماذا فعل الاسد بعد روية صاحبته بعد عده سنوات




أمراة صينية ربت اسد ولما كبر أخذته الحكومة و سلمت الأسد لحديقة الحيوانات وبعد مرور 6 سنوات ذهبت المرأة لتراه .
انظروا ماذا حدث

سبحانك يااااااااارب خلقت أسوووود مفترسة بقلوب كـــ قلب الأطفال
وخلقت أناس من بنى أدم بقلوب قاسية كــ الحجر لا تالين لـــ عزيز ولا غالى ولا كبير ولا صاحب جميل أو معروف ... لا إله إلا الله تجلت قدرتك يا قادر يا عظيم تضع كل هذا الحب والحنان فى أشرس الحيوانات وتنزعها من قلوب البشر !!!!!!!!!







"تمرد بنها ضد التطرف" وقفة للقوى الثورية بالقليوبية تنديدا بحادث الوراق

الوراق (صورة أرشيفية)الوراق (صورة أرشيفية)
نظم العشرات من أعضاء القوى الثورية وحركة تمرد ببنها، وقفة تضامنية مع الأقباط تحت شعار "تمرد بنها ضد التطرف"، للتعبير عن رفضهم الحادث الإرهابي الذي شهدته كنيسة العذراء بالوراق وراح ضحيته 4 أقباط وأصيب آخرون.
وأكد المشاركون في الوقفة، أن حادث الاعتداء على الكنيسة يخالف تعاليم كل الأديان السماوية لأن إراقة الدماء محرمة سواء للمسلمين أو للأقباط، موضحين أن هذا الحادث يؤدي إلى فتنة قد تعصف بأبناء الوطن في ظل المرحلة الجارية.
وطالب المشاركون الدولة بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة والمحاكمة، رافعين اللافتات المنددة بالحادث ومنها "إلى الجنة يا مريم" و"الرسول محمد أوصى بأقباط مصر" و"مسلم ومسيحي دم واحد".
من جانبها، فرضت أجهزة الأمن بالقليوبية طوقا أمنيا على الكنائس المختلفة بالمحافظة خاصة بمنطقة شبرا الخيمة وبنها والخصوص والتي تحتضن عددا كبيرا من الأقباط.

"الرئاسة" تعليقا على الاعتداء على "العذراء": الشعب والدولة سيجتثون الإرهاب بتلاحمهم

عدلي منصورعدلي منصور
أصدرت رئاسة الجمهورية، منذ قليل، بياناً أدانت فيه العملية الإرهابية التى تمت أمس على كنيسة العذراء بالوراق.
وقال بيان الرئاسة " تابعت رئاسة الجمهورية بأسى بالغ أحداث الجريمة الإرهابية النكراء في كنيسة العذراء مساء أمس الأحد، وإذ تتقدم رئاسة الجمهورية ببالغ العزاء للمصريين جميعا في كل ضحايا الغدر، فإنها تؤكد في هذا الصدد على أنه لن يكون هناك مكان للإرهاب في هذا الوطن، وأن الشعب المصري ومؤسسات دولته سيجتثون بتلاحمهم ووحدة رؤيتهم وثبات خطواتهم نحو المستقبل كل جذوره. حفظ الله الوطن وأهله".

نجل «السادات»: كنت مستعدًّا للتصويت لمرسي إذا عمل لصالح مصر.. و«السيسي ابن بلد مؤمن»



قال المهندس جمال السادات، نجل الرئيس الراحل أنور السادات، إنه كان على استعداد للتصويت للرئيس المعزول محمد مرسي، إذا عمل لصالح البلد، ولكن ذلك لم يحدث، لذا قامت ثورة ثانية وعزلته من الحكم، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي «رجل ابن بلد وبيحب مصر»، والتاريخ سيحكم عليه إذا كان خليفة عبدالناصر أم لا.
وقال «السادات»، خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض جيتكس دبي: إن «مصر تحتاج في المرحلة الحالية لرجل قوى، وهذا ما لمسته في الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فهو إنسان مؤمن بالله ويراعى ضميره، ولا يترك سجادة الصلاة، وقراره بعزل مرسى لم يكن سهلا، ولكن من صفات الزعماء أنهم يتخذون القرارات الصعبة في الوقت المناسب، كما أنه رجل شجاع، وعنده مصلحة البلد العليا فوق كل شيء، ولا يخاف من العواقب في قراراته».

وأضاف أن «الاحتفال الأخير بذكرى حرب 6 أكتوبر كان لائقاً بالانتصار العظيم الذى حققته مصر، خاصة أن من تمت دعوتهم للاحتفال كانوا القادة القدامى والمصابين وأهالي الشهداء، بينما وجود قتلة والده في صدارة الاحتفال العام الماضى في عهد جماعة الإخوان أصاب أسرته بالضيق والصدمة»، مشيراً إلى أنه رغم ذلك لم يغير موقفه تجاه مرسى ولايزال يشعر بالامتنان له، لتكريمه الرئيس السادات.
وأشار إلى أن إرادة الشعب هى التى أجبرت الرئيس الأسبق حسنى مبارك على ترك الحكم، ونفس الأمر بالنسبة لـ«مرسى»، مشيرا إلى أنه كان على استعداد للتصويت لـ«مرسى» إذا عمل لصالح البلد، ولكن ذلك لم يحدث، لذا قامت ثورة ثانية وعزلته من الحكم.
ولفت إلى أن الاقتصاد المصرى في تدهور مستمر منذ 25 يناير، مطالباً بوقف الصراعات السياسية وبدء التنمية الاقتصادية، موضحاً أن المساعدات الخارجية لن تنهض بالاقتصاد رغم أهميتها في الوقت الحالي، مؤكدا: «كتر ألف خير الدول العربية اللي ساعدتنا».



تأجيل «قضية مبارك» لجلسات 16 و17 و18 نوفمبر لاستدعاء «نظيف» واللواء «بدين»



قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، الإثنين، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه «علاء وجمال»، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، بتهمة قتل المتظاهرين، لجلسات 16 و17 و18 نوفمبر المقبل لاستدعاء أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، واللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية الأسبق للإدلاء بشهادتيهما.

