فيديو: طفلة نيوزلندية تواجه أسداً غاضباً


انتشر في موقع الـ "يوتيوب" تسجيل يُظهر الطفلة النيوزلندية صوفيا في إحدى حدائق الحيوانات في عاصمة البلاد ويلينغتون وهي تداعب أسداً يفصل حاجز زجاجي بينها وبينه، مما أثار غضب ملك الغابة الذي يبدو انه أساء فهم الطفلة وظن انها تستفزه، فكان يحدق بها وكأنه أصيب بشئ من الذهول. وبدا وكأن الأسد يحاول اختراق الحاجز لكن عبثاً، لحسن حظ الطفلة ومن كان بجوارها، فيهدأ لثوان قليلة ثم يعيد محاولته اليائسة دون فائدة. وقد كانت صوفيا تنظر للأسد بشئ من الاستغراب والدهشة عن سبب استيائه وتسأل والديها عن السبب لترد والدتها "لعله يريدك ان تغادري المكان يا صوفيا". لكن صوفيا التي انضم اليها بعض الأطفال لم تكترث لمشاعر الأسد الغاضب وظلت تقف أمامه بهدوء وثقة وهي تداعبه من خلال الزجاج مما جعله يزداد غضباً وهو يحدق في الطفلة التي كانت تبتسم وتنظر اليه بعينين بريئتين من خلف نظاراتها. من جانب آخر رأى البعض في حركات الأسد محاولة منه للترحيب بضيفته الصغيرة ومجاراتها على طريقته بالمداعبة أيضأً. وعلى أي حال انتهى التصوير وملك الغابة يلوح بيديه أملاً منه بالوصول الى الطفلة صوفيا .. وربما لا يزال يلوح حتى الآن.



بالفيديو .. لهو طفل ونمر في حديقة حيوانات يجذب 3 ملايين مشاهدة في بضعة أيام


حقق فيديو يظهر فيه طفل يلهو مع نمر من خلال زجاج إحدى حدائق الحيوانات ما يزيد عن 3 ملايين مشاهدة حتى كتابة هذه السطور، علما أن المدة التي مرت بعد رفع هذا الفيديو على موقع يوتيوب لم تتجاوز 11 يوما. يبدو في التسجيل طفل يداعب نمرا من خلف الزجاج، كما يظهر النمر وهو يستجيب للطفل، سيما وأن الأخير كان في "بدلة نمر"، ما جعل الوحش المفترس يشعر أنه أمام أحد أبناء صنفه. فكان الطفل يركض ذهابا وإيابا من حافة الزجاج إلى الحافة الأخرى بينما كان النمر يركض إلى جاوره، وهو يتلمس الزجاج في محاولة للمس الطفل. قلد النمر حركات الطفل في بعض الأحيان، حتى أنه انبطح أرضا لوهلة حين تعثر الطفل وسقط على الأرض في الجانب الآخر. لكن في بعض الأحيان كان النمر الحقيقي يفضل التوقف فظهر وكأنه بدأ يشعر بالملل، إلا أنه في واقع الحال كان يستريح قليلا ويلتقط أنفاسه، ليعود مجددا إلى مداعبة الطفل الذي كان يدعوه بحركاته من خلال الزجاج إلى اللهو واللعب.


إدارة جديدة بالداخلية لجرائم العنف ضد المرأة



إدارة,جديدة,بالداخلية , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , إدارة جديدة بالداخلية


أكد اللواء محمد ناجى، رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، أهمية حماية المرأة، مشددًا على أن حقوقها قضية أساسية كما يجب رعايتها رعاية فائقة.

وأعلن ناجى خلال "مؤتمر رابطة المرأة العربية حول النساء والأمن المجتمعى"، اليوم الاثنين، عن إنشاء إدارة تابعة لوزارة الداخلية لمكافحة جرائم العنف ضد المرأة، موضحًا أن الإدارة ستقدم دعم نفسى ومادى للمرأة من خلال ضابطات نساء متخصصين فى الطب النفسى.
وأضاف ناجى أن وزارة الداخلية تدعو منظمات المجتمع المدنى بالتعاون معها من أجل الوصول إلى حد لمشكلات المرأة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذى تلعبه المرأة كشريك أساسى تجاه البيئة التى نعيش فيها، وأنها صاحبة الدور الأساسى فى غرز القيم الأخلاقية فى الأجيال القادمة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سماح صلاح، مديرة وحده المرأة لشئون البيئة، فى كلمتها التى ألقتها نيابة عن وزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر دور المرأة كشريك أساسى فى أحداث التغير بالمجتمع كونها مدعمة لكافة الأنشطة المجتمعية حيث أنها صاحبة دور أساسي فى توجيه القيم الاجتماعية.
كما شددت على ضرورة الحفاظ على موارد الطاقة والتى يؤدى نضوجها ونقصها عن المجتمع إلى العنف والذى يقع على عاتق المرأة وتوفيرها لأسرتها مما يعرضها إلى بعض المخاطر.
وأشارت صلاح، إلى ضرورة ادماج المرأة فى المجتمع للأنشطة من أول التعريف بالمشكلات وكيفية التصدى لها ووضع الحلول ثم المشاركة فى تنفيذ هذه الحلول للتخلص من المشكلة.

ضبط 3 من "الإخوان" لاقتحامهم مركز شرطة العياط وإضرام النيران به

صورة ارشيفيةصورة ارشيفية
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة فى ضبط ثلاثة من عناصر تنظيم "الإخوان"، لاقتحامهم مركز شرطة العياط وسرقة محتوياته وإضرام النيران به.
وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالى، قد وجه بشن حملات لملاحقة وضبط عناصر تنظيم "الإخوان" الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة لتورطهم فى التعدى على المنشآت الشرطية والتحريض على العنف.
وأسفرت الجهود عن ضبط كل من المدعو محمود ح.ع (31 عاما أمين مخزن)، والمدعو أحمد م.إ (28 عاما مدرس)، والمدعو حسام إ.ع (25 عاما ميكانيكى)، وجميعهم ينتمون لتنظيم الاخوان ومقيمون بدائرة مركز شرطة العياط؛ وذلك تنفيذا لقرار النيابة العامة فى المحضر رقم 9679/2013 جنح مركز العياط، بشأن اقتحام مركز شرطة العياط وسرقة محتوياته وإضرام النيران به.

استدعاء عاجل من "الرئاسة" لوزيرى التخطيط والتضامن يربك حسابات الحكومة مع "الاتحاد الأوروبى"

أشرف العربىأشرف العربى
أربك استدعاء عاجل من الرئيس عدلى منصور حسابات أشرف العربى وزير التخطيط، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، أمس، ما دفع الوزيرين للاعتذار عن لقاء «برنامج التنمية المشتركة الأوروبى» لتنمية المناطق الحضرية وتطوير العشوائيات بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى.
واعتذر وزير التخطيط وأناب سامح الشاذلى مستشار التخطيط للمشروعات الكبرى وبالمثل أناب أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى مساعده هانى مهنا، وكذلك أناب محافظ الجيزة مساعده اللواء أحمد هانى، فى غياب لافت للنظر للحكومة عن المشاركة مع الاتحاد الأوروبى فى تطوير أزمة العشوائيات.
وقال سامح الشاذلى، مستشار وزير التخطيط للمشروعات الكبرى، إن الحكومة تسعى لإعطاء الفرصة الأكبر لمنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتنفيذ خطط التنمية بالتعاون مع الحكومة ومراقبة أداء العمل الحكومى.
واستعرض «الشاذلى»، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن أشرف العربى وزير التخطيط، دور الوزارة فى تخصيص 3 ملايين جنيه لتحقيق العدالة الاجتماعية إلى جانب دعم المصانع المغلقة والصرف الصحى والمخلفات الصلبة وتحديث خطط البنية التحتية.
من جانبه، قال هانى مهنا، المتحدث الرسمى لوزارة التضامن الاجتماعى، فى كلمة ألقاها نيابة عن أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، أننا نسعى لدعم الفئات الأكثر فقراً فى مصر والأكثر احتياجاً.
وتضمنت المرحلة الأولى من طلبات المنح 1.5 مليون يورو بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للسكان بمناطق عين شمس وعزبة النصر بالقاهرة والوراق ومساكن جزيرة الذهب وساقية مكى بالجيزة.
ويعد مخطط المنحة المقدرة بـ20 مليون يورو والممول الاتحاد الأوروبى جزء من برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية الذى أطلق فى مصر 2004 لتطوير المناطق العشوائية.

