خطاب الرئيس أنور السادات 14 أكتوبر - خطاب النصر كاملاً -




خطاب الرئيس أنور السادات 14 أكتوبر - خطاب النصر كاملاً - 




آخر تعليمات "الإخوان": دخول التحرير بصور "السيسي" وانتظار المسيرات وعمل كماشة على "الأمن"

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
كشفت مصادر "إخوانية" لـ"الوطن" عن آخر التعليمات التي صدرت لأعضاء التنظيم في اجتماعات مصغرة، لكل أسرة إخوانية خلال الساعات الماضية، من أجل اقتحام ميدان التحرير، اليوم، في الذكرى الأربعين لاحتفال 6 أكتوبر، وتتضمن التعليمات، قيام الأعضاء بالدخول إلى الميدان حاملين صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مع التشديد عليهم بعدم ارتداء أي "تي شيرتات" عليها شعار رابعة أو أغاني على هاتفهم المحمول ضد الجيش.
وقالت المصادر، إن هؤلاء الأعضاء سيتواجدون داخل الميدان، حتى تأتي مسيرات الإخوان، عقب صلاة الظهر، بالقرب من مداخله، حيث ستنطلق المسيرات القريبة من التحرير إليه، بينما سيستقل أعضاء التنظيم المترو من الأماكن البعيدة إلى المحطات القريبة من الميدان، وعند حدوث اشتباكات بين المسيرات وقوات الأمن المكلفة بحماية الميدان، يقوم أعضاء التنظيم المندسين بين المتظاهرين الذين جاءوا للاحتفال، بمهاجمة قوات الأمن من الخلف وعمل "كماشة" عليهم، في محاولة لإرباكهم، وتشتيت جهودهم، على أمل أن ينجح أعضاء التنظيم في اقتحام الميدان، والاعتصام به.
وأضافت المصادر، أنه في حالة اعتراض الأهالي، مسيرات الإخوان، كما حدث في الجمعة الماضية، يقوم أعضاء التنظيم باعتقالهم ليكونوا "دروع بشرية"، مشيرة إلى أن مسؤولي الأسر أوصوا أعضاء الإخوان، بصلاة قيام الليل، قبل مظاهرات اليوم.
ولفتت المصادر إلى أن المسيرات الأربعة التي ستتحرك من دوران شبرا وجامعة القاهرة ومصطفى محمود وقصر القبة، ستنتظر حتى صدور تعليمات إما التواجد في هذه الأماكن، أو التوجه لميدان التحرير، وفق ما سيحدث من المسيرات التي ستنطلق بعد صلاة الظهر.
الوطن

مصطفى حجازي: دولة "المماليك" الأولى انتهت بعد 25 يناير والثانية بعد 30 يونيو

مصطفى حجازيمصطفى حجازي
قال مصطفى حجازي، المستشار السياسي والاستراتيجي للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، إن المصريين بعد 30 يونيو أصبح لديهم جزء كبير من الوحدة ويطالبون بحياة أفضل ويدركون جيدا من هو العدو.
وتابع، في لقائه مع محمود سعد، على شاشة "النهار"، في برنامج "آخر النهار"، أن دولة المماليك الأولى انتهت بعد 25 يناير والثانية لم تستمر أكثر من عام، مضيفا أنه لن يقبل بأحد يمارس إرهاب على الشعب المصري.
وأضاف حجازي، أن هناك احتياجات لكفاءات حقيقية تنتقل إلى مواقع الإدارة، فالمحليات تحتاج إلى أصحاب الكفاءات الحقيقية ولذلك نسبة الشباب بها ستتجاوز الـ"25%".

«نيويورك تايمز»: الفيديو المسرب لوزير الدفاع يظهر ثقته بنفسه وبجنوده




علقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على مقاطع الفيديو المسربة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، التى سُجلت قبل الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، قائلة إن الفريق أول السيسى اتسم بخفة الدم وحس الدعابة والثقة بالنفس، حين أوضح لبعض الضباط أن عليهم أن يتكيفوا مع الواقع الجديد والرقابة المفروضة عليهم، سواء من الشعب أو من البرلمان، كما أن عليهم أن يتحلوا بالصبر حتى يستطيعوا كسب ود حلفاء لهم فى مختلف وسائل الإعلام، خاصة أن بناء مثل هذا التحالف سيأخذ وقتاً وجهداً كى يصلوا لمرحلة معينة. وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها أمس، أن زى الضباط الخاص بفصل الشتاء وحديثهم عن الاستفتاء على الدستور، يرجح أن يكون الشتاء هو الوقت الذى سُجلت فيه الفيديوهات، وأن سياق الحديث تنبأ بالحملة الإعلامية ضد «الجماعة» وأنصار «مرسى»، عندما أغلقت الحكومة القنوات التليفزيونية الإسلامية وصحيفة حزب «الحرية والعدالة»، ولسبب أو آخر انتهى الأمر بالصحف والقنوات الأخرى سواء حكومية أو خاصة إلى تأييد جميع خطوات الجيش كما أرادت المؤسسة العسكرية.
واستشهدت الصحيفة بما قاله مسئول عسكرى بأن الفيديو أظهر «السيسى» بطريقة جيدة، فاستطاع القائد امتصاص غضب ضباطه وتشجيعهم على تقبّل الديمقراطية، أو حتى المساءلة من البرلمان، كما أوضحت الصحيفة أن «السيسى» بدا وكأنه يشارك ضباطه الشعور ببعض الإحباط، من عدم وجود خطوط حمراء لحماية المؤسسة العسكرية. 