كانت المحكمة استمعت خلال جلسات، السبت والأحد، إلى اللواء مراد موافي، مدير المخابرات العامة الأسبق، واللواء مصطفى عبدالنبي، رئيس هيئة الأمن القومي، وعاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، والمهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والطاقة.

وقررت المحكمة، في وقت سابق، إيقاف البث المباشر في جلسات (19، و20، و21) أكتوبر، مع حظر النشر بأي وسيلة إعلامية، وتكليف النائب العام بتفعيل القانون قِبل المخالفين لقرار حظر النشر، وإخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، باقتصار الحضور على المتهمين وذويهم والمحامين من المجني عليهم، والمتهمين ذوي تصريحات الحضور، وحظرت المحكمة على المأذون لهم بحضور المحاكمة حمل أي وسائل للتسجيل أو التصوير أو أجهزة الحاسب.

«إبراهيموفيتش»: البرتغال أوفر حظًّا من السويد في تخطي الملحق




اعتبر المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الإثنين، أن البرتغال، التي أوقعتها القرعة في مواجهة منتخب بلاده بملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، الفريق الأوفر حظا في التأهل لمونديال البرازيل العام المقبل.

وقال «إبراهيموفيتش» في تصريحات لجريدة «ليكيب» الفرنسية: «البرتغال هي المرشح الأوفر حظا، ولكن مباراتي الملحق ستلعبان كما لو كانت كل واحدة مباراة نهائي».

وأضاف: «المباراتان ستختلفان تماما عما كان الأمر عليه في مرحلة المجموعات، الفريق الأكثر ارتكابا للأخطاء لن يحصل على تذكرة التأهل».

كما أسفرت القرعة عن مواجهة بين أوكرانيا مع فرنسا، واليونان مع رومانيا، وأيسلندا مع كرواتيا.

وستقام مباريات الذهاب في 15 نوفمبر المقبل على ملاعب البرتغال وأوكرانيا واليونان وأيسلندا، على أن تقام جولة الإياب في 19 من الشهر نفسه.

«جارديان»: شعبية «السيسي» لم يحظ بها سوى «عبدالناصر» وقد تدفعه للرئاسة


رصدت صحيفة «جارديان» البريطانية تزايد شعبية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، «الهائلة» فى مصر والتى رأت أنها قد تدفعه نحو الرئاسة، مشيرة إلى أن عدداً متزايداً من المصريين يؤيدون النهج «المتشدد» الذى يتبعه وزير الدفاع فى التعامل مع جماعة الإخوان.
وتحدثت الصحيفة عن مظاهر شعبية السيسى، فى تقرير مطول نشرته الاثنين، وقالت إن صانعة الشيكولاتة المصرية بهيرة جلال لم تخف تأييدها لوزير الدفاع، فقدمت لزبائن محلها فى وسط القاهرة اختياراً بين نوعين من الشيكولاتة، أحدهما يحمل وجه الفريق مرتدياً نظارته الشمسية، والآخر يحمل رسائل من قبيل «نشكر السيسى من صميم قلوبنا».
ونقلت الصحيفة عن «بهيرة» قولها إن «الفكرة جاءتها 14 أغسطس الماضى مع فض اعتصام ميدان رابعة العدوية»، موضحة أنه «رغم غضب البعض فى الخارج إلا أن الكثير من المصريين أرادوا أن يبدوا دعماً بأى طريقة يقدرون عليها».
ورأت الصحيفة أن «بهيرة» تمثل قطاعاً كبيراً من الشعب المصرى الذى يرى الإخوان جماعة إرهابية، قائلة: «هذا ليس سوى مظهر واحد من موجة الدعم الشعبى العارمة للسيسى، والتى لم يحظ بها أحد منذ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث يثنى كثير من المصريين على السيسى لإنقاذه البلاد من الرئيس السابق محمد مرسى، الذى شعر معارضوه بأنه يحاول أن يسرق مصر من طابعها المعتدل».
وتابعت: «وبعد ما يقرب من 3 سنوات من فوضى أعقبت ثورة يناير، رأى المصريون أيضاً أن السيسى هو من سيعيد الاستقرار، رغم ارتفاع عمليات القتل برعاية الدولة منذ الإطاحة بمرسى».
ومضت تقول إن «مشاعر حب السيسى فى أغلب شوارع القاهرة ظاهرة، فصوره معلقة على نوافذ المحال مع استفادة البعض من هوس وزير الدفاع بوضع صوره على منتجاتهم، حتى إن أحد صناع المجوهرات قام بتصميم قلائد تحمل اسمه، ويأمل البعض أن يقنع هذا الهوس (الفريق) لخوض انتخابات الرئاسة، وبينما يقول السيسى إنه لا يخطط لذلك، فإن قليلين فقط من يجرؤون على إعلان خوضهم الرئاسة حتى يستبعد هو ترشحه بشكل مؤكد».

بالفيديو: عصفور يهبط على رأس أحد الحجاج ويطوف معه حول الكعبة


تداول النشطاء على الفيسبوك مقطع فيديو لعصفور هبط على رأس أحد الحجاج،

وكأنه وجد السكينة والطمأنينة على رأسه، وسط هذه الأجواء الروحانية، التي تغمر 


المكان، ليمضي طائفا مع الحاج وهو مستقر على رأسه، ثم أخذ "يزقزق" وكأنه يلبي



 النداء.  فيما يبدو أن أحد الحجاج قام بتصوير هذا الفيديو، وكان لافتا في الفيديو أن 