بالفيديو.. تغريد أرملة مصرية تؤجر رحمها بـ 40 ألف جنيه




بالفيديو..,تغريد,أرملة,مصرية,تؤجر,رحمها,بـ,40,ألف,جنيه , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , بالفيديو.. تغريد أرملة مصرية تؤجر رحمها بـ 40 ألف جنيه

تغريد أرملة مصرية منذ عامين ولديها طفل واحد عانت من قسوة الحياة وعدم وجود قوت يومها فاتجهت إلى تأجير رحمها بمقابل مادي. قالت تغريد وهي ترتدي النقاب أثناء استضافتها في برنامج ''أجرأ الكلام''، المذاع على فضائية ''القاهرة والناس''، الأحد، '' اسمي ليس تغريد ولكنه اسم مستعار ولا أرتدي النقاب ولكن حتى لا يتم إيذائي، واتساءل ما الذي يمنع من تأجير رحمي، فأنا أرملة وعمري 30 سنة، وفكري بسيط فأي عمل من المنزل على الانترنت أجدها التسويق لكنها لا تعطيني سوى ألف جنيه، و250 جنيه غير كافية للحياة''. وتابعت: ''وجدت في الهند، وإيران، وتركيا، مشاع تأجير الأرحام بصورة واسعة، وأنا بكالوريوس تجارة، ووجدت أن عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبدالمعطي بيومي أباح تأجير الأرحام، وحصلت على عروض من العديد من الدول، وأخترت أسرة لبنانية تزوجوا منذ عشرة سنوات وفشلوا في الإنجاب''. واستطردت: ''تحدثت معي الأسرة المسلمة عبر الفيسبوك، وحاولت الزوجة اللبنانية الإنجاب ولم تستطع، وفي الهند كانت التكاليف مرتفعة جداً''، مضيفة: ''أنا لست ضد مشيئة الله ولكن الله لم يمنع من استخدام العلم وما تم معي أنه بدلاً من وضع طفل الأنابيب في الحضانة، أن يوضع في رحمي وبمجرد أن ألد الطفل ستحصل الأسرة على الطفل، وعرضت علي أن أحصل على 40 ألف جنيه كمكافأة وكذلك ستقوم بدفع الإيجار وتعطيني 1200 جنيه شهرياً، وستتكفل بمصاريف الولادة والمتابعات لدى الأطباء، وأنا حتى لن أقوم بإرضاع الطفل، وأنا لو استسهلت كنت بعت جسدي في الدعارة''. من ناحيتها قالت الدكتورة ملكة زرار - أستاذ الشريعة والقانون، أنه ينبغي على تغريد التحلي بتقوى الله، لأن ما تقوم به هي تقوم بإيجار طفللم يولد بعد وهو أمرٌ يختلف عن الرضاعة لأنها لا تدخل في الحيوانات المنوية والبيوضات فهو خارجي وبعد إنجاب الطفل، مشيرة إلى أن القرآن والإنجيل والتوراة والتلمود فكل الأديان السماوية لا تبيح ذلك، بل إن القانون المدني يؤكد أن إيجار الأرحام بعقد هو باطل بسبب بطلان المشروعية والباعث على هذا العقد فهذا يعتدي على النظام العام وحق الطفل المسكين الذي لم يولد بعد فإيجار الأرحام يدخل في مجال البغاء، فحتى الزنى أمر توافقي بين الزاني والزانية، أما في تأجير الأرحام فهي خدعة لجمع ماء رجل وبويضة أنثى ويوضع في ''القرار المكين'' -تقصد الرحم-. وتابعت ملكة زرار خلال استضافتها في برنامج ''اجرأ الكلام'' المذاع على فضائية ''القاهرة والناس''، الأحد، ''أنا محامية نقض والقانون يرفض ذلك ولو أنها ذهبت إلى المحكمة لقضى بعدم مشروعية العقد، فالمرأة لكي تصل إلى مرحلة التبويض تخضع لمعاناة غير معقولة، ثم تؤخذ هذه البويضة وتخصب بالمني الذكوري، ثم يتم زرع الجنين في رحم المرأة المتبرعة أو المستأجرة، مخالف للطبيعة البشرية، ويعتبر فجور علمي''.









10 آلاف قتيل فى إعصار الفلبين.. وهزة أرضية تضرب اليابان

اعصار هاياناعصار هايان
صرح إيلمر سوريا، قائد الشرطة فى الفلبين، أمس، بأن 10 آلاف شخص على الأقل لقوا حتفهم فى وسط الفلبين جراء الإعصار «هايان» الذى ضرب البلاد بأمواج عاتية أغرقت قرى ساحلية بأكملها ودمرت المدينة الرئيسية فى المنطقة، وأضاف أن الإعصار «هايان» دمر ما بين 70 و80 فى المائة من المنطقة فى طريقه إلى إقليم ليتى يوم الجمعة.
وفى الوقت الذى يكافح فيه عمال الإنقاذ للوصول إلى القرى المدمرة على الساحل حيث لم يتضح بعد عدد القتلى، جاب الناجون المنطقة بحثاً عن طعام مع تناقص الإمدادات أو بحثاً عن ذويهم المفقودين، ولم تؤكد الحكومة ووكالة الكوارث بعد أحدث عدد للقتلى الذى يمثل زيادة كبيرة عن التقديرات الأولية، وقالت وكالة الشئون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 330900 شخص شردوا وتضرر 4.3 مليون شخص جراء الإعصار فى 36 إقليماً.
وفى سياق متصل، أعلنت السلطات الفيتنامية، أمس، أنه تم إجلاء أكثر من 600 ألف شخص قبل وصول الإعصار الذى يتوقع أن يصل صباح اليوم «الاثنين» إلى فيتنام، وقالت وزارة مراقبة السيول والعواصف فى بيان: «قمنا بإخلاء أكثر من 174 ألف منزل، أى إجلاء أكثر من 600 ألف شخص».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستقدم مساعدة للفلبين، وصرح وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، فى بيان، بأن مروحيات وطائرات وسفناً وتجهيزات متخصصة فى البحث والإنقاذ سوف تقدم إلى الفلبين بعد طلب من السلطات.
وفى سياق آخر، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة، أمس، شرق اليابان، بما فى ذلك العاصمة طوكيو، حسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، وقالت الوكالة: «ليس هناك خطر لحصول مد بحرى»، ولم يسجل أى حادث فى مركز فوكوشيما النووى الذى أصابه الزلزال أيضاً، وكذلك فى المراكز النووية الأخرى فى المنطقة التى توقفت جميعها منذ عام 2011، حسب المسئولين عنها، واستمر الزلزال 30 ثانية، وتوقفت القطارات السريعة لبضع دقائق لتفقُّد الخطوط، ولكن حركة القطارات عادت سريعاً إلى طبيعتها، وفى مطار طوكيو - ناريتا، شعر المسافرون أيضاً بالهزة ولكن ليس بقوة، ولم تتعطل حركة الملاحة الجوية.

13 بلداً بينها أمريكا وإسرائيل تخسر حقها فى التصويت بـ«اليونيسكو»

اوبامااوباما
قالت مصادر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) إن 13 دولة بينها الولايات المتحدة وإسرائيل خسرت رسمياً حقها فى التصويت، وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل أوقفتا مساهمتيهما الماليتين فى المنظمة إثر قبول انضمام فلسطين فى 31 أكتوبر 2011 لتصبح العضو الـ195 فى «اليونيسكو»، وينص قانون المنظمة على الحرمان التلقائى من حق التصويت لأى دولة لا تدفع مساهمتها المالية.
وإلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، خسرت 11 دولة أخرى حقها فى التصويت بعد توقفها عن المساهمة المالية فى «اليونيسكو» لأسباب مختلفة، منها الصعوبات الاقتصادية والكوارث الطبيعية والنزاعات، وهذه الدول هى جمهورية الدومينيكان والمالديف ومالطا وجزر مارشال وميكرونيزيا ونيوى وبابوازيا غينيا الجديدة و«ساو تومى وبرينسيبى» وسيراليون وسوازيلاند.
وأبدت الولايات المتحدة أسفها لخسارة حق التصويت مجددة رغبتها فى البقاء مشاركة داخل «اليونيسكو»، من جهتها قللت إسرائيل من أهمية خسارتها حق التصويت فى المنظمة، وقال مسئول إسرائيلى: «ليس فى الأمر مفاجأة، إنها آلية تلقائية، ليست قصاصاً».
وعلى صعيد آخر، حثت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومى للبيت الأبيض، «الكونجرس» على العمل من أجل أن تستعيد الولايات المتحدة حق التصويت فى «اليونيسكو، بينما عبّرت أرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة «اليونيسكو» عن أسفها لتعليق حق كل من الولايات المتحدة وإسرائيل فى التصويت، وصرح ديفيد كيليون، سفير الولايات المتحدة لدى «اليونيسكو»، أن الحكومة الأمريكية تعمل بجدية بالغة لحمل «الكونجرس» على العودة لتمويل المنظمة.