بالفيديو:أبطال الصاعقة يروون لـ"الوطن" مهمة الموت في 200 يوم خلف خطوط العدو بحرب أكتوبر




أرواح محمولة على الأيادي، مهمة مستحيلة، وذهاب بلا عودة، تدربوا بشكل قاسٍ، خاضوا معارك شرسة خلال حرب اليمن وحرب الاستنزاف، أهلهم هذا ليقع عليهم الاختيار في إنجاز "مهمة الموت".
أبطال الكتيبة 83 صاعقة أو كما أطلقوا عليهم "العائدون من الموت"، كانت مهمتهم عمل كمائن خلف خطوط العدو وعرقلة تحركاته بالقرب من مطار أبورديس بجنوب سيناء، خلال حرب 6 أكتوبر، أتموها جيدا ولم يعد منهم سوى 5 أبطال بعد 200 يوم خلف خطوط العدو.
بعد 40 عاما، التقت الـ"الوطن" اثنين من هؤلاء الأبطال، ليرويا بطولاتهم وبسالتهم يوم العزة والكرامة، وكيف عادوا من "المهمة المستحيلة".
بدأ بطل الصاعقة اللواء أركان حرب مجدي شحاتة حديثه عن دوره وبطولاته في حرب أكتوبر، عن الكتيبة 83 وبطولاتها وبسالتها خلال حرب اليمن وحرب الاستنزاف، وكيف كان ترابط هذه الكتيبة، والتي وصفها بأنها كانت أسرة واحدة وبها كفاءات عالية جدا ولها العديد من الأعمال البطولية، والتي كان من أهمها عملية "السبت الحزين" التي كبدت العدو الإسرائيلي خسائر فادحة خلال حرب الاستنزاف، إضافة إلى أن الكتيبة كانت لها بطولات في عمليات الاستطلاع وزرع الألغام.
الأبطال: مكثنا 5 أشهر في مغارة بالجبل وكنا نسير يوما كاملا لإحضار المياه ونعيش على حفنة دقيق
وقال عنها زميل الكفاح وأحد أبطالها عبدالرؤوف جمعة، إنه انضم إلى هذه الكتيبة منذ التحاقه بالخدمة الوطنية أثناء حرب اليمن، وفي حرب الاستنزاف قام وعدد من جنود الصاعقة بقيادة اللواء عبدالحميد خليفة بعملية وصفتها الصحف الإسرائيلية بـ"السبت الحزين"، حيث دمروا دبابتين و5 سيارات لنقل الجنود وأسروا مجندا إسرائيليا، "يهودي من أصل إسباني".
وأضاف: تم نقل الكتيبة قبل إعلان ساعة الصفر إلى منطقة نائية بالقرب من الزعفرانة ومنطقة الكريمات لتلقي التدريبات هناك، في الوقت الذي أكد فيه عبد الرؤوف أنه تم تسريحه من الجيش هو وعدد كبير من الجنود، كنوع من التمويه، وبعد أقل من شهر تمت إعادته هو وباقي زملائه إلى صفوف الكتيبة في الزعفرانة.
العقيد كمال عطية قائد المجموعة ألقى كلمة معنوية على الضباط والجنود والتي كانت بمثل الإشارة لقرب ساعة الصفر، لتلهب حماسة الأبطال واشتياقهم ليوم الكرامة.
وكانت لحظة الصفر لجنود وأبطال الصاعقة بعد هذه الكلمة المعنوية مباشرة، ليتم تشكيل الفرق وتستعد كل منها للتحرك بالطائرات الهليكوبتر للانتقال إلى خلف خطوط العدو.
وصف بطل الصاعقة المهمة التي أسندت إليهم بالمهمة الانتحارية "ذهاب بلا عودة"، لأن أقرب قوات لنا في هذه المنطقة كانت على بعد 200 كيلو متر، وليس معنا سوى إمدادات معدودة تكفي لمدة ثلاثة أيام فقط، خلال فترة الصمود إلى أن تصل إلينا أي إمدادات أخرى.
وتابع: تحركنا في عدة محاور، لكل محور منهم عدة طائرات، وكنت ضمن المجموعة التي توجهت إلى وادي سدرة في أبو رديس، "بعد وصولي في أول طائرة انتظرت باقي الطائرات، وبعد طول انتظار لم تصل إلى مطار أبو رديس سوى طائرة واحدة فقط، انتظرنا ثلاثة أيام ولم يكن هناك أية تحركات على الطريق الرئيسي وكانت مهمتنا قطعه وعمل كمين عليه"، وفي اليوم الثالث وبعد انتظار الأبطال للاشتباك مع العدو، جاءت لحظة الحسم، "في اليوم الثالث وصلت مجموعة كبيرة جدا للعدو ومرت بالطريق، وكان يبدو أهمية هذه المجموعة من خلال تأمينها بأكثر من 15 سيارة".
واستطرد بطل الصاعقة، "وجدنا صيدا ثمينا، والولاد كانوا متلهفين للثأر"، كان في مقدمة مجموعة العدو عدد 2 أتوبيس، ونظرا لأهمية من كانوا فيه من ركاب، قرر قائد المجموعة اللواء مجدي شحاتة ضرب هذه الأتوبيسات أولا، ومع أول صيحة "الله أكبر" انهال وابلا من الأعيرة النارية وقذائف الأر بي جي والقنابل اليدوية باتجاه الأتوبيسات وباقي المجموعة، حتى دمرت بشكل كامل خلال دقائق.
وأضاف: انسحبنا من مكان الكمين باتجاه القاعدة على بعد 4 كيلومترات، وفي صباح اليوم الرابع أجرت قوات العدو مسحا شاملا للمنطقة بحثا عن أبطال قوات الصاعقة المصرية التي نفذت العملية، حتى اكتشفوا مكان تمركزهم، "قاموا بمحاصرتنا بكل الأدوات القتالية من دبابات ومدفعية وطائرات، وكان عددهم أكثر من 500، بينما كنا لا نتعدى 40 فردا، وبعد حرب نفسية لمحاولة استسلامنا فاجئنا العدو بمعركة شرسة كبدناه خسائر فادحة، جعلتهم يتراجعون لضربنا، واستمرت هذه المعركة حتى نفذت جميع ذخائرنا واستشهد جميع جنود المجموعة".
الأبطال يروون الدور البطولي والوطني للعرب والبدو في مساعدة الجيش أثناء المعركة