هذا الحاج لم يخف من وقوف العصفور على رأسه ولم يرتبك ولم يخرج عن طوافه 



وأخذ في استكمال طوافه دون إبداء أي رد فعل








جبرائيل يطالب بإقالة حكومة الببلاوي لتحملها مسؤولية حادث كنيسة الوراق

 المحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسانالمحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
طالب المحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بإقالة حكومة الببلاوي، فمسؤولية حادث كنيسة العذراء بالوراق يتحملها رئيس الوزراء وحكومته بصورة كاملة، فأمن المواطن المصري أيا كانت ديانته هو مسؤولية الحكومة.
وأشار جبرائيل، في تصريح لـ"الوطن"، أن ما حدث هو "جرس إنذار يدق لتنتبه الحكومة أن منشآت الأقباط وكنائسهم تتعرض للخطر، بخاصة وأن هناك ما يقرب من 152 كنيسة سرقت ودمرت وحرقت، كما أن منطقة الوراق معروفة بوجود التطرف والتشدد الديني داخلها، وأن هذه الكنيسة مستهدفة منذ ظهور العذراء منذ سنتين".
واستنكر جبرائيل عدم تأمين الكنائس، حتى الكاتدرائية الكبرى بالعباسية التي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، غير مؤمنة سوى بسيارة شرطة واحدة، وأشار إلى غياب الأمن في حادث الوراق، بخاصة وأن منفذ هذا الحادث كان على دراجة بخارية وانتظر ما يقرب من ربع ساعة أمام الكنيسة، حسبما أدلى اللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة بهذا التصريح أمس على أحد الفضائيات ولم تتحرك الداخلية ولم يتم القبض عليه.

عـااااااااااااااجــل تعطل شبكة «فيس بوك»


تعرضت شبكة «فيس بوك» الاجتماعية، صباح الإثنين، إلى عطل مفاجئ منع عدد كبير من المستخدمين من القدرة على استخدام الشبكة بشكل طبيعي.
وواجه المستخدمون صعوبة في التدوين ومشاركة المحتوى على الموقع، فيما تعمل خدمة الدردشة، وتعاني الشبكة الاجتماعية من بطء في التصفح، مع تعذر الدخول لعدد من الصفحات الشخصية والصفحات العامة.
يشار إلى أن «فيس بوك» تتعرض على فترات لمحاولات اختراق من قبل هاكرز، عن طريق اكتشاف عدد من الثغرات الفنية، فيما تعرض الشبكة، في الوقت نفسه، مكافأت مالية للمهندسين المبرمجين، الذين يكتشفون تلك الثغرات.







أهالي ضحايا كنيسة الوراق ينتظرون تقارير الطب الشرعي أمام مشرحة زينهم

كنيسة الوراقكنيسة الوراق
تجمع أهالي ضحايا حادث كنيسة الوراق أمام مشرحة زينهم، في انتظار الانتهاء من تقارير الطب الشرعي الخاصة بالضحايا الأربعة، حيث لم يتم الانتهاء إلا من تقرير واحد فقط.
وقال المحامي هاني رمسيس، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، في تصريح لـ"الوطن"، إن التقارير المبدئية لثلاثة من الضحايا جاء فيها أن الوفاة نتيجة إصابات متفرقة بالرأس والصدر وتهتك في أنحاء متفرقة من الجسم أدت إلى الوفاة.
وأضاف رمسيس أن الطفلة مريم، أصغر الضحايا التي تبلغ من العمر 8 أعوام، لم تصل جثتها من معهد ناصر حتى الآن.

أساقفة وحقوقيون يشاركون فى الصلاة على جنازة ضحايا كنيسة الوراق


شاهد,من,المشاركون,فى,الصلاة,على,جنازة,ضحايا,كنيسة,الوراق , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , شاهد من المشاركون فى الصلاة على جنازة ضحايا كنيسة الوراق
حادث كنيسة الوراق 



يشارك كبار الأساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الصلاة على جثامين الضحايا اليوم بكنيسة السيدة العذراء بالوراق، عقب استخراج تصاريح الدفن وخروجها من مشرحة زينهم، حيث إنه لم يتحدد حتى الآن موعد الجنازة، ومن المقرر أن يشارك الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة وعدد من أساقفة المجمع المقدس، وكذلك وفودا من الحركات القبطية والحقوقية.
ومن جهة أخرى، قال القس يسطس كامل، راعى كنيسة السيدة العذراء بالوراق، إن البابا تواضروس الثانى تابع أحداث الاعتداء المسلح على أقباط كنيسة السيدة العذراء بالوراق أمس عقب خروجهم من حفل زفاف بالكنيسة مع الأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة.

مقال زويل بـ«نيويورك تايمز»: أحوال التعليم تدهورت فى عهد «مبارك» لصالح الأمن والمنتجعات.. وصبر المصريين يكاد ينفد