تجديد حبس "مرسي" 30 يومًا في اقتحام "وادي النطرون".. "والمعزول" يرفض التحقيق "لأنه رئيس البلاد"

محمد مرسيمحمد مرسي
قرر المستشار حسن سمير، مستشار التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، للتحقيق في وقائع اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير2011، والمعروفة إعلاميا بقضية "اقتحام سجن وادي النطرون"، تجديد حبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 30 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بهذا الشأن.
كان المستشار سمير، انتقل إلى سجن برج العرب، ونظر في أمر تجديد حبس مرسي بحضوره وإثبات حضور اثنين من المحامين للدفاع عنه، فيما رفض مرسي حضور محامي موكل عنه، قائلا: "إنه مازال رئيسا شرعيا للبلاد وفقا لدستور 2012 المعطل".
كما كان المستشار حسن سمير، انتقل إلى سجن طرة، وجدد حبس القيادي الإخواني سعد الحسيني لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه في ذات القضية.
وانتقل قاضي التحقيق أيضا إلى سجن برج العرب، وجدد حبس القياديين الإخوانيين صبحي صالح وحمدي حسن لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في تلك القضية، على أن يبدأ تنفيذ قرار حبسهما الاحتياطي عقب انتهاء فترة حبسهما احتياطيا على ذمة قضايا أخرى محبوسين على ذمتها.
وقرر قاضي التحقيق أيضا تجديد حبس المتهمين الإخوانيين محيي حامد وعبد المنعم توغيان لمدة 30 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في تلك القضية، حيث كان قد تم عرضهما عليه للنظر في تجديد حبسهما في ذات القضية بداخل محكمة القاهرة الجديدة.
ويواجه المتهمون في تلك القضية، عددا من الاتهامات من بينها الاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتنسيق والمساعدة مع جهات أجنبية (حركة حماس) إبان ثورة 25 يناير، وارتكاب ما أسفر عنه الاتفاق من نتائج، من أبرزها القتل والشروع في القتل والحريق العمد وإتلاف سجلات السجون ومقاومة القوات الشرطية وغيرها من الاتهامات.
كان المستشار حسن سمير، سبق وأحال جزءا من تلك القضية، والمتعلقة باتهام الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين بالتخابر، إلى نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيق في تلك الوقائع باعتبارها جهة التحقيق المختصة.
وتتضمن الاتهامات المنسوبة إلى مرسي وعدد من قيادات الإخوان، الاتفاق والتحريض والمساعدة على الهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها، ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك في زمن هياج وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود.

إعدام 80 شخصا لمشاهدة الأفلام الإباحية وحيازة الكتاب المقدس بكوريا الشمالية




إعدام,80,شخصا,لمشاهدة,الأفلام,الإباحية,وحيازة,الكتاب,المقدس..شاهد,أين , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , إعدام 80 شخصا لمشاهدة الأفلام الإباحية وحيازة الكتاب المقدس..شاهد أين



ذكرت صحيفة "جونغ آنغ" الكورية الجنوبية أن حكومةكوريا الشمالية أعدمت نحو ثمانين شخصا في أوائل نوفمبر الجاري، في سبع مدن مختلفة من كوريا الشمالية، باستثناء "بيونغ يانغ".
ووفقا للصحيفة، فإن عمليات الإعدام جرت في الثالث من نوفمبر الجاري، بعد أن تمت إدنتهم في جرائم مشاهدة أفلام الكوريين الجنوبيين، وتوزيع ومشاهدة أفلام إباحية وحيازة الكتاب المقدس.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها عدد كبير من حالات الإعدام، منذ أن تولى الجنرال "كيم جونغ أون" السلطة في كوريا الشمالية. 

كشف: محاولات «الشاطر» للسيطرة على «الأمن الوطنى»