لم يتبق من المجموعة بأكملها سوى قائدها اللواء مجدي شحاتة، الذي ظل أكثر من 12 يوما في مطاردة مع العدو بحثا عن أي ناجٍ من الفرقة مضيفا، "كنت وحدي بعد معركة فقدت فيها جميع جنودي وأحبتي"، قررت التوجه إلى الشمال للانضمام باقي القوات، باتجاه وادي بعبع مكان وجود اللواء عبد الحميد خليفة ومجموعته من كتيبة الصاعقة، وبعد ثلاثة أيام من الرحلة، ومطاردة عنيفة من اليهود، تقابل مع عدد من البدو وصفوا له طريق الوصول إلى وادي بعبع لينضم إلى مجموعة الصاعقة هناك بقيادة اللواء عبد الحميد خليفة، حتى وصل إلى المنطقة.
واستطرد: أثناء اختبائه ليلا عن أعين العدو، سمع أصواتا، فقام بالنداء على زميله "عبدالحميد" حتى وصل إليه أحد البدو، فقال له تعالى سأرشدك عن باقي زملائك، حتى وصل لمقابلة اللواء عبدالحميد خليفة ومعه ثلاثة جنود من بينهم الحج عبد الرؤوف جمعة.
هنا يتذكر عبدالرؤوف بطل الصاعقة، الأحداث قبل الالتقاء باللواء مجدي شحاتة، حيث قامت الطائرات بنقله هو وزملاؤه بقيادة اللواء عبدالحميد خليفة إلى وادي بعبع، ودارت معارك عنيفة بين قوات الصاعقة والعدو، كبدوا فيها القوات الإسرائيلية خسائر فادحة، حتى نفذت جميع ذخائرهم، واستطاعو قطع الطريق على إمدادت العدو والحيلولة دون وصولها إلى الجبهة.
وأضاف: ظل عدد محدود من المجموعة على قيد الحياة، بقيادة اللواء عبدالحميد، وبعد اختفاء دام 5 أيام عن أعين العدو الذي كان يبحث عنهم ليل نهار قرروا التوجه إلى الشمال للانضمام إلى قوات الجيش، "مشينا بالليل في الوادي وبعد 6 ساعات من المشي المتواصل وجدنا أنفسنا في موقع للعدو، فاشتبكنا معه، وقام بأسر 5 أفراد منا، ولم يتبق غيري وسيادة اللواء والمجندون "السيد علي، ومحمد عبدالرحمن".
وتابع: استطاع اللواء عبدالحميد الخروج من المعركة سالما هو ومجندوه باستثناء المجند عبدالرؤوف، الذي أصيب إصابة بالغة الخطورة، بدفعة رشاش نص بوصة، "جريت وأنا مصاب ومش حاسس بحاجة لحد ما وصلنا إلى جبال عالية احتمينا فيها"، وبعد يومين، تعرفوا على "عم علي" وهو أحد البدو الذي ساعدهم في الحصول على الماء.
وفي هذا التوقيت وأثناء ذهاب الحاج عبد الرؤوف مع "عم علي" لإحضار الماء، تقابل مع اللواء مجدي شحاتة، "سمعت صوت بيقول يا "عبدالحميد"، فقال لنا "عم علي" انتظروا هنا وأنا هشوف مين، لنفاجأ بأنه عائد بسيادة اللواء".
وقال: "ربنا لم شملنا، لواءان وثلاثة عساكر"، وهنا أصبح الوضع في غاية الخطورة على "عم علي" وعائلته، فاقترح عليهم أن يختبئوا في مكان بالجبل، على أن يزورهم كل ثلاثة أيام، "مشينا 7 ساعات حتى وصلنا إلى جبل به مغارة مليئة برمال المغنسيوم".
يصف اللواء مجدي شحاتة لحظة مقابلته باقي زملائه من فرقة الصاعقة، بأنها "معجزة إلهية"، وقرر الأبطال انتظار وصول قوات لهم أو الانتقال إليها، ووسط الصعوبات التي تواجههم من نقص في الذخيرة والطعام والشراب، طلبوا من البدو الانتقال إلى مكان آمن، "البدو وقفوا معانا وقفة مشرفة جدا، وبالفعل انتقلنا إلى مكان غاية في الصعوبة ولا يمكن لأحد الوصول إليه، ودلتنا عليه سيدة عجوز"، وكان عبارة عن مغارة مهجورة.
وعن طريقة المعيشة داخل المغارة، قال بطل الصاعقة اللواء مجدي، "كنا نحضر الملح من الجبل، ونجمع العشب الجاف لإشعاله، وكانت رحلة إحضار الماء شاقة نستعد لها منذ الصباح، ونعود بالماء في المساء، وكنا نقسِّم العمل علينا، من يجمع العشب ومن ينظف المكان، ومن يعمل الشاي، ومن يجهز الطعام".
واعتمد الأبطال على أقل الإمكانات للمعيشة، فقد كان البدو في أسوء الظروف المعيشية "تخيل ناس مش لاقية تأكل وكانت بتساعدنا على الأكل عن طريق شوية دقيق أو شوية أرز، وكنا بنعجن الدقيق ونسوية على النار".
"عم علي" هو وابنته فاطمة وزوجته وأم حميدة زوجة أخية ومحمود وعم صبحي، من العرب الذين ساعدوا الأبطال بالطعام، لمدة أكثر من 5 أشهر، والذين لن تفارق أسماؤهم ذاكرة الأبطال حتى الموت رغم أنها مليئة بمئات الأحداث والمعارك.
المشير أحمد إسماعيل والفريق حسني مبارك كانا في انتظار الأبطال العائدين من الموت لتكريمهم
وبعد أن تماثل عبد الرؤوف للشفاء من إصابته، طالب الأبطال من "عم علي" الرحيل ومساعدتهم لمعرفة الطريق، فتنكر الأبطال الخمسة في زي البدو، وبدأوا رحلة العودة إلى القناة، لمدة 30 يوما، يسيرون ليلا على طريق النجم القطبي شمالا، وكانوا يستعينون بالعرب خلال طريقهم، حتى التقوا بعض العرب الذين كانوا يعملون بالتنسيق مع المخابرات الحربية في مساعدة العائدين من خلف خطوط العدو، للعودة إلى صفوف القوات المسلحة.