أحمد زويلأحمد زويل
أدعو قادة مصر، أياً كان انتماؤهم الدينى أو السياسى، لإخراج التعليم والبحث العلمى من دائرة نزاعاتهم، ما زلت متفائلاً بمستقبل مصر، التى لم يعد يرضى شعبها عن الوضع الراهن منذ منتصف القرن الماضى، والسؤال الذى لا أستطيع الإجابة عنه كعالِم، هو: هل يمكن التنبؤ بالتغيير القادم؟ وكم من الوقت سيستغرق التغيير؟
عندما كنت صبياً أعيش فى مدينة دسوق مع عائلتى فى منزل يقع على بُعد خطوات من مسجد صوفى -سيدى إبراهيم الدسوقى- يعود تاريخه للقرن الثالث عشر، كنا نسمع أذان الصلاة الصادر منه خمس مرات يومياً، وكان إمام المسجد دائماً ما يشجعنى أنا وأصدقائى على القراءة، حيث كانت «اقرأ» أول آية نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كان التعليم متأصلاً فى نسيج ثقافتنا وديننا.
فى عام 1969 غادرت مصر للقيام بدراسات عليا فى جامعة بنسلفانيا، ثم أصبحت عضواً بهيئة التدريس فى جامعة كالتك لمدة 37 عاماً، وحملت الجنسية المزدوجة لمدة 31 عاماً، ولكن التزامى تجاه مصر وارتباطى بها لم يتغير أبداً. إن الاضطرابات السياسية التى اجتاحت مصر بعد ثورات شعبية والإطاحة بنظامى حكم، فى غضون عامين، قد سببت حالة من عدم اليقين السياسى، وفى هذه الحالة تاهت تطلعات الشباب -التى أطلقت فى الأساس شرارة الثورة- وسط المكائد والتناحر بين معسكرى الليبراليين من ناحية والإسلاميين من ناحية أخرى.
إن المجتمع المصرى مجتمع شاب مثله مثل العديد من المجتمعات العربية، فالنشطاء الذين ملأوا ميدان التحرير فى عام 2011 مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية -وهذه مطالب شرعية- كان هدفهم النهائى -كما أعتقد- التغيير الاجتماعى والاقتصادى وتوفير الفرص التعليمية، التى تؤدى إلى وظائف لائقة وحياة كريمة فى العالم الحديث، وكأول مصرى وعربى حصل على جائزة نوبل فى العلوم، والمبعوث الخاص السابق لإدارة الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» لتعزيز دور العلوم فى السياسة فى الشرق الأوسط، فإن ذلك هو المصدر الأول لقلقى.
الغربيون غالباً ما ينسون تاريخ مصر الطويل من الإنجازات التعليمية، فجامعة الأزهر التى هى مركز التنوير الدينى تسبق جامعتى أكسفورد وكامبريدج بقرون، كما كانت جامعة القاهرة، التى تأسست فى عام 1908، مجمع العلوم والثقافة للعالم العربى كله، وقاد المثقفون المصريون أول انتخابات ديمقراطية فى مصر فى العشرينات وحتى الخمسينات من القرن الماضى، فى ظل النظام الملكى. فى هذه الفترة من التحديث التى ولدت خلالها، تم إنشاء المؤسسات العلمية وظهرت الصناعات الحديثة مثل الأعمال المصرفية، ووسائل الإعلام، وصناعات المنسوجات والسينما.
لقد نشأت فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر الذى لعب دوراً أساسياً فى ثورة 1952 التى أطاحت بالنظام الملكى وقاد البلاد حتى وفاته فى عام 1970، وخلال عهده لم تكن البلاد تنعم بحكم ديمقراطى، ولكن لم يكن ينقصها التفاؤل، فقد كانت العلوم والهندسة والتكنولوجيا بين التخصصات ذات الترتيب الأعلى فى الجامعات المصرية، واجتذبت أفضل الطلاب والعلماء من مصر والعالم العربى، وتم إقامة مشروعات عملاقة فى البنية التحتية، مثل بناء السد العالى فى أسوان والمفاعل النووى فى أنشاص، مما استلزم وجود الكثير من المهندسين المهرة، وكانت مصر قادرة على توفيرهم، وكمعيد بجامعة الإسكندرية، أجريت مجموعة من البحوث التى نشرت فى مجلات دولية، ثم تركت البلاد رغبة فى استكمال دراسة الدكتوراه فى الولايات المتحدة، وليس بهدف الحصول على حياة أفضل.
ولكن فى السنوات الثلاثين الماضية، تقريباً منذ اغتيال الرئيس محمد أنور السادات فى عام 1981، تدهورت البلاد خلال حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وتراجع الاهتمام بالمدارس العلمية والبنية الأساسية لإفساح المجال أمام التركيز على وسائل الإعلام والأمن والمنتجعات الضخمة والمشروعات المقدَّمة لشرائح اجتماعية معينة. هذا مع تزايد عدد السكان بصورة كبيرة، وهو ما كان يتطلب تطويراً شاملاً فى منظومة التعليم. إننى لا أشعر بالفخر لأن إسهامات مصر والعالم العربى كله ضئيلة فى العلم والتكنولوجيا بعد أن كنا رواد العلوم والرياضيات فى العالم خلال العصور المظلمة فى أوروبا، والآن يقبع العالم العربى فى عصر مظلم من الأمية ونقص المعرفة، فالمخرجات العلمية من المنطقة -باستثناء إسرائيل- فى أحسن أحوالها متواضعة، وقد تقدمت كل من تركيا وإيران خطوات فى مجال التكنولوجيا؛ بينما اعتمدت مصر تحت حكم «مبارك» على عائدات قناة السويس والسياحة والنفط والغاز، مع مساهمات صغيرة من الصناعات ذات التكنولوجيا العالية.
وبعد الإطاحة بـ«مبارك»، دعانى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عصام شرف فى ذلك الوقت، لإنشاء ما سمّته الحكومة «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، وهو مشروع قومى تعليمى وبحثى كنت قد اقترحته على «مبارك» وعدد من رؤساء الوزراء منذ ما يقرب من 15 عاماً ولكن دون جدوى، ومع الدعم الجماهيرى الهائل، جمعنا الأموال لإنشاء المشروع على أكثر من 100 فدان فى إحدى ضواحى القاهرة (مدينة 6 أكتوبر)، وواصلت الحكومة فى مصر منذ الثورة الشعبية الأخيرة، فى 30 يونيو الماضى، تقديم الدعم للمشروع، وهذا كان واضحاً فى تصريحات الدكتور عصام حجى، عالم الفلك بوكالة «ناسا» الأمريكية فى معمل jpl فى باسادينا بكاليفورنيا، والمستشار العلمى للرئيس «عدلى منصور» التى أكد فيها مؤخراً أن «التعليم والبحث العلمى يجب أن يكون لهما أولوية وطنية لدينا».
والآن فى مدينة العلوم والتكنولوجيا تجرى أبحاث فى مجال الطب الحيوى، والطاقة الشمسية، وتكنولوجيا النانو وعلوم الكون وغيرها من المجالات الحيوية لمصر. وفى الصيف الماضى تقدم نحو 6000 طالب وطالبة بطلبات للالتحاق بالجامعة. إننى سوف أواصل دعم المشروع بريادة مجلس أمنائه، الذى يضم ستة من الحائزين على جائزة نوبل، ولكن يجب أن ينتهى العنف لكى يحقق المشروع النجاح، فارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، الذين يمثلون ما يقرب من ثلث سكان مصر البالغ عددهم 90 مليوناً، لا يمكن أن يحقق الاستقرار. إن مصر بلد يتمتع بأهمية استراتيجية وحيوية للولايات المتحدة، وذلك بسبب وجود قناة السويس فى أراضيها، ومعاهدة السلام مع إسرائيل وتعاونها مع الجيش الأمريكى ووكالات الاستخبارات، ولكن معظم النقاشات حول المساعدات الأمريكية لمصر ركزت على النفوذ السياسى، بينما يتعين على الولايات المتحدة التعاطى مع قضية المساعدات بأساليب سياسية مختلفة، فهى تمنح حوالى 1.5 مليار دولار سنوياً لمصر و3 مليارات دولار لإسرائيل، وتتركز المساعدات لمصر على المجال العسكرى، فى حين أن المساعدات المقدمة لإسرائيل تمثل نوعاً من الشراكة التى لا تقتصر على المجالات العسكرية ولكن أيضاً التعاون العلمى والصناعى. إننى أدعو قادة مصر، أياً كان انتماؤهم الدينى أو السياسى، لإخراج التعليم والبحث العلمى من دائرة نزاعاتهم. كما أدعو الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة لدعم تنمية رأس المال البشرى، فعلى سبيل المثال، المساعدات التى منحتها أمريكا لليابان وكوريا الجنوبية وتايوان بعد الحرب العالمية الثانية مكنتها من أن تصبح قوى اقتصادية قادرة على العطاء فى المجتمع الدولى.