احدى مظاهرات الآخوان امام مقر "الآمن الوطنى"احدى مظاهرات الآخوان امام مقر "الآمن الوطنى"
كشفت مصادر عن محاولات رئاسة الجمهورية ومكتب إرشاد تنظيم الإخوان، للسيطرة على جهاز «الأمن الوطنى» فى عهد محمد مرسى، بغرض استهداف معارضى الإخوان من السياسيين والإعلاميين والقضاة. وأوضحت المصادر أن خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، بدأ يتردد على الجهاز أوائل أبريل، أثناء حكم «مرسى»، بصفة مستمرة، ووقعت خلافات عديدة بينه وبين اللواء خالد ثروت رئيس الجهاز، خاصة بعد علم الأخير بتدخل «الشاطر» وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد فى إحدى حركات التنقلات، واستبعاد ضباط معينين من العمل بالجهاز، إضافة إلى اطلاع «الشاطر» وتلقيه معلومات مهمة، خاصة بعمل الجهاز، عن معارضى الإخوان.
وقالت المصادر إن «الرئاسة» كانت تستحوذ على ملفات من جهاز الأمن الوطنى تخص 25 من الشخصيات الجهادية وعناصر خطيرة، وسلمتها إلى «الشاطر»، إضافة إلى عدم موافقة «الأمن الوطنى» على قرار الإفراج عن جهاديين خطرين، فور تولى «مرسى» الحكم، وحين طلبت قيادات الجهاز مستنداً مكتوباً موقعاً من الرئاسة بذلك لتتحمل نتيجة قرارات «العفو الرئاسى» عن شخصيات خطرة رفض الرئيس الطلب. وأشارت المصادر إلى أن «الشاطر» اجتمع بتلك الشخصيات الجهادية فى سيناء أكثر من مرة، من بينهم عادل حبارة المتهم حالياً فى مذبحة رفح الثانية، الذى يلتقيه «الشاطر» منذ فبراير الماضى، وعندما علم «الجهاز» بذلك خاطب الرئيس مباشرة بأن ذلك يعتبر تجاوزاً أمنياً، فردت الرئاسة ببرقية عاجلة: «الرئيس كلف المهندس خيرت الشاطر من قبل بإعادة تنمية سيناء وملف المصالحة مع شخصيات جهادية هناك، ولا دخل للأجهزة الأمنية بأعمال الرئاسة».
«الإخوان» زرعوا أجهزة تنصت فى مقر «الجهاز».. و«ثروت» سجل مكالمات ومقابلات لـ«الشاطر» وأرسلها إلى وزيرى الدفاع والداخلية
ولفتت المصادر إلى أن الرئاسة لم تكتفِ بإلغاء «وحدة النشاط الدينى» من الجهاز، بل عملت على تتبع المعارضة وحزب النور وأصدرت تكاليف مباشرة دون الرجوع لوزير الداخلية بتقارير تفصيلية عن المعارضة وقياداتها، كما أصدرت الرئاسة أمراً بالإفراج عن أى فلسطينى معتقل من جانب «الجهاز»، وأصدرت أمراً بذلك رغم رفض وتحفظ الأجهزة الأمنية.
15 أبريل
وأضافت المصادر أن اللواء خالد ثروت، رئيس الجهاز، كشف فى منتصف أبريل مقابلات أجراها «الشاطر» مع عدد من الضباط بفروع مختلفة من الجهاز، وذلك فى إحدى المدارس التابعة لتنظيم الإخوان بمدينة السادس من أكتوبر، وبحضور عميد يدعى (م. م)، وهو صديق مقرب لـ«الشاطر»، وجرت إحالته إلى المعاش بعد 30 يونيو، وضابط آخر برتبة عقيد، وأعد «الشاطر» آنذاك قائمة بأسماء ضباط بعينهم لاستبعادهم، لعدم ولائهم للرئيس، حسب المعلومات التى وصلت «الشاطر»، وعندما علم رئيس الجهاز بذلك التجاوز تواصل مع الرئاسة، واتصل بأيمن هدهد المستشار الأمنى للرئيس، فرد عليه قائلاً: «مهمتنا أنا والمهندس خيرت تطهير الجهاز»، فرد عليه رئيس الجهاز قائلاً: «هذه مهمة رئيس الجهاز، وليس لديكم مهام لدينا، وحضوركم إلى مقر الجهاز باستمرار يثير الشبهات»، وتؤكد المصادر أن المكالمة كانت مسجلة بالكامل وأرسلها إلى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذى أصدر قراراً بأن يكون «عمل الجهاز فى صمت».
30 أبريل
وتكشف المصادر أنه فى 30 أبريل الماضى اكتشف جهاز الأمن الوطنى مفاجأة كبرى، هى أن «الشاطر» شريك رسمى فى الأنفاق مع قيادات «حماس»، وأوضحت تقارير الجهاز أن السولار والبنزين يجرى تهريبهما من خلال عناصر تابعة لنائب المرشد، وأن التهريب كان أحد أسباب أزمة البنزين، ونتيجة لذلك أخفت الرئاسة التقارير. كما اكتشف الجهاز وجود أحد المخازن التابعة لـ«الشاطر» به أجهزة تنصت وتجسس وفك شفرات، وأن كافة عمليات الجهاز جرى التجسس عليها وعلى العمليات التى يقوم بها الجهاز فى سيناء، وتم إخطار وزير الداخلية.
3 مايو
وفى 3 مايو، حسب المصادر، وبعد مظاهرات الجماعة الإسلامية وعناصر من تنظيم القاعدة، اتصل المستشار الأمنى للرئيس بوزير الداخلية، وتحدث «مرسى» إلى وزير الداخلية متسائلاً: «لماذا جرى إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين؟»، فكان رد وزير الداخلية: «التزمنا ضبط النفس، وكان هناك مخطط من عناصر تنظيم القاعدة لتفجير مبنى جهاز الأمن الوطنى بالكامل»، فرد الرئيس قائلاً: «أنا هفكك الجهاز دا، عشان الناس كلها ترتاح»، وعندما رد وزير الداخلية بالقول: «الاقتراب من المنشآت التابعة لوزارة الداخلية خط أحمر»، انفعل الرئيس وأغلق الخط، فاتصل مستشار الرئيس برئيس جهاز الأمن الوطنى اللواء خالد ثروت، وقال له: «الرئيس عايزك»، وعندما تحدث «مرسى» لرئيس الجهاز قال له: «إنتو تابعين للرئاسة مش لوزير الداخلية، أوقفوا كافة الملاحقات للجماعة الإسلامية ولمحمد الظواهرى شخصياً»، فرفض رئيس الجهاز ذلك، مؤكداً استحالة ما يطلبه الرئيس، وقال له إن «هناك عناصر من تنظيم القاعدة كانت موجودة وسط المتظاهرين، خططوا لاقتحام المكان». وتوضح المصادر أنه على الرغم من أن وحدة «مكافحة النشاط الدينى» كان نشاطها شبه معدوم، لكن بعد هذه المظاهرات حدث اجتماع طالب فيه رئيس جهاز الأمن الوطنى بالعودة إلى كامل قوتها.
20 مايو
وتكشف المصادر أن «الشاطر» أعد فى 20 مايو الماضى قائمة بأسماء عدد من القضاة، لمراقبة الهواتف الخاصة بهم وهواتف منازلهم وإعداد تقارير للرئاسة عنهم، على رأسهم المستشار خالد محجوب، الذى نظر قضية هروب «مرسى» وقيادات الإخوان من سجن وادى النطرون، والمستشار مصطفى خاطر، الذى نظر قضية الاتحادية، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وضمت القائمة 40 قاضياً ومستشاراً، إضافة إلى بعض السياسيين المعارضين من جبهة الإنقاذ. وتضيف المصادر أن رئيس الجهاز رفض طلب «الشاطر»، وقال له: «لن نتجسس على القضاء أو غيرهم، إحنا شغلنا مكافحة الإرهاب وليس التجسس»، فرد عليه «الشاطر» وهدده بإقالته.
23 مايو
وتتابع المصادر أنه عقب عودة الجنود المختطفين فى سيناء، حدث صدام بين الرئاسة والأمن الوطنى فى 23 مايو الماضى، حيث إن هذه المأمورية التابعة للجهاز كان يترأسها الضابط الشهيد محمد أبوشقرة، الذى كشف أن نائب محافظ شمال سيناء ومحمد الظواهرى يعرفان مكان الخاطفين، وعلى تواصل معهم وأن القيادى الإخوانى عادل قطامش، نائب المحافظ، تواصل معهم بمعرفة عائلة شتا، كما تواصل «الشاطر» مع العناصر الجهادية التى أُفرج عنها بمعرفة الرئاسة. وتضيف المصادر أن «أبو شقرة» كان يعمل بإدارة مكافحة الإرهاب الدولى، وعلم بهذه التفاصيل، وأعطى معلومات هامة للمخابرات الحربية عن طبيعة الخاطفين، لكن عندما جرى إبلاغ الرئاسة بهذه المعلومات غضب «مرسى» بشدة.
الأول من يونيو
توضح المصادر أن «الشاطر» طلب فى الأول من يونيو الماضى التجسس على قياديين فى حزب النور والدعوة السلفية، من بيهم يونس مخيون وياسر برهامى وأشرف ثابت ونادر بكار، وعمل «الشاطر» على تفكيك الحزب عن طريق التضييق الأمنى على قياداته، وحاول التواصل مع مكتب الأمن الوطنى فى الإسكندرية للتضييق على «برهامى»، لكن رئيس مكتب الإسكندرية أجرى اتصالاً باللواء خالد ثروت أخبره بذلك.
10 يونيو
تكشف المصادر أن استشهاد «أبوشقرة» كان نقطة فاصلة، حيث طلب اللواء خالد ثروت، فى العاشر من يونيو، تحقيقـات عن مقتل «أبوشقرة»، وعندما علم «الشاطر» بذلك، اتصل به وقال له: «اقفل على القضية دى»، فوقعت مشادة كلامية عنيفة، وصدرت أوامر رئاسية بإغلاق ملف القضيـة، بسبب تقارير كشفت تورط «الشاطر» والرئاسة فى التستر على المتهمين، ورفض رئيس الجهاز تنفيذ الأوامر بإغلاق القضية. وأضافت المصادر أنه جرى اكتشاف وجود أجهزة تنصت داخل مكتب رئيس جهاز الأمن الوطنى، وحدثت عمليات تمشيط داخل الجهاز لكشف أجهزة التنصت على الضباط والمكالمات الخاصة بهم من جانب مكتب الإرشاد، وبعد اكتشاف وجود هذه الأجهزة بالفعل بات الجهاز وقياداته على يقين تام بأن هناك مؤامرة ضد الجهاز بالكامل.
13 يونيو
«الشاطر» جمع 40 ضابطاً على المعاش موالين لـ«الإخوان» للتجسس على سياسيين وإعلاميين وعسكريين وقضاة
تكشف المصادر أن «الشاطر» حضر إلى مقر الجهاز فى الثامنة صباح 13 يونيو طالباً اعتقال قائمة من المعارضين، وتسجيل كافة مكالماتهم الهاتفية، واستقبله رئيس الجهاز بحدة، وعندما طلب منه التنصت على قيادات الجيش والمعارضين، كان رد رئيس الجهاز: «وجودك غير مرغوب فيه هنا داخل الجهاز، والضباط لا تريدك هنا، وليس لك صفة»، فرد «الشاطر» قائلاً: «زوبعة وهتعدى، وهنوريكم وهنغلق الجهاز وهنسرحكم»، ورد عليه أحد الضباط الموجودين قائلا: «ربنا قادر يخلصنا ونجيب حق شهداءنا»، وكانت المفاجأة هى تسجيل حديث «الشاطر» مع رئيس الجهاز وجرى إرساله إلى المخابرات الحربية ووزير الداخلية الذى تواصل مع وزير الدفاع مباشرة بشأنه.
15 يونيو
وتكمل المصادر أن خيرت الشاطر شكل، فى 15 يونيو، مجموعة من 40 ضابطاً جرى إحالتهم إلى المعاش، وضباط آخرين، بسبب معلومات تؤكد تعاونهم مع الإخوان، لمراقبة المعارضة والقيادات الأمنية والعسكرية وجرى اعتقال عدد منهم فى 16 يونيو سراً، والتحقيق معهم.
27 يونيو
تضيف المصادر أن اللواء خالد ثروت رفض طلبا لـ«الشاطر» باعتقال عدد من الإعلاميين بتهمة إثارة الفتن وقلب نظام الحكم، كما رفض مراقبة هواتف رؤساء تحرير صحف وقنوات تليفزيونية وتقديم المكالمات الخاصة بهم إلى النائب العام كدليل ضدهم.
الأول من يوليو
وتكشف المصادر أنه مع تصاعد الأحداث، بعد 30 يونيو، جرى إحباط مخطط لاقتحام الأمن الوطنى فى الحى السابع بمدينة نصر، فى الأول من يوليو، للحصول على ملفات تدين الإخوان و«الشاطر» وتسجيلات لأعضاء مكتب الإرشاد.