استقبلت المخابرات العامة في القاهرة الأبطال العائدين من خلف خطوط العدو، وطالبتهم بتقرير مفصل منذ انطلاقهم إبان بدء الحرب وحتى لحظة وصولهم، وقال اللواء مجدي "سيادة المشير أحمد إسماعيل أول ما عرف بوصولنا طلب إنه يشوفنا وقابلنا بعدها بيومين".


نائب المرشد لـ"إخوانه" من لندن: استغلوا موسم الحج وجاهدوا في مصر لا توجد قوة تستطيع إيقافنا

جمعة أمينجمعة أمين
حصلت "الوطن" على رسالة جديدة وجهها جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان الهارب في لندن، لكافة قيادات التنظيم الدولي للإخوان، طالبهم فيه باستغلال موسم الحج لنصرتهم، وقال لهم، إن كل أرض الإسلام هي أوطانهم.
وأضاف أمين: "سنجاهد في مصر، ولا ننسى أن نعين إخواننا في فلسطين وقد وطدوا العزم على أن يعيشوا أحرارا ويدافعوا عن الأقصى، وإن إخوانكم في سوريا يجاهدون، ويبذلون الدم في سبيل الحرية"، وتابع: "ليس في الدنيا الآن قوة تستطيع أن تكتب أو تحد أو تقف في وجه عملنا أو تنال من صفوفنا، وإن كانت قوة الحديد والنار ستؤخر النصر قليلا ولكننا سننتصر أخيرا".
وقال أمين: "ها نحن نرى ملايين المسلمين، هيأ الله لهم مؤتمرا سنويا يجتمعون فيه، فهل استفاد من هذا المؤتمر الجامع لدراسة أحوال الشعوب وما آل إليه حال مجتمعاتهم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعلميا وخلقيا، بدل معاداتهم وسحقهم وحرقهم ومصادرة أموالهم وكتم أنفاسهم بل ويتلذذون بسلب حرياتهم وانتهاك أعراضهم وسجن أطفالهم، وكل ذلك لصالح أعداء الدين وتثبيت أقدام الناهبين لثروات الشعوب الكارهين لمشروعنا الإسلامي الذي يساوي بين الرؤوس فلا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى، والمسلمون اليوم يحجون بيت الله والألم يعتصرهم، والهم يقتلهم، والقلق يشتتهم، والحزن يشلّهم، والفرقة تمزقهم، والأعداء يستذلونهم، ويهود يسعون في فلسطين بل في الأرض كلها فسادا لا يردعهم رادع، ولا يأبهون لقرار يصدر عن المؤسسات الدولية، فلا يجد إلا آذانا صماء، وأعينا عمياء، وإصرارا على العدوان وهم يستمعون".
وأضاف: "كل أرض الإسلام أوطاننا أيها المسلمون، وعلى كل أمة أن تدافع عن وطنها ما استطاعت وعليها أن تعمل على مساعدة غيرها، وتلك فرص إن أفلتت فلن تعود أبدا".

البابا تواضروس: ضرب أجراس الكنسية غدًا بالتزامن مع احتفالات أكتوبر

البابا تواضروس الثانيالبابا تواضروس الثاني
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه التقى اليوم بشيخ الأزهر، أحمد الطيب وكان لقاء "رائع وطيب".
وأضاف البابا تواضروس: "الحديث دار حول كيفية ضمان تربية النشء الجديد على حب الوطن".
وتابع في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، على قناة cbc، في برنامج هنا العاصمة إن هناك تواجد قبطي في معظم دول العالم، كاشفًا أن الحكومة المصرية وعدت بترميم الكنائس التى تضررت، تحت إشراف لجنة من الكنيسة.
وأكد البابا أن "الغد سيتم ضرب أجراس الكنائس بالتزامن مع احتفالات نصر اكتوبر، وأن الكنيسة لم تطلب تأمينات إضافية اثناء احتفالات النصر غداً".

ضبط تنظيم إرهابي بـ"الخطاطبة" خطط لأعمال مسلحة بالتزامن مع احتفالات أكتوبر

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
تمكنت قوات الشرطة، من ضبط خمسة من أعضاء تنظيم إرهابي، داخل مزرعة بمدينة الخطاطبة، وضبط قذائف "آر بي جي" شديدة الانفجار، وعدد هائل من القنابل والعبوات الناسفة ودوائر التفجير والأسلحة النارية والطلقات.
كانت النيابة العامة، أصدرت إذنا بضبط أعضاء التنظيم، بعد أن تلقت إخطارا بأن بعض المتهمين في وقائع العنف والقتل والتخريب، واقتحام قسم شرطة كرداسة، كونوا تنظيما إرهابيا يضم ثمانية عشر شخصا، اعتنقوا أفكارا تكفيرية، وخططوا للقيام بأعمال مسلحة داخل البلاد، وتخريب وتفجير المنشآت العامة بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر.
وأمر النائب العام المستشار هشام بركات، بإجراء تحقيقات موسعة مع أعضاء التنظيم.
ضبط تنظيم إرهابي بـ"الخطاطبة"

مساعد وزير الداخلية للأمن العام: لن نسمح للإخوان بإفساد فرحة الشعب بذكرى أكتوبر

سيد شفيقسيد شفيق
قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن وزارة الداخلية تؤمن الاحتفالات بنصر أكتوبر في كافة الميادين، وتابع: "لن نسمح لجماعة الإخوان بإفساد فرحة المصريين بالاحتفالات".
وأضاف "شفيق"، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، على شاشة "cbc"، في برنامج "هنا العاصمة": "لن نسمح بدخول الميدان للفوضويين والمخربين من جماعة الإخوان، وأقول للإخوان لن تنشروا الفوضى مرة أخرى، فقد انتهى عهد الفوضى والانتهازية السياسية".
وتابع: أن ميدان التحرير مغلق فقط أمام حركة السيارات، ولكنه مفتوح أمام المواطنين الشرفاء للاحتفال بانتصارات أكتوبر.