إننى ما زلت متفائلاً بمستقبل مصر، التى لم يعد يرضى شعبها عن الوضع الراهن منذ منتصف القرن الماضى، والسؤال الذى لا أستطيع الإجابة عنه كعالِم، هو: هل يمكن التنبؤ بالتغيير القادم؟ وكم من الوقت سيستغرق التغيير؟ من المعروف أن المصريين يتحلون بالصبر الذى اكتسبوه -على ما يبدو- من أبدية نهر النيل، لكن صبرهم كاد ينفد مؤخراً بسبب تطلعاتهم التى لم تلبَّ، ويجب على أى مجموعة تسعى لتحقيق آمال الشعب المصرى أن تجعل للتحصيل العلمى والنمو الاقتصادى الأولوية بالنسبة لهم.

«زويل»: من حق «السيسى» الترشح للرئاسة.. ولكن السؤال المهم: هل يترك «مكانته» ويخوض المعركة السياسية

زويلزويل
مرت مصر بأحداث «فارقة» خلال الفترة الأخيرة، احتاجت خلالها لوقوف أبنائها الكبار الأوفياء إلى جانبها، وفى المقدمة منهم العالم الكبير الدكتور أحمد زويل. وبينما كانت هى على هذا الحال، كان هو أيضا فى «محنة كبرى» مع مرض خطير ندعو الله أن يمنّ عليه بالصحة والشفاء منه. الآن، وبعد أن بدأ الدكتور زويل فى تجاوز محنته الصحية، تنفرد «الوطن» بأول حوار معه عن «30 يونيو» والأزمة المستمرة بين مدينة زويل وجامعة النيل، وهى الأزمة التى تهدد مشروعاً قومياً بإمكانه أن يضع مصر -كما يقول عالِم «نوبل»- على «خريطة العلم». يفاجئك الدكتور زويل فى الحوار بسلسلة من المعلومات والحقائق المتعلقة بالمشروع القومى للمدينة تجعلك تضرب كفاً بكف؛ فالمشروع -على أهميته- يواجه هجمة وصفها بـ«الشرسة» من جانب أصحاب المصالح فى مصر.
يأخذك الدكتور زويل -متأملاً ومتألماً- إلى الحديث عن الشارع المصرى الذى «يدعو للأسى»، محذراً من أن «الوضع الحالى إذا استمر لن تتمكن مصر من بناء دولة المستقبل».. وإلى نص الحوار:
■ فى البداية نريد أن نطمئن ونطمئن المصريين على صحة حضرتك بعد الأزمة العنيفة التى تعرضت لها؟
- الحمد لله، أنهيت تقريبا فترة العلاج بمراحلها المختلفة، وأقضى الآن فترة متابعة طبية ونقاهة. وفى الحقيقة أريد أن أقول إن سيل الاتصالات التى تلقيتها من جموع الشعب المصرى العظيم أكدت أصالة هذا
الشعب ومدى تقديره لأبنائه، وأدعو الله أن يوفقنى لخدمة الوطن والشعب من خلال مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وهى مشروع قومى يسهم فى إحداث نهضة علمية ومعرفية فى مصر.
■ لكن هذا المشروع القومى يواجه العديد من التحديات.. بماذا تعلق على هذه التحديات؟
- لا شك أن التقدم العلمى وبناء قاعدة بحث علمى يحتاج إلى مناخ وبيئة صالحة، وهناك دعم كبير من الشعب المصرى، وأيضاً من الحكومات بعد ثورة يناير. وبالفعل هناك تحديات كبيرة جدا تتمثل فى مقاومة البعض للمشروع تحت دعاوى مختلفة منذ أن فكرنا فى هذا المشروع قبل أربعة عشر عاما ولكن الفترة الأخيرة شهدت «هجمة شرسة» من أصحاب المصالح الذين يستخدمون أساليب ملتوية لتشويه الحقيقة.
إن الدعم الجماهيرى الهائل وثقة شباب مصر فى المشروع والعمل الدؤوب للعاملين فيه تغلبت على هذه التحديات، وسوف يأتى اليوم الذى نكشف فيه عن الذين لا يريدون لمصر أن تتقدم وتنهض، أما الآن فلا بد من ذكر الإيجابيات فقط، فقد نشر الباحثون 33 بحثا فى كبرى الدوريات العالمية وشاركوا فى 23 مؤتمرا دوليا محكما لعرض نتائج بحوثهم والمرتبطة ارتباطا مباشرا بقضايا المجتمع المصرى.
أيضاً أريد أن أشير إلى انطلاق الدراسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث تسابق 6000 طالب متفوق للالتحاق بها، وبعد اختبارات عدة تم قبول 300 طالب فقط يدرسون الآن أحدث ما وصل إليه العلم وبلغ الحد الأدنى للقبول 98.5%.
ليس هذا فحسب بل إن عددا كبيرا من الطلاب تركوا الدراسة بكليات الطب بالفرقة الثالثة والتحقوا بالمدينة، فهذا شباب يفكر بشكل غير تقليدى ولديه ثقة ولهذا قررنا منح جميع أعضاء هذه الدفعة منحاً دراسية كاملة ليدرسوا بالمجان طوال سنوات الدراسة تقديرا لتفوقهم ووضعهم التأسيسى فى المدينة، وبالتالى فقد حققنا تقدما كبيرا رغم العقبات التى توضع فى طريقنا. ويكفى أن أقول إننا وصلنا الآن إلى أكثر من 500 شخص فى المدينة منهم علماء مرموقون ومن خارج وداخل مصر ويقود المسيرة الأكاديمية الدكتور شريف صدقى الذى سخر حياته للمشروع، كما يعمل معنا فريق من الإداريين والعاملين يؤمن بأهمية المشروع القومى لمصر.