"قرار الشعب" لتنصيب "السيسي" رئيسا تجمع 800 ألف توقيع في أسبوع

السيسيالسيسي
أعلنت حملة "قرار الشعب" لجمع 40 مليون توقيع لتنصيب الفريق السيسي رئيسا لمصر لمدة 5 سنوات، أن الحملة جمعت 800 ألف توقيع على الاستمارة الخاصة بها خلال أسبوع، مشيرة إلى تجاوب جموع الشعب على تنصيب الفريق السيسي رئيسا للبلاد دون إجراء انتخابات للحفاظ على مصر (أرضا وشعبا وجيشا).
وأكدت الحملة، أن حصولها على 800 ألف توقيع في جميع المحافظات خلال أسبوع يؤكد ثقة الشعب الكاملة في تولي الفريق السيسي منصب رئيس الجمهورية لمدة 5 سنوات.
وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب: "إن الحملة حصلت على أكثر من 800 ألف توقيع من المواطنين على استمارة الحملة التي تسعى إلى جمع 40 مليون توقيع لتنصيب الفريق السيسي رئيسا لمصر دون اجراء انتخابات"، مؤكدا ان الحملة ستعقد مؤتمرها الأول السبت المقبل لتدشين الحملة بشكل رسمي.
وأوضح فارس، أن الحملة التقت العديد من الرموز الوطنية والسياسة والفنية، وأبدوا ترحيبهم ومشاركتهم في الحملة بعدما اقتنعوا بالبرنامج الذي تضمنته استمارة الحملة، موضحًا أن بعض الأحزاب السياسة سوف تنضم إلى الحملة قريبا.

شاعر «نساؤنا حبلى بنجمك»: سأغير عنوان القصيدة وأوجهها لـ«السيسى» عنداً فى الرافضين

مختار عيسيمختار عيسي
يقدم نفسه دوماً باعتباره الشاعر والناقد مختار عيسى، لكن الحقيقة أن كثيرين لم يعرفوه إلا حينما نشر قصيدته «نساؤنا حبلى بنجمك» وفسرها النشطاء والمثقفون بأنها موجهة إلى الفريق عبدالفتاح السيسى، لتبدأ نحوه عاصفة هجوم عنيفة وصلت إلى حد سبه وأسرته، باعتبار القصيدة ومضمونها السياسى نفاقاً ورياءً وخطوة على طريق صناعة الفرعون، وباعتباره هو من الباحثين عن الشهرة.
«عيسى» نفى أى مقصد سياسى من القصيدة، مبدياً دهشته من رد الفعل عليها والتعسف فى تفسير النص الأدبى، مؤكداً أنه ليس بحاجة لشهرة من هذا النوع وأنه معروف بين المثقفين برواياته ودواوينه.. لكنه لم ينف تأييده للفريق السيسى وحبه له.. وإلى نص الحوار..
■ توقفت عن الكتابة فى جريدة «الوطن الكويتية» طيلة 10 أشهر وعدت بالقصيدة سبب الأزمة.. ما السر وراء ذلك؟
- تركت الجريدة بعد سنوات من العمل منذ عام 2005، وطوال هذه السنوات ينشر لى كل جمعة زاوية شعرية ثابتة بعنوان متغير، والمفاجأة أن قصيدة «نساؤنا حبلى بنجمك» نشرتها على صفحتى عبر الفيس بوك قبل 3 أشهر وتحديداً فى أغسطس الماضى، فقد كتبتها فى أعقاب 30 يونيو ونشرتها على صفحتى ولم تحدث كل هذا الجدل وقتها، بالعكس تلقيت رد فعل إيجابياً عنها.
■ ولماذا تغير رد الفعل بعد نشرها فى الجريدة الكويتية؟
- اتصل بى مشرف الصفحة المسئول واستأذننى لنشر القصيدة فى الجريدة، وقال لى نصاً «أنا قريتها وعجبتنى جداً وهانشرها بكرة» ووافقته، وتم النشر يوم الجمعة الماضى، ومن وقتها والهجوم مستعر على شخصى وأسرتى ولا أعرف سر هذا الهجوم.
■ السر واضح، فالقصيدة تعتبر بحسب النشطاء والمثقفين رياءً ونفاقاً للفريق السيسى وتحمل إيحاءات جنسية؟
- أولاً، لم أوجه قصيدتى لشخص الفريق السيسى، كتبتها لشخص البطل الذى ينقذ البلد ويحررها، وكثيرون أسقطوا هذه الأوصاف على الفريق السيسى، والقصيدة بأكملها لا يوجد بها اسمه ولا حتى إشارة مباشرة إليه.
■ لماذا إذن نشرت القصيدة مشفوعة بصورة السيسى فى الجريدة؟
- الجريدة نقلت القصيدة من صفحتى على الفيس بوك بالصورة المرفقة، فعلاً لقد أرفقت صورة السيسى بالقصيدة، لأننى أعتبره الشخصية المناسبة، وليس معنى هذا أننى كتبت له القصيدة.
■ ألا ترى أن النشطاء والمثقفين محقون فى التعاطى مع القصيدة بهذا الشكل وتأويلها سياسياً؟
- بالطبع لا، وإن كنت أحترم اختلافهم معى فى وجهة النظر، لكننى لا أفهم طريقة تعاطيهم مع العمل الأدبى وتأويله سياسياً، وللأسف هم من حمّلوا القصيدة معانى جنسية وإيحاءات حين أخرجوها من سياقها الأدبى وحمّلوها بمضامين سياسية، وللأسف هذا ليس نقداً، خاصة بعدما نال أسرتى وزوجتى من تطاول لا يمت بصلة لحرية الرأى والتعبير.
■ تقول إنك لم تقصد السيسى فى القصيدة.. فلماذا وضعت صورته إلى جوارها إذن؟
- نعم، لم أقصد السيسى، وإذا كانت المسألة بهذا الشكل فسأعيد نشرها وكأنها موجهة للفريق السيسى نفسه، لا أجد عيباً فى هذا، فهو نموذج لبطل وحلم كرئيس جمهورية واستطاع أن يحرر البلد كلها من الإرهاب، ولو استمر الهجوم على هذا المنوال سأغيّر عنوان القصيدة وأجعله موجهاً إلى السيسى عنداً فى مدّعى الثقافة.
■ لم تحتمل رد فعل النشطاء والمثقفين والقصيدة بهذه الحالة.. فهل ستحتمله إذا ما غيّرت عنوانها ووجهتها للسيسى؟
- سأحتمل أى شىء، وأعلم أن رد الفعل السلبى ليس هجوماً على شخصى، بل تصفية حسابات مع الفريق السيسى، ولو وضعت صورة مرسى إلى جوار القصيدة لكنت أصبحت بالنسبة للميليشيات التى تهاجمنى بطل العرب.
■ هل لك أى رد فعل حيال ما حدث من هجوم على شخصك وأسرتك سواء فى الجريدة أو المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى؟
- طلبت من مدير تحرير الجريدة الرد والتعقيب، وهو ترك لى حرية الرد كيفما أشاء، وبالنسبة للمثقفين فى مصر فلم يأتنى منهم رد فعل سلبى، صحيح تلقيت اتصالاً من بعضهم ينصحنى بتغيير بعض الكلمات، بأن تحل «سماؤنا» محل «نساؤنا»، لكننى رفضت وقلت إننى لن أغير حرفاً كتبته، فمقصدى من النساء هى الأرض ومصر المنبتة دائماً، وكلمة حبلى لغوياً لا ضرر فيها، فكلنا حبلى بالأفكار، وليس بمعنى الحمل الفسيولوجى للنساء، والهجوم الذى تلقيته عبر صفحات التواصل فاجأنى من أدعياء الثقافة ومن أشخاص ليس لهم أى رصيد أدبى.
■ إذن لن تتخذ إجراءً قانونياً حيال هذا الهجوم؟
- أدرس الخيارات القانونية وإمكانية التوصل إلى الشتّامين عبر مباحث الإنترنت، لذا لم أحذف تعليقاتهم المسيئة من صفحتى، تركتها لأفضحهم وأفضح زيفهم وادعاءهم وليسهل التوصل إليهم.