غدًا أول أيام ذي الحجة.. والثلاثاء 15 أكتوبر أول أيام عيد الأضحى المبارك

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
أعلنت المملكة العربية السعودية، أن غدًا الأحد، هو أول أيام شهر ذي الحجة، وأن الوقوف على صعيد عرفات سيكون الاثنين الموافق 14 أكتوبر، وأن الثلاثاء 15 أكتوبر، سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن المحكمة العليا، أنه ثبت لديها، رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء هذا اليوم الموافق 5 أكتوبر، وبهذا يكون يوم غد الأحد، هو الأول من شهر ذي الحجة لهذا العام حسب تقويم أم القرى، وأن الوقوف بعرفة، سيكون يوم الاثنين 14 ـ 10 ـ 2013، وأن الثلاثاء 15 أكتوبر هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

أبوالفتوح: يجب أن تكون ذكرى أكتوبر دافعا إلى التوحد ونبذ العنف

أبوالفتوحأبوالفتوح
طالب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن تكون ذكرى انتصارات أكتوبر دافعا إلى توحد المصريين ونبذ أكشال العنف في الشارع المصري.
وكتب أبوالفتوح، عبر حسابه الخاص على "تويتر": "تحية إجلال وتقدير لأبطال وشهداء أكتوبر، نصر أكتوبر لم يكن ليتحقق إلا بتوحد جميع المصريين، يجب أن تكون ذكرى أكتوبر دافعا نحو التوحد ونبذ الخلاف".

حازم الهواري: ستعاد مباراة الأهلي والقطن "كاملة" وفقا للوائح "كاف"

حازم الهواري حازم الهواري
أكد حازم الهواري عضو لجنة مسابقات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، أنه ستتم إعادة مباراة الأهلي مع القطن الكاميروني كاملة، ولن يتم استكمال الـ25 دقيقة المتبقية، وفقاً للائحة مسابقات الأندية بالاتحاد الإفريقي.
وأشار الهواري إلى أنه ستتم إعادة المباراة غدا بالكامل، وأن الأهلي أصبح مطالب بتعديل مواعيد إقامته ومغادرته للكاميرون.

الأهلي يطالب بلعب الدقائق المتبقية من مبارته مع القطن والأخير يتمسك بالمباراة كاملة

الأهليالأهلي
تمسك الجهاز الفني للنادي الأهلي بلعب 25 دقيقة فقط المتبقية من عمر لقاء الفريق مع القطن الكاميروني بعدما تم إيقافها بسبب هطول الأمطار، في حين تمسك نادي القطن الكاميروني بإعادة المباراة كاملة.

حكم لقاء الأهلي والقطن يجتمع بالجهازين الفنيين لتحديد مصير المباراة بعد الأمطار الغزيرة

القطن الكاميرونىالقطن الكاميرونى
عقد الزامبي سيكازو جاني حكم لقاء مباراة الأهلي والقطن الكاميروني في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، جلسة مع الجهازين الفنيين لتحديد مصير المباراة التي تم إيقافها بسبب الأمطار الغزيرة، لاسيما وأن الملعب بدون أضواء كاشفة؛ حيث إن هناك اتجاها مبدئيا لاستكمال المباراة غدا أو بعد غد حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

إيقاف مباراة القطن والأهلي بسبب الأمطار

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
أوقف الحكم الزامبي سيكازو جاني مباراة الأهلي والقطن الكاميروني، بعدما هطلت الأمطار بغزارة شديدة على الملعب في مدينة "جاروا" الكاميرونية.
جدير بالذكر أن الأهلي يواجه القطن في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وانتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

تعادل سلبي بين القطن والأهلي في الشوط الأول

فريق الأهليفريق الأهلي
إنتهي الشوط الأول بين الأهلي والقطن الكاميروني، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بالتعادل السلبي بدون أهداف.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى، ولم يشهد أي هجمات خطيرة للفريق الكاميروني، سوى هجمة واحدة وتصويبتين، فيما سيطر الأهلي على معظم مجريات الشوط، وأهدر أكثر من فرصة محققة.

المنتخب يبدي انزعاجه من أرضية "بابا يارا"

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
أبدى الجهاز الفني للمنتخب الوطني انزعاجه من مستوى أرضية ملعب "بابا يارا" الذي سيستضيف مباراة المنتخب أمام نظيره الغاني بمدينة كوماسي، يوم 15 أكتوبر الجاري في تصفيات كأس العالم.
ووضح على أرضية الملعب أنها تفتقر للصيانة، بعدما باتت أرضية "متهالكة"، وتختلف تماما عن الأرضية التي خاض عليها المنتخب مبارياته في كأس الأمم الإفريقية قبل نحو 5 أعوام.

حبس "سبيع" المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة لمدة 15 يوما

أحمد سبيع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالةأحمد سبيع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة
قررت نيابة مصر الجديدة، بإشراف المستشار مصطفي خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، حبس أحمد سبيع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، لمدة 15 يوما، بتهمة التحريض على أحداث العنف والفوضى أمام دار الحرس الجمهوري، بعد أن ألقي القبض عليه في منزله بحلوان.
وكشفت التحقيقات التي يجريها المستشار مصطفي عثمان، مدير نيابة مصر الجديدة، أن المتهم حرض على القتل وأحداث العنف التي حدثت أمام دار الحرس الجمهوري، والتي راح ضحيتها أكثر من 60 قتيلا وألف مصاب.
وقال مصدر قضائي إن النيابة وجهت للمتهم تهم التحريض على القتل والعنف، والانضمام لجماعة مخالفة للقانون تمارس أعمالا أرهابية، موضحا أن النيابة ستواجه المتهم بتحريات الأمن الوطني والأمن العام، التي أكدت تورطه في أحداث العنف الأخيرة.

مقتل 4 "إرهابيين" في هجوم على كمين للجيش بالإسماعيلية

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
لقي أربعة من العناصر الإرهابية مصرعهم في اشتباكات مع قوات الجيش إثر مشاركتهم في هجوم مسلح على كمين لقوات الجيش بمنطقة تقاطع «وصلة سرابيوم» مع طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات كمين «سرابيوم» فوجئت بأربعة "إرهابيين" يستقلون سيارة "فيرنا" يطلقون النار عليهم، بالتزامن مع مرور مدرعة عسكرية تقوم بتمشيط الطريق، في الاتجاه المعاكس، مضيفة أن المدرعة قطعت الطريق على الإرهابيين، وأطلقت الأعيرة النارية صوبهم، ما أسفر عن مصرع الإرهابيين الأربعة جراء إصابتهم بطلقات نارية في أماكن متفرقة بالجسم.
وأوضح المصدر أنه تم نقل جثث الإرهابيين إلى مستشفى الجلاء العسكري، للتحقق من هويتهم الشخصية.
وأكدت المصادر أنه بتفتيش سيارة الإرهابيين عُثر بداخلها على 2 بندقية آلية وكمية من الذخائر، مشيرة إلى أنه تم التحفظ على المضبوطات، فيما بدأت إدارة الأمن الوطني والنيابة العسكرية التحقيق في الواقعة.