■ هل هناك خطة مستقبلية أو خريطة علمية للمشروع القومى؟
- نحن لا نعمل إلا بخطة مستقبلية دقيقة تتضمن اكتمال المشروع القومى والمكون من 5 أركان، وهى «الجامعة» التى تمثل 15٪ فقط من المشروع وبالفعل بدأت الدراسة بها فى سبتمبر 2013.. «والمعاهد البحثية» التى تعمل الآن بشكل متميز ويصل عددها إلى سبعة معاهد والآن وضعنا حجر الأساس لمعهد «حلمى للعلوم الطبية» والذى يقدم التمويل اللازم له رجل الصناعة الوطنى دكتور حسن عباس حلمى ويضم 3 مراكز بحثية (مركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة له، ومركز الصحة والجينوم، ومركز الخلايا الجذعية) أما الركن الثالث فهو «هرم التكنولوجيا» الذى سيكون دوره ربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة المصرية وتطويرها.
هذه هى المكونات الثلاثة الأساسية، لكن يوجد فى خريطة المدينة ركن رابع يتمثل فى «بيت الخبرة»، وسوف يقدم الدراسات اللازمة للمشروعات القومية الكبرى فى مختلف المجالات، وأخيراً الركن الخامس الذى سيكون بمثابة «أكاديمية للمتفوقين» تخدم جامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعات المصرية الأخرى. تلك الخطة تحتاج إلى تمويل ضخم لتنفيذها بمبلغ يصل إلى مليار دولار للإنشاءات والأجهزة والمعامل ونظرا لأن الإنفاق على البحث العلمى مكلف جدا فنحتاج إلى مليار دولار أخرى تمثل وقفا أو وديعة للمشروع لضمان الاستمرارية وتحقيق النجاح، وأتصور أنه بعد مرور 5 سنوات من الآن سنكون قد قطعنا شوطا كبيرا فى وضع مصر على الخريطة العلمية على المستوى العالمى.
■ هل يمكن أن تشرح لنا ما اتجاهات المعاهد البحثية التى تضمها المدينة؟
- طبعا، ودعنى أسرد لك بعض المراكز البحثية التى أمكن تأسيسها فى أقل من عامين، ومنها مركز الطبيعة النظرية الذى يهتم بالعلوم الكونية ويديره الدكتور شعبان خليل، ومركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها ويديره الدكتور سامح على، ومركز الصحة والجينوم ويديره الدكتور شريف الخميسى، ومركز الخلايا الجذعية وتديره الدكتورة نجوى البدرى، ومركز النانوتكنولوجى والمجهز بأحدث الأجهزة للتصنيع بأحجام النانو الدقيقة ويديره الدكتور شريف صدقى، ومركز التصوير الإلكترونى وهو الأول فى الشرق الأوسط بالتعاون مع جامعة كالتك، ومركز إلكترونيات النانو بالتعاون مع الجامعة الأمريكية ويديره الدكتور يحيى إسماعيل، ومركز الفوتونات والمواد الذكية ويديره الدكتور صلاح عبية، ومركز علوم المواد ويديره الدكتور إبراهيم الشربينى والدكتور محمد الكردى، كما أننا حاليا نؤسس مركز طلعت حرب للعلوم الاقتصادية ومركز أشعة أكس للعلوم الطبية الحيوية.
■ ما رأيك فى تعامل الحكومة مع أزمة مدينة زويل وجامعة النيل؟
- نحن نقدر دعم الرئاسة ومجلس الوزراء للمشروع القومى وأهميته للنهضة العلمية والاقتصادية. ولكن للأسف الشديد هناك غياب كامل للحقائق والمعلومات فى هذه الأزمة وأغلب الظن أنه متعمد. هناك بعض رجال أعمال وملاك لمؤسسات إعلامية يرون أن استخدام اسم زويل هو الطريق لمحاربة المشروع كما أن هناك بعض الإعلاميين لا يعرفون الحقائق ورغم ذلك يهاجمون الموضوع فى شخصى. كل هذا لا يمكن مقارنته مع الدعم الشعبى الكبير للمشروع، ولكن ما يحزننى شخصيا هو وضع طلاب جامعة النيل والذى حاولت أكثر من مرة الوصول إلى حل لمشكلتهم رغم أننى غير مسئول عن هذه المشكلة ورغم استخدام الألفاظ غير اللائقة فى الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى، ودعنى هنا أذكر أربع حقائق يتم تجاهلها فى بعض القنوات الفضائية والصحف الخاصة:
أولا: جامعة النيل منذ إنشائها فى عام 2006 وإلى يومنا هذا تعمل بالقرية الذكية أى إن الطلاب ليسوا على الرصيف كما يدعى رئيس الجامعة وبعض الإعلاميين.
ثانيا: جامعة النيل لم تستخدم المبانى فى مدينة 6 أكتوبر وعند تسلمنا للمبانى من الحكومة المصرية كانت غير مجهزة علميا بالمرة.
ثالثا: جامعة النيل وُعدت بالمبانى من حكومة دكتور أحمد نظيف ثم تنازلت عن حق استخدامها لمخالفات قانونية فى فبراير 2011 ومنحتنا الحكومة المصرية حق استخدام الأراضى والمبانى فى نوفمبر 2011 أى أن بداية المشروع القومى تم بعد 9 أشهر من التنازل، وخلال هذه الفترة لم نسمع أى اعتراض من إدارة جامعة النيل.