معهد أمريكى يحذر كيرى من “السيسى”:لامبالاته بنا فاقت كل التوقعات


لخص مركز الدراسات الأميركية والعربية بواشنطن، في تقريره الأسبوعي، أبرز ما تناولته مراكز الأبحاث الأميركية، ومنها التحولات الإقليمية وانعكاسها على السياسة الخارجية التركية، من دون أن يغيب الموضوع السوري.
حيث أعرب صندوق “جيرمان مارشال”، عن قلقه لسياسات الدول الغربية “التي تجلب الضرر لقوى المعارضة السورية”، نظراً لترددها في اتخاذ خطوات فاعلة ،وقال إن النتيجة جاءت لتصب في صالح القوى الجهادية والمتطرفة والتي تجلّت في الاشتباكات الكثيفة بينها وبين الجيش الحر.”
وحمّل الصندوق الحكومة الأميركية مسؤولية عدم معاقبة الحكومة السورية “لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ما الحق ضربة مدمرة بصدقية قوات “الائتلاف” والجيش الحر على السواء.
أما عن الشأن المصري، روّج “معهد كاتو” لوصفة صندوق النقد الدولي الاقتصادية، حاثاً الحكومة المصرية على “وقف دعمها للسلع الأساسية من غذاء ووقود، واستبدال أثمانها بتحويلات مالية من شأنها تحقيق قدر هام من التوفير للموارد الشحيحة.”
وأضاف المعهد في هذا الصدد، أنه يتعين على الحكومة المصرية، تبنّي “سياسات الاقتصاد الكلي، التي تتضمن تقليص معدلات التضخم، والحد من التداعيات المرتقبة لارتفاع أسعار الغذاء والوقود على الشرائح الاجتماعية الفقيرة”.
ومن الاقتصاد إلى السياسية، حيث كانت الصيغة المستقبلية للدستور المصري، محط اهتمام “معهد كارنيغي”، الذي أعرب عن اعتقاده بأن القرار الحاسم هو “بيد عنصر غير عضو في لجنة الصياغة”، مشيرًا إلى وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المعهد، أن الصيغة المقبلة كيفما جاءت، من شأنها “إعادة الهيبة وتعزيز منصب الرئاسة الذي هيمن على مصر منذ إلغاء النظام الملكي”، كما حث معهد كارنيغي “السيسي”، على عدم الترشح لمنصب الرئاسة، وذلك “لضمان استمرار عمل أجهزة الدولة المصرية بأسلوب اللامركزية”.
من جهته حذر “معهد هدسون” وزير الخارجية الأميركي- جون كيري، من أن توجهه الراهن نحو مصر، في الوجهة الخطأ، نظراً لدرجة عدم الاكتراث الفائقة عند “السيسي”، وتمزيقه لأركان الدولة وإقصاء ملايين الغاضبين المصريين -حسب تعبير المركز البحثى- الذين انتخبوا الرئيس المعزول محمد مرسي، مستندا إلى التفويض الشعبي لاستئصال تنظيم الإخوان.”
ولفت “هدسون” النظر إلى تجاهل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حقيقة التظاهرات الشعبية العارمة في مصر التي جاءت بمشاركة واسعة معادية لأميركا، بل و الأخطر … إنها معادية لإسرائيل”.
التوتر المذهبي في العراق سيجعله سوريا ثانية
حثت “مؤسسة هاريتاج” صناع القرار الأميركي استغلال فرصة زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لتحقيق درجة عالية من التفاهم والتعاون المشترك بين البلدين لمكافحة الإرهاب”.
وطالبت الرئيس “أوباما” بالضغط على “المالكي” لبذل جهود أكبر لاحتواء التوترات المذهبية وعزل المتطرفين في العراق والإقليم؛ وهو الأمر الذي يقتضي ابتعاد حكومته عن أنظمة إيران وسوريا، وإلا فإن العراق مقبل على حالة من التشظي، أسوة بما يجري في سوريا.
السعودية دولة في الخط الأمامي
ودعا “مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية” الحكومة الأميركية، على رفع مستوى علاقاتها مع السعودية لمصاف “دولة هامة”، تقع على الخطوط الأمامية لحفظ السلام الإقليمي.
واستدرك المركز، بقوله: إن ذلك لا يعني الإقلاع عن المطالبة بضرورة إدخال إصلاحات سياسية، لكنه يقتضي إدراك أفضل لدوافع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، والأنظمة الصديقة في مصر والأردن والمغرب، المهددة بمجملها بمنظومة قوى إقليمية أفقرت وأوقفت التنمية الاقتصادية في معظم المنطقة.
الصحراء الغربية: اختبار للدبلوماسية الأميركية
انصب اهتمام “معهد واشنطن” على الخلافات الثنائية بين الجزائر والمغرب على خلفية التوتر في مستقبل ملف الصحراء الغربية، والزيارة المقررة لوزير الخارجية جون كيري وتوسطه بين البلدين، قبل أن يعلن عن تأجيلها لانخراطه المكثف في
المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
هذا وحذر المعهد من أن أي ميل للسياسة الأميركية نحو طرف دون آخر، يفقد الإدارة نفوذها عند الطرف المقابل، وينبغي التقيد بأهمية حشد جهود الطرفين للتعاون في شؤون مكافحة الإرهاب، وتوفير دعمها وخبرتها للدولتين في هذا الشأن.
تركيا: استدارة في السياسة الخارجية
التحولات الإقليمية الأخيرة في تركيا، لفتت انتباه “معهد واشنطن” والدور الرئيسي في المنطقة الذي كانت تطمح أنقرة للعبه، قائلاً إن “بروز تنظيم الإخوان المسلمين كمجموعة سياسية متشددة في المنطقة قد أدخلت تحولاً على مسار الصعود التركي للمركز الأول في الإقليم”.
ووجه “معهد واشنطن” نقداً للحكومة التركية التي “أدركت متأخرة حدود القوة الناعمة التي لا يمكن تحويلها لقوة عسكرية، ما دفع بأنقرة إلى الاستدارة في نهج سياستها الخارجية”.
تداعيات تقليص الميزانية العسكرية الأميركية
حذرت “مؤسسة هاريتاج” مجدداً من تداعيات تخفيض الميزانيات العسكرية، واستضافت عضوين سابقين في مجلس الشيوخ للترويج لقلقها.
وقال الثنائي “كايل” و”تالينت” في دراسة مشتركة أن “سلاح البحرية تقلص إلى أدنى مستوى لما كان عليه قبل الحرب العالمية الأولى، والأسلحة الأخرى أيضا شهدت تخفيض مماثل في قواتها ومعداتها.
وأضاف العضوين السابقين في مجلس الشيوخ أن قوات السلاح البري تعاني من الإرهاق ووطأة الحروب، بل إنها تعرضت لتقليص ميزانياتها قبل غزو العراق وكانت بحاجة ماسة لتوفير الموارد الضرورية التي تمكنها من استبدال مخزون ترسانته”.