3 طائرات هليكوبتر تحلق في سماء "التحرير" وتلقي أعلام مصر على المواطنين

صورة ارشيفيةصورة ارشيفية
حلقت قبل قليل 3 طائرات هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة في سماء ميدان التحرير، وقامت بإلقاء أعلام مصر على المشاركين في الاحتفالات، في الوقت الذي تم وضع علم كبير بطول مجمع التحرير، كما تزينت عدد من المؤسسات الحكومية بالأعلام المصرية على مبانيها، من بينها "الخارجية، وماسبيرو".

البشير يستقبل وزير الخارجية القطري

عمر البشيرعمر البشير
استقبل الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، وزير خارجية دولة قطر، الدكتور خالد محمد العطية، الذي زار السودان في إطار التباحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطوير العلاقة الوطيدة بين السودان وقطر.
وتناول اللقاء، جملة من الموضوعات في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي، والاهتمام المتبادل والتواصل المستمر بين السودان وقطر، حيث عبر المسئول القطري عن عمق العلاقة التي تربط البلدين.
حضر اللقاء عدد من الوزراء والمسئولين من الجانبين.

المشير أحمد إسماعيل يكشف مشوار الصداقة مع الفريق عبدالمنعم رياض.. ويطرح دراسة تضرب نظرية الحدود الآمنة لإسرائيل فى مقتل