رابعا: منذ أن اخترت بنفسى الأرض فى 6 أكتوبر وتم وضع حجر الأساس عليها فى 1/1/2000 وكذلك المبانى هى ملك الدولة المصرية ولم تدفع جامعة النيل الخاصة ثمن الأرض والبناء الذى كلف الدولة ما يقرب من 450 مليون جنيه (مال عام) ولذلك فإن الحكومة هى الجهة الوحيدة التى لها حق تخصيص الأرض والمبانى للمشروع القومى (مدينة زويل) أو لأى استخدام آخر.
وأخيراً، وهذه نقطة غير واضحة فى الإعلام، فإن المشروع القومى له أركان خمسة كما ذكرت والجامعة تمثل 15% فقط من المشروع حيث إن هدف المشروع هو النمو المتكامل من المدرسة والجامعة إلى الإنتاج القومى والسوق العالمية.
ورغم كل هذا نعمل الآن على وجود حل وأتمنى بعد شفائى إن شاء الله أن يكون لى فرصة الحديث مع طلبة جامعة النيل وأولياء الأمور وأن أكون أول من يبارك لهم على الحل الجديد الذى نتوقعه فى الأسابيع المقبلة نتيجة مجهودات الرئيس المستشار عدلى منصور والدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى.
■ ماذا عن مراكز البحوث والجامعات الأخرى فى مصر؟
- نريد بناء قاعدة بحث علمى فى مصر بالتعاون مع جميع المراكز والجامعات، لأنه لا سبيل لتقدم الأمة إلا بالتعليم والبحث العلمى وما من أمة نهضت على وجه الأرض إلا من خلال اهتمامها بالبحث العلمى والمشروع القومى هو الأمل الذى يمكن أن يسهم بشكل كبير فى تحقيق هذا الهدف، وغنى عن البيان ذكر أن التقدم الاقتصادى وتحقيق عيشة كريمة لن يتحقق إلا من خلال التقدم العلمى، والأمثلة على ذلك كثيرة بدءا من كوريا الجنوبية والبرازيل والهند وصولا إلى تركيا، ولا يمكن لنا أن نعمل كـ«جزيرة منعزلة»، ولذلك بدأنا بالفعل التعاون مع بعض جامعات ومراكز بحوث فى مصر، منها جامعة المنصورة وأسيوط والجامعة الأمريكية، ونتمنى أن يعمم ذلك على مستوى الجمهورية فى القريب العاجل.
■ ننتقل إلى قضية أخرى.. كيف ترى ما حدث فى مصر بعد 30 يونيو؟
- هناك حالة سيولة واستقطاب كبيرة، وإن كنت أرى أنه لا بد من البعد عن المكائد السياسية بين التيارات المختلفة كافة والتفكير فى مصر وحجم التحديات التى تواجهها لبناء المستقبل، مصر الآن فى مفترق طرق وهناك الآن رؤية ترسم المستقبل ينبغى أن يشارك فيها جميع أبناء الشعب بعيدا عن الإقصاء والتخوين، وأن تشارك هذه التيارات جميعا فى تنفيذ هذه الرؤية ويضع الجميع مصلحة مصر العليا نصب عينيه لتتحقق فى النهاية آمال الشعب والشباب المصرى الذى خرج ينادى بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية، فالعنف والتخوين يهددان مصالح مصر وتقدمها.
■ هل سقوط «دولة الإخوان» سيكون له أثر على الاهتمام بالعلوم فى مصر؟
- الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا مرتبط بالإرادة وليس بنظام سياسى، فالنظام الذى يريد أن يبنى دولة قوية قادرة عليه الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى، فالمشروع القومى نسعى لبنائه منذ 14 عاما، وقد عملت مع ثلاثة رؤساء.. الرئيس مبارك، والمشير طنطاوى، والرئيس مرسى، وستة رؤساء وزراء، وأكثر من اثنى عشر وزيرا ورغم كل العقبات والبيروقراطية فإن المدينة والمشروع لم يرتبطا بنظام سياسى ولكنهما مرتبطان بالأساس بالشعب المصرى الذى يدعمهما بكل قوة، وفى قانون المدينة هناك شىء أساسى وهو أن المدينة مؤسسة ليس لها أغراض سياسية ولا تهدف إلى الربح.
■ هل يؤلمك حديث البعض عن أن الدكتور زويل يريد بناء مجد شخصى من خلال وضع اسمه على المشروع القومى؟
- أى مجد شخصى الذى أبحث عنه بعدما وصلت إليه بفضل الله؟
لو كان المجد هو ما أبحث عنه لكنت بقيت فى أمريكا والعالم الغربى، حيث التقدير بعد الحصول على جائزة نوبل، و50 دكتوراه فخرية من جامعات عالمية وتقدير من مؤسسات دولية كان آخرها الأمم المتحدة ودعوة أمينها العام للانضمام إلى الفريق الاستشارى.
الأمر هنا يتعلق فقط برغبتى فى تقديم شىء لمصر الغالية ورد الجميل لها، ثم إن الحديث عن وضع اسمى على المشروع «قرار من الدولة»، وهو أمر متعارف عليه فى الأوساط العلمية العالمية لسهولة الترويج للمشروع واستقطاب العلماء وتوفير التمويل ويكفى أن تنظر إلى ألمانيا لتجد أن مؤسسة «ماكس بلانك» وهو عالم ألمانى حائز على نوبل هى أكثر المؤسسات العلمية حصدا للجوائز فى المجال العلمى بما فيها نوبل، وكذلك معامل «رذرفورد» فى إنجلترا و«رامن» فى الهند وهم أيضاً حاصلون على جوائز نوبل، وغيرهم حول العالم.