يديعوت أحرونوت: السيسى فى مأزق



تحت عنوان "بطل مصر وعدو الإخوان...فخ السيسي"، كتب المحلل الإسرائيلي الدكتور "يارون فريدمان" في مقال نشرته صحيفة "يديعوت آحرونوت"
إن الفريق السيسي منذ أن قام بعزل الرئيس "محمد مرسي" يحظى بتقدير كبير في الشارع المصري، لكنه على الرغم من ذلك يدرك جيداً مدى قوة جماعة "الإخوان" المحظورة ويتذكر محاولاتهم اغتيال الرئيس "جمال عبد الناصر" واغتيالهم الرئيس "محمد أنور السادات".
وتساءل "فريدمان": كيف سينجح السيسي في دحر الحركة الإسلامية الطامعة في العودة للحكم مهما كان الثمن؟
وأضاف أن الشعب المصري تنفس الصعداء لكن القنبلة الموقوتة لم يتوقف مفعولها بل تم تأجيلها فحسب، متوقعاً أن الإخوان سيستغلون انتهاء سريان حالة الطوارئ يوم الخميس القادم من أجل تنظيم "انتفاضة غضب"- على حد تعبيره.
وتابع بأن الحكومة تسارع الآن لتمرير قانون لحظر المظاهرات التي تحدث شللا تاما في الدولة، مشيراً إلى أن معارضي الحكومة المؤقتة بمصر يصفون هذا القانون بأنه غير ديمقراطي ويهدف إلى وأد الثورة.
وتساءل الكاتب: هل حقاً يؤمن الببلاوي وقائد الجيش "عبد الفتاح السيسي" بأن الإخوان المسلمين سيتنازلون ذات مرة عن فرصة العودة للحكم بعد أن كان في أيديهم؟.
وأضاف الكاتب أن السيسي شهد في طفولته الزعيم "جمال عبد الناصر" ومحاولة اغتياله، وكذلك عاش أحداث اغتيال السادات ويدرك مدى خطورة الإخوان، مؤكداً أن تنظيم الإخوان وسائر التنظيمات الإسلامية التي تتظاهر بأن هدفها هو إعادة مجد الإسلام لا يمثلون كل المسلمين أو الإسلام ذاته بل أنهم لا يذكرون تماماً ذلك التسامح الذي كان سائداً في عهد مؤسس الإمبراطورية الإسلامية "عمر بن الخطاب".
وأردف الكاتب بأن "السيسي" يدرك جيداً أن النقد الأمريكي الموجه ضده ليس من أجل خاطر "الإخوان المسلمين" وإنما من أجل الديمقراطية، وأن الولايات المتحدة ستواصل تأييده طالما لم ينتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل وطالما سيواصل الحرب على الإرهاب في سيناء، مؤكداً أن وقف المعونة الأمريكية له حل مؤقت، ولاسيما في ظل غضب السعودية من الحوار الأمريكي- الإيراني الذي جاء في مصلحة السيسي، الذي يستغل جيداً علاقاته هناك منذ أن كان ملحقاً عسكرياً في السعودية.
وتابع بأن السعودية والإمارات خلافاً للولايات المتحدة تعتبران صراع الجيش المصري ضد الإخوان المسلمين خطوة مهمة من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط، وبالتالي وعدتا بتحويل مليارات الدولارات لمصر من أجل مساعدة النظام الجديد، مشيراً إلى أنه كلما أقدمت الولايات المتحدة على مساعدة النظام المصري، كلما زادت المساعدات السعودية.
واختتم الكاتب بأن الإخوان المسلمين غاضبون من مقارنة مندوبهم المعزول "محمد مرسي" بالرئيس الأسبق المخلوع "محمد حسني مبارك"، مشيراً إلى أن "مرسي" أدى خلال المحاكمة العرض المسرحي المتوقع وظهر بزي مدني وليس بزي السجناء وقال للقاضي "أنا رئيسك وسلطتك باطلة". 

«الببلاوى» يهدد وزير البترول بالإقالة بسبب «البوتاجاز»

أزمة الأنابيب تهدد حكومة «الببلاوى»أزمة الأنابيب تهدد حكومة «الببلاوى»
بعد نحو 4 أشهر على تكليفه بتشكيل حكومة الثورة، دخل الدكتور حازم الببلاوى فى قلب عاصفة الأزمات الاجتماعية، إثر تفاقم أزمة نقص أنابيب البوتاجاز والارتفاع الجنونى فى عشرات السلع الأساسية. وكشف مصدر مسئول بهيئة البترول عن أن «الببلاوى» هدد شريف إسماعيل، وزير البترول، بالإقالة إذا لم يحل أزمة البوتاجاز خلال 5 أيام، خصوصاً بعد وصول سعر الأنبوبة إلى 100 جنيه فى السوق السوداء. كانت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز قد تفاقمت فى معظم المحافظات، وشهدت ساحات المستودعات زحاماً شديداً من الأهالى، وشهد العديد من المراكز والقرى مشاجرات بين الأهالى وأصحاب المستودعات. وقال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية: إن أزمة البوتاجاز تهدد بظهور نوع جديد خطير من إنفلونزا الطيور (h9n1) المعروف بإنفلونزا الطيور الصينية. وانتقد هشام كامل، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، فشل الحكومة فى إيجاد حلول للأزمة وطالبها بتقديم استقالتها، وأضاف أن وزارة البترول خدعت المواطنين بتصريحاتها المتكررة عن تأمين احتياجات البلاد من المواد البترولية.
التضخم يصل إلى أقصى مستوياته فى 2013.. وارتفاع جماعى لأسعار اللحوم والأسماك والدواجن والخضراوات
وقال الدكتور محمد أبوشادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات صحفية أمس: إن دور الوزارة فى أزمة البوتاجاز هو مراقبة نشاط المستودعات وإن جهود مفتشى ومباحث التموين أسفرت عن تحرير 1089 قضية لمستودعات بوتاجاز مخالفة وضبط 18 ألفاً و285 أسطوانة بوتاجاز منزلى وتجارى مُهربة. فى المقابل، حمّل شريف إسماعيل، وزير البترول، وزارة التموين المسئولية واتهمها بالتراخى فى إصدار قرار يُمكّن المواطنين من الحصول على الأسطوانات بنظام الكوبونات. وقال مصدر مسئول فى «البترول»: إن «التموين» ترفض تنفيذ مشروع الكوبونات بدعوى عدم اعتماده من البرلمان، قبل 30 يونيو. وتابع: إن الهيئة طلبت من الرئاسة التدخل لتنفيذ المشروع. وكشف تقرير للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، صدر أمس، عن ارتفاع مؤشر التضخم السنوى بنسبة 11٫5% خلال أكتوبر الماضى ليصل إلى 143٫3 نقطة ليبلغ أعلى مستوياته خلال 2013. وقال خبراء الجهاز: إن الزيادة الكبيرة التى شهدها مؤشر التضخم ترجع إلى استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية، خاصة الدواجن، بنسبة 35٫3% واللحوم 9٫1% والأسماك 20% والخضراوات 17% والأرز 25٫5% والدقيق 27٫6% ومجموعة الفاكهة 11٫7% والألبان 18% وزيوت الطعام 7٫3% والشاى 14%.

لقاء بين «منصور والسيسى وموسى» لحسم مواد الجيش فى الدستور

اجتماع لجنة الخمسيناجتماع لجنة الخمسين
تحسم لجنة الخمسين لإعداد الدستور، خلال أيام، التصويت على مواد رئيس الجمهورية والحكومة والسلطة التشريعية بباب نظام الحكم، وسط استمرار الخلافات على مواد السلطة القضائية والقوات المسلحة، وقالت مصادر إن اللجنة ستضطر إلى تشكيل لجنة مصغرة لحسم تلك المواد بعد فشل التوافق. ومن المنتظر أن يحسم لقاءٌ مرتقب بين عمرو موسى رئيس «الخمسين»، ورئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور، والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، مواد الجيش والقضاء قبل بدء التصويت النهائى، فيما رفضت اللجنة إعادة التصويت على بقاء «الشورى». وأثارت مادة تحصين «المحاماة» أزمة داخل لجنة الخمسين، حيث حذر عدد من أعضائها من إقرار النص المقدم من سامح عاشور نقيب المحامين، الذى يمنح المحامين حصانة مساوية لأعضاء الهيئات القضائية، وقالوا إن المادة تعدٍّ على اختصاصات السلطة القضائية. من جهة أخرى، أثارت المذكرة التى قدمها الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، الخاصة برفض مرجعية الأزهر فى تفسير الشريعة الإسلامية، غضب ممثلى حزب النور، وقال صلاح عبدالمعبود، ممثل الحزب: «سنترك للأزهر مسئولية الرد على هذا الكلام». من جانبهم، هدد صوفيون برفض التعديلات الدستورية، والحشد مع الأقباط للتصويت بـ«لا» بسبب ما وصفوه بـ«وهبنة» الدستور. وقال عبدالله ناصر حلمى، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، إن حزب النور يمارس ضغوطاً على اللجنة، للسعى إلى تغيير هوية مصر، مضيفاً: «الصوفية ستسعى للحشد للتصويت بـ(لا) على الدستور أو المقاطعة، لأن المنتج لن يرضى تطلعات الشعب.