المشير احمد اسماعيلالمشير احمد اسماعيل
رأيت الفريق عبدالمنعم رياض للمرة الأولى عندما كان «باش شاويش» الكلية الحربية بعد تخرج دفعة حافظ إسماعيل، التى تولت بعد ذلك إدارة الكلية، وكنا نحن فى القسم المتوسط، من يوليو 1937 إلى فبراير 1938، ثم تولينا إدارة الكلية كضباط صف بها. كان رياض -رحمه الله- عابس الوجه، شديد العسكرية، ولم يكن بينى وبينه أى عمار، حتى إنه كان يعطينا طابورا زيادة دون سبب، ولذلك كنت دائماً أحاول جاهداً ألا أقابله فى ممر أو طريق حتى لا أتعرض لعقابه.
وتخرجنا وتفرقنا، توجه هو إلى سلاح المدفعية المضادة للطائرات، وكان من «الفطاحل» فى هذا المجال، وتوجهت أنا إلى المشاة وشققت طريقى. ولم نلتق فى أثناء الخدمة إلا قليلا جدا، وفى مناسبات متباعدة، إلى أن عدت من الكونغو وألحقنى المشير بالعمليات الحربية لأتولى قسم التخطيط فى هذه العمليات، وكان رئيسها الفريق محمد فريد سلامة، وكان الفريق رياض نائب رئيس هذه العمليات، وبدأ احتكاكنا ببعض، وكان أهم شاغل لنا ولهيئة العمليات فى هذه الأيام، هو وضع خطة دفاعية سليمة، أذكر أن اسمها كان «نمر» أو «فهد». كان ذلك فى العام 1961، وكان الفريق رياض يتولى تدريب الجند على هذه الخطة قبل نقلى إلى العمليات. وفى مؤتمر دراسة الخطة أجريت تعديلاً جوهرياً فى بنودها، على أساس النطاقين الأول والثانى الدفاعيين، وكيفية وضع النسق الثانى والاحتياطيات، فعارضنى الفريق رياض طويلاً، ثم قال لى فى نهاية النقاش: «الفيصل هو الأرض»، فقلت له: إننى أعرف أرض سيناء جيداً وأحفظها عن ظهر قلب. ووقتها انتقل هو ومعه بعض ضباط العمليات إلى سيناء، فى رحلة استغرقت أسبوعاً، عاد بعدها وقال لى: «أنا أحترمك وأحترم رأيك وتفكيرك العسكرى، ولقد عدّلت الخطة على أساس ما ذكرت من آراء». وكانت هذه بداية صداقة ومحبة قلبية بيننا. وأصبح يأخذ رأيى فى كل خطوة يخطوها فى العمل بعد ذلك. وكان المشروع الاستراتيجى الذى تم على مستوى القيادة العامة، باشتراك الجيش الأول فى سوريا، مجالاً آخر عظيماً لعملنا معاً ودراسة كل منا للآخر.
أجريت تعديلاً على إحدى الخطط فقال لى «رياض»: «الفيصل هو الأرض».. وبعد زيارته أرض الميدان قال «أحترم رأيك وعدلت الخطة»
ودارت الأيام حتى جاء عام 1965 وتزاملنا فى الدراسة بالأكاديمية، وكنا دفعة واحدة، وعملنا معاً، واشتركنا فى المشروع على مستوى مجموعة الجيوش، كان هو القائد وأنا رئيس الأركان فى المشروع، فزادت الألفة والمعرفة والمحبة بيننا. وأذكر أنه عندما سمع بقرار تعيينى رئيساً لمؤسسة تعمير الصحارى، اتصل بى وقال لى «كيف تقبل هذا؟! سأقابل المشير وأذكر له أنه ليس لدينا مثلك فكيف يفرط فيك؟ وكم من الأعوام نحتاج لنعلم ونبنى جنرالاً فى مثل علمك ومعلوماتك وخبرتك؟».
والتقينا مجدداً فى سيناء، عام 1967 قبل الاعتداء، فى مطار تمادة، وقد استدعته القيادة ليذهب إلى الأردن فقال لى: «لا تتركوا صلاح محسن لوحده كيف يكون مصير البلد فى يده فى هذه الفترة العصيبة؟». وحدثت النكسة وعاد من الأردن، وتولى رئاسة أركان القوات المسلحة، وكنت أنا قائد الجبهة، وكان يحلو له المرور وزيارتى من وقت لآخر، ونتجاذب أطراف الحديث عن كيفية مواجهة الأزمة.
كان عبدالمنعم رياض يقول دائماً: «لا أحد يستطيع أن يناقشنى فى عملى إلا شخص واحد هو أحمد إسماعيل». وبعد وفاته، وتعيينى رئيساً للأركان بدلاً منه، كان من الصعب علىَّ فى بداية الأمر أن أدخل مكتبه وأجلس على نفس الكرسى الذى كان يجلس عليه منذ أيام قليلة. فى الحقيقة كانت نفسيتى سيئة، وكلما دخلت المكتب شعرت بوجود عبدالمنعم رياض، لم أستطع تقبل فكرة أن أدخل المكتب فلا أجده؛ لذلك رفضت الجلوس فى مكتب الفريق رياض لفترات طويلة، واخترت بدلاً منه مكتباً مجاوراً احتراماً لعبدالمنعم رياض وتقديراً له، حتى جاء يوم فوجئت فيه بحضور شقيق عبدالمنعم بنفسه إلىَّ، وأخذنى من يدى ودخل بى إلى المكتب وقال لى: «اجلس يا أحمد على كرسيك»، وعندما رفضت سارع بالقول: «خلاص.. سأجلس أنا أولاً على كرسى عبدالمنعم لكى توافق على الجلوس».
ولن أنسى يوم 9 سبتمبر 1969 الذى أزحت فيه الستار عن تمثال عبدالمنعم رياض فى أكاديمية ناصر العسكرية، ويومها قلت فى كلمتى عنه «عاش بطلاً ومات بطلاً». وكان هذا آخر عمل دعائى لى فى القوات المسلحة. ونشرت «الأهرام» بعدها بيومين كلمتى التى ارتجلتها فى الكلية الحربية أوصيهم بالعلم والمعرفة.
السادات والمشير اسماعيل وزيارات متكررة لمواقع تمركز الجنود
ولذا فمهما مرت الأيام، وتوالت الذكريات، فإننى لا أستطيع نسيان ذلك اليوم الذى استشهد فيه هذا البطل. والذى بدأ منذ يناير عام 1969، أى قبل نحو شهرين من استشهاده. حينما كنت أتولى رئاسة هيئة العمليات بالقوات المسلحة، وقررت فى بدء خطة هدفها تدمير خط بارليف بالكامل، وإلحاق الخسائر بأفراد العدو. وقررت قصف خط بارليف بالمدفعية المصرية يوم 8 مارس 1969، ونجحت تلك الضربات فى هدم الدشم الحصينة التى أقامها الإسرائيليون للمرة الأولى. لقد استمر هذا القصف خمس ساعات متواصلة، وفى صباح 9 مارس 1969 توجه الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس الأركان، إلى المواقع الأمامية لمشاهدة نتائج القصف بنفسه، وأدرك العدو وجود رئيس الأركان فقصف الموقع، ليسقط شهيداً، ولينتابنى أنا الحزن الشديد على رحيل هذا البطل، الذى كان يتمتع بخصال الرجال، ويزيد عليها فى مستواه الثقافى والعسكرى الراقى الذى يتمتع به. وقبل كل هذا كان صديقاً أثر فـىَّ رحيله بشدة، كنا كثيراً ما نتنافس فى المعلومات العسكرية، وعندما كنت أكسبه، كان يقدم لى زجاجة كوكاكولا، وهو يضحك قائلاً بسعادة: «لك عندى رهان»، لذا لم أتمالك دموعى وهم يخبروننى باستشهاده، كنت أبكى لإدراكى حجم خسارة مصر برحيل هذا الرجل.