■ ما رأيك فى الوضع السياسى الذى يشهده الشارع المصرى وحالة الاحتقان التى تسيطر عليه؟
- الحالة التى يعيشها الشارع المصرى الآن تدعو للأسى، لأن خلاف المصريين إذا استمر لن يمكنهم من النهوض، ويعطى صورة سيئة عن شعب وأمة عظيمة قدمت الكثير للإنسانية. آن الأوان أن تستعيد مكانتها، وهذا لن يتأتى إلا بسواعد أبنائها وأدعو الجميع إلى التسامح وطى صفحة الماضى والعمل على بناء دولة المستقبل.
■ دعاوى ترشيح الفريق السيسى للرئاسة.. هل تمثل عودة للحكم العسكرى من وجهة نظرك؟
- القضية ليست قضية حكم عسكرى بقدر ما هى قضية الرغبة فى بناء دولة تحقق أهداف وطموحات المصريين، فالأمر مرهون بقدرة المرشح ومؤهلاته على تحقيق هذه الأهداف والفريق السيسى مواطن مصرى وله حق الترشح، وهناك سؤال مهم: هل ينبغى على الفريق السيسى أن يترك مكانه ومكانته وأن يخوض الانتخابات فى معركة سياسية؟ فى النهاية هذا قراره فالرئيس القادم سوف يواجه تحديات صعبة للغاية فى ظروف متغيرة ومع شعب قد تغير نتيجة تراكمات مؤلمة لأكثر من 30 عاما.
■ وأنت.. ألم تفكر فى طرح نفسك للرئاسة؟
- كانت هناك مطالب عدة فى أوقات متباينة أقدرها للشباب وجموع الشعب المصرى وبلغت هذه المطالب ذروتها فى أعقاب ثورة يناير ولكن كان قرارى «البعد عن السياسة» وكل هدفى الآن هو خدمة مصر من خلال المشروع القومى.
■ أين تقع مصر والشرق الأوسط من خريطة مستقبل العلم؟
- للأسف مصر التى أضاءت العالم مع الأمة العربية والإسلامية فى عصور الظلام فى أوروبا تراجعت كثيرا وتحتاج إلى عمل مضن للحاق بركب التطور، بمعنى أن موقع مصر لا يليق أبدا بتاريخها العظيم.
■ كيف ترى مظاهرات الطلاب فى الجامعات المصرية منذ بداية الدراسة ودعواتهم لتعطيلها والإضراب؟
- الجامعة «محراب للعلم» ومكان مقدس ينبغى أن نستخدمه لتحصيل العلم والمعرفة وأن نترك التحزب والتعصب على الأبواب والحديث فى السياسة والشأن العام لا ينبغى أن يخلق حالة من العداء أو الاعتداء على الآخرين وحرياتهم وحقهم فى التعليم.. وأدعو الطلاب للتركيز فى التحصيل والبحث العلمى والبعد عن الشقاق والخلاف، وهذا لا يمنع حقهم من المشاركة فى العمل الثقافى والسياسى بما يليق بالحرم الجامعى. تصيبنى حالة من الذهول عندما أسمع أن طالبا سب أستاذا جامعيا أو مجموعة من الطلاب حاولت تخريب مبنى جامعى، أنا شخصيا ليس لى صفحة على الفيس بوك أو المواقع المشابهة للتواصل الاجتماعى، لأننى لا أتصور الألفاظ النابية المتداولة، لا بد أن نتذكر جميعا أن «خريج المدرسة والجامعة هو محصلة التربية والتعليم».
■ الدكتور مصطفى السيد عندما أصيبت زوجته بالسرطان تفرغ لمشروع خلايا الذهب.. ألم تفكر وأنت تجتاز فترة العلاج -متعك الله بالصحة وأدام الشفاء عليك والعافية- فى مشروع علمى ينقذ البشرية؟
- الدكتور مصطفى السيد عالم جليل وصديق عزيز لفترة تزيد على الأربعين عاما، وهو عضو مؤسس بمجلس أمناء مدينة زويل وألقى محاضرة قبل أيام على الطلاب بالمدينة وكان سعيدا جدا بمستواهم وبالإنجاز الذى تحقق فى فترة وجيزة ونحن على تواصل دائم ونوفر الدعم كلّ للآخر فى مجال البحث العلمى ولا شك أن كل جهد وبحث يخدم البشرية هو عمل عظيم وأعمل مع فريق عملى فى «جامعة كالتك» وكذلك فى «مدينة زويل» على مشروعات علمية مختلفة ويكفى أن تعرف أن أبحاث «معهد حلمى» بمدينة زويل تسعى ليس فقط لاكتشاف علاجات لأمراض السرطان وغيرها ولكن تسعى لمعرفة سبب انخفاض متوسط عمر الإنسان المصرى عن نظيره الأوروبى بعشر سنوات كاملة وكيف يمكن الوصول لمتوسط العمر المناسب وتوفير جودة الحياة. أيضاً هناك مشروعان أتمنى أن يكون للمدينة إسهام كبير وتأثير عليهما وهما مشكلة الطاقة المتنوعة (الشمسية والنووية) ومشكلة الأمراض المستعصية مثل (الداء الكبدى، والسكر) ونحلم أيضاً أن يكون لنا دور مهم فى إدخال مصر إلى «عصر الفضاء» بالدراسات للعلوم الكونية والمتغيرات المناخية. فالعلم يصنع المستحيل ومصر تستطيع.

أخر تعليقات بعالم العرب