انفراد: هروب عاصم عبدالماجد و«الزمر» بعد حلق اللحية.. وانشقاق «كبير» داخل الجماعة الإسلامية

عاصم عبدالماجدعاصم عبدالماجد
كشفت مصادر موثوقة من داخل الجماعة الإسلامية عن هروب عدد من قيادات الجماعة، وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، وممدوح على يوسف رئيس الجناح العسكرى السابق للجماعة، وإسلام الغمرى المتحدث السابق باسم التنظيم فى أفغانستان، والقيادى سمير العركى، إلى عدد من الدول العربية والأوروبية. وأوضحت المصادر أن «عبدالماجد» و«الزمر» هربا إلى خارج مصر، بجوازات سفر مزورة، بعد أن حلقا لحيتيهما، غير أنها لم تحدد الجهة التى توجها إليها، مضيفة أنه سبقهما ممدوح على يوسف، قائد الجناح العسكرى السابق للجماعة، الذى خطط لقتل رئيس مجلس الشعب الأسبق، رفعت المحجوب، إلى تركيا، ولحقته أسرته المكونة من زوجته و6 أطفال، حيث استقبله هناك القيادى أسامة رشدى، الذى كان قد شارك فى اجتماع التنظيم الدولى للإخوان الذى عقد فى إسطنبول منذ عدة أسابيع.
طارق الزمر
وقالت المصادر إن القيادى فى الجماعة إسلام الغمرى هرب أيضاً إلى تركياً، ولحقت به أسرته المكونة من زوجته و8 أطفال، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية. و«الغمرى» هو أحد قادة الجماعة الإسلامية، وعضو بجناحها العسكرى، وهو الذى أعلن أمام الإعلام انضمام الجماعة إلى تنظيم القاعدة وجبهة محاربة اليهود والنصارى، مع أسامة بن لادن، حتى انسحبت الجماعة منه، بعد أوامر مشددة من كرم زهدى وناجح إبراهيم، وحين وقعت الجماعة مبادرة وقف العنف، عاد إلى مدينة الإسماعيلية، وبقى فيها إلى أن قامت ثورة 30 يونيو، ثم اختفى، ليظهر بعدها بتركيا. وقالت المصادر إن هروب هؤلاء إلى تركيا يثير التساؤل حول علاقة أنقرة بقادة التنظيمات العسكرية، الذين كان لهم علاقة مع أسامة بن لادن، والذين تربطهم علاقات وثيقة بخليفته «الظواهرى»، والدور الذى يلعبه «أردوغان» فى مواجهة مصر.
مصادر بالجماعة: «الزمر ودربالة وعبدالماجد وعبدالغنى» حصلوا على 20 مليون دولار من «الإخوان» قبل هروبهم
وتابعت المصادر أن القيادى بالجماعة الإسلامية سمير العركى انتقل من سويسرا التى ذهب إليها بسبب مؤتمر دعا له قبل ثورة 30 يونيو، بصفته عضواً بالمجمع الإسلامى، الذى شكله الإخوانى الدكتور صلاح سلطان، أيام حكم جماعة الإخوان، وبعدما سافر إلى هناك خلال الأسبوع الماضى، لحقت به أسرته، وبعدها انتقل إلى تركيا، واستأجر هو وقيادات الجماعة مجموعة من الشقق لاستقبال أعضاء التنظيم. وقد جاء هروب قيادات الجماعة، ليثير الحديث حول حجم ما أنفق من أموال على هروب قيادات الجماعة وأسرهم، والشقق التى استأجروها فى تركيا، والحديث حول الاشتراكات التى يدفعها الأفراد، والتى لا يستفيد بها سوى قادة الجماعة، الذين ورطوهم فى عمليات مواجهة مع الدولة، وأصروا على استمرارهم فى التظاهرات، فى الوقت الذى هربوا هم فيه إلى تركيا وأوروبا، وبعض الدول العربية، هم وأسرهم، يستفيدون من تلك الحالة، كلاجئين سياسيين، وهذا بالطبع ما جرى من قبل فى فترة التسعينات، حينما هربوا وبقوا خارج مصر، يجمعون التمويلات بحجة المواجهة مع الحكومة.
القيادى الإخوانى سمير العكرى وأسرته فى إسطنبول
فى سياق متصل، كشفت مصادر داخل الجماعة الإسلامية عن حدوث انشقاق ضخم فى الجماعة، التى أصرت على أن تؤكد لأتباعها أن الدولة فى النهاية ستتفاوض مع «تحالف دعم الشرعية»، ما ورط عدداً غير قليل، ودفع بهم إلى السجون مرة أخرى. وأكد عضو فى الجماعة، رفض ذكر اسمه، أن القيادى «عوض إبراهيم خطاب» من عزبة اللحم، محافظة دمياط، الذى خرج من المعتقلات عام 2004، قرر الانفصال عن التنظيم، ومعه 200 من المقربين له، داعياً إلى عقد جمعية عمومية جديدة، يتم فيها إعادة كرم زهدى إلى منصبه القديم لقيادة الجماعة.
وقال: إن البساط بدأ ينسحب من عصام دربالة وعبود الزمر وصفوت عبدالغنى، وهو ما دفع الأخير للهجوم المتواصل على الشيخ ناجح إبراهيم، وكرم زهدى، رغم أن الأول أعلن أكثر من مرة أنه لن يعود للجماعة مرة أخرى. وأكد أن الجماعة مؤخراً أصبح فيها فريق من الصقور، يمثله «آل الزمر» ومعهم «دربالة» وعاصم عبدالماجد وصفوت عبدالغنى وأسامة حافظ، وباقى مجلس الشورى، والفريق الإصلاحى الذى يمثله «زهدى» ومجلس الشورى القديم، والذى أدركت غالبية الجماعة أن آراءهم كانت صائبة، وهم ينتظرون عقد جمعية عمومية جديدة للثورة على من ورطوا الجماعة مرة أخرى ودفعها فى طريق الصدام، ثم الهرب هم وأسرهم إلى خارج مصر.
قيادى: غباء «صقور» الجماعة دفعهم لتشكيل «ألتراس نهضاوى» بعدما تلقوا دعماً مادياً
وأوضح المصدر أن الصقور حاولوا إغراء عدد كبير من الفريق الآخر، ومنهم سمير العركى، الذى ندبوه إلى وزارة الأوقاف أيام حكم «المعزول»، وعصمت الصاوى الذى عين فى أحد المراكز البحثية. وأكد أن الزعم بأن فريق الصقور منقسم حالياً لقسمين، أحدهما يريد استكمال التظاهر ودعم الإخوان، والآخر يدعو إلى التفاوض مع الدولة دون قيد أو شرط، ويمثله عبود الزمر، ما هو إلا محض كذب وافتراء، مشيراً إلى أنهم يلعبون كفريق واحد، لعبة قذرة، لإطالة أمد المظاهرات، بحجة أن الدولة ستنهار اقتصادياً، وستقع فيها اختلافات بين الفرقاء السياسيين قبل الانتخابات البرلمانية، ما يجبرها على الجلوس على طاولة التفاوض مع جماعة الإخوان، التى دعمت حزب البناء والتنمية بـ20 مليون دولار فى الفترة الماضية.
وقال المصدر إن غباء قادة الجماعة دفعهم لتشكيل «ألتراس نهضاوى» من أبناء تنظيمى الإخوان والجماعة، بعدما تلقوا دعماً مادياً كبيراً، وأمس الأول ألقى القبض على «راجى الرحمن» ابن الشيخ محمد مختار المقرئ، المقيم فى لندن حالياً، أثناء تظاهرة بالمنيا.

أخر تعليقات بعالم العرب