أعود الآن إلى قضية الحرب مع إسرائيل، وكما سبق أن قلت كنت مشغولا طوال فترة تقاعدى باصطلاح الحدود الآمنة، الذى يستخدمه المسئولون الإسرائيليون فى مواجهة الضغوط التى تطالبهم بالانسحاب من المناطق المحتلة، وفى تبرير مطالبتهم بضم أجزاء من المناطق المحتلة (كما وضح فى تصريح جولدا مائير لصحيفة التايمز اللندنية فى 8/3/1971 الذى حددت فيه المطالب الإسرائيلية الإقليمية)، وذلك فى نطاق الاتصالات السياسية لحل الأزمة فى الشرق الأوسط بالطرق السلمية، بينما اصطلاح الحدود الآمنة فى حقيقة الأمر هو اصطلاح دخيل على الاستراتيجية العسكرية، تستخدمه إسرائيل للتعبير عن رغبتها فى التوسع الإقليمى -وهو هدفها الرئيسى- وهو كلمة مخادعة براقة، تحمل معنى الدولة التى ترغب فى أن تعيش فى أمن وسلام ولا تبغى من اعتداءاتها التى تضطر إليها إلا أن تكون لها حدود يمكن الدفاع عنها، وبذلك توهم دول العالم بعدالة مطالبها.
ومن ثم فإن الحدود الآمنة اصطلاح لا ينسجم مع المعركة الحديثة فى عصرنا، وبعد أن ثبت فشل مثل تلك الحدود فى الحرب العالمية الثانية، إذ أمكن التغلب على خط «ماجينو» -الذى استنفد ملايين الدولارات فى إعداده وتجهيزه- فما بالنا اليوم بالتطورات الحديثة فى الطيران والصواريخ والأقمار الصناعية والإبرار الجوى والبحرى وخلافه. وهل الحدود الآمنة عبارة عن حدود طبيعية مثل الجبال والأنهار والوديان؟ وهل فى زماننا المعاصر تعتبر مثل تلك الصفات الجغرافية الطبيعية موانع للأسلحة الحديثة والمعدات البرمائية والمعدات التى تسير فى الصحراء وعلى جميع أنواع الأراضى، خصوصاً بعد التوسع فى استخدام الطائرات العمودية (الهليوكوبتر) التى تتمكن من نقل المعدات والأفراد عبر أى نوع من الحدود والأراضى؟
إن إسرائيل تدعى أنها ترغب فى حدود آمنة مع جيرانها العرب، أى نوع من الحدود تلك التى تكون آمنة؟ وما شكلها؟ أهى حدود طبيعية: جبال - صحراء - أنهار؟ وهل تكفل هذه الحدود لها الأمن حقيقةً؟ وهى حدود آمنة مِن مَن؟ ومن أى نوع من العمليات؟ أمن قصف المدفعية، أم من الطيران، أم من الهجوم المدبر، أم من التسلل؟ وهو تسلل الفلسطينيين الفدائيين عبر الحدود إلى أراضيهم الأصلية ووطنهم السليب، وقد أكدت جميع النظريات العسكرية أنه لا يمكن منع تسلل الأفراد مهما عظمت القوات المدافعة ومهما كانت مناعة المواقع الدفاعية؛ فالتسلل ممكن عبر أى نوع من الأراضى وأى نوع من الحدود، وعلى ذلك فكلما كبرت الحدود وزادت قلت فرص الدفاع عنها، وبالتالى سهل التسلل منها.
بعد استشهاد «رياض» وتعيينى رئيساً للأركان بدلاً منه كان من الصعب علىَّ دخول مكتبه حتى جاء شقيقه وأخذنى من يدى ودخل معى
هل تسعى إسرائيل إلى حدود آمنة من قصف نيران المدفعية ضد المستعمرات والمدن؟ على الرغم من علمها بأن مدى الأسلحة الحديثة زاد زيادة كبيرة وأمكن بالمدفعية أن يتم الضرب وبدقة إلى مسافة تصل إلى 25 كم وأكثر، فهناك من الصواريخ متوسطة المدى ما يمكنها أن تصل إلى 80 كم وأكثر، وعلى ذلك مهما كانت الحدود، سواء أكانت صحراوية أم صلبة أم مائية، فلن تمنع من قصفات المدفعية، كذلك فإن سرعة الطيران الحديث والطيران المنخفض الذى يصعب اكتشافه على مسافات بعيدة بواسطة الرادار، ذلك كله جعله يتمكن من عبور أى نوع من الحدود بسرعة فائقة قبل أن يتم اكتشافه، أى إن فرصة الإنذار لن تكون كافية مهما كانت اليقظة ومهما كانت الحدود.
ودار فى رأسى العديد من الأسئلة العسكرية، ومنها كيف تحمى الحدود الآمنة إسرائيل من هجوم الدول العربية عليها؟ كيف تمنع الحدود أى عمليات هجومية مفاجئة؟ فإن مفاجأة الضربة الأولى، سواء كانت جوية أو برية يمكن تحقيقها، لكن العبرة بتلقى الضربة وامتصاصها، ثم توجيه الضربة المضادة، ولم تمنع سيناء ورمالها وجبالها إسرائيل من القيام بالعمليات الهجومية، وعلى العكس أيضاً لن تمنع سيناء قواتنا من القيام بالعمليات الهجومية فى الوقت المناسب.
الحدود الآمنة لمن وضد من؟ آمنة لإسرائيل ضد الدول العربية أم ضد أصحاب فلسطين الشرعيين؟ إذا كان التأمين ضد الدول العربية فإن الدول العربية هى التى تطالب بالحدود الآمنة ضد إسرائيل التى بدأت بالعدوان واعتدت على حدودنا أعوام 48، 56، 67 إذن فإن المنطق يقتضى العكس، فليس من العدل أن تطلب الدول المعتدية أن تؤمن حدودها ضد الدول المعتدَى عليها.
وانتهيت إلى الخلاصة أن «الحدود الآمنة لن تكون كذلك، ولن تؤمن إسرائيل ضد أى نوع من العمليات الحربية إذا كانت النية مبيتة للقيام بأى نوع من العمليات، سواء كانت عمليات إزعاج أو هجوماً فعلياً».
ومنذ انتهاء عمليات يونيو 1967 لم يكف المسئولون الإسرائيليون عن إعلان التصريحات والتفسيرات حول الحدود الآمنة، والمناطق التى ترى إسرائيل الاستيلاء عليها ما يحقق الأمن لها. ولنناقش المناطق التى ترى إسرائيل أنها تؤمن حدودها على لسان مسئوليها، وهل حقيقة ضم هذه المناطق لإسرائيل يحقق لها الأمن؟
طالبت إسرائيل بوجود عسكرى لها فى شرم الشيخ لتأمين الملاحة الإسرائيلية فى خليج العقبة (كما جاء فى تصريح جولدا مائير وفى تصريحات موشى ديان) فهل تأمين الملاحة يحتاج إلى شرم الشيخ وخليج العقبة؟ بنظرة عسكرية مبسطة نستطيع أن نقول: إذا احتل العدو هذه المنطقة يمكن تعطيل الملاحة من أماكن أخرى، وإذا احتل العدو الشاطئ المصرى يمكن تعطيل الملاحة من الشاطئ السعودى المقابل، كما يمكن تعطيل الملاحة من ميناء العقبة نفسه، وإذا كانت منطقة تيران هى أضيق منطقة فى الخليج enterprise فهناك الآن الأسلحة الساحلية، سواء كانت مدفعية ساحلية أو صواريخ «أرض/ أرض» وهى أسلحة بعيدة المدى وتتميز بالدقة فى إصابة الهدف، مما يمكنها من غلق الخليج من الشاطئ، إضافة إلى وجود الغواصات وقدرتها على إغراق أى قطعة بحرية فى المضيق، فتتعطل الملاحة فى الخليج المغلق فى نهايته، فضلاً عن إمكانية استخدام الطيران فى إغراق بعض القطع البحرية فى المضيق.
الجنود تدربوا على مواقع مائية اكبر من قناة السويس قبل بدء الحرب
ثم إن هناك نقطة أخرى يجب ألا نغفلها هنا وهى: إذا كانت إسرائيل تطلب احتلال مضيق تيران بقواتها لتأمين ملاحتها إلى ميناء إيلات وهى الدولة المعتدية، فكيف تؤمن الأردن ميناء العقبة من إسرائيل وهى الدولة المعتدَى عليها؟
وعلى ضوء ما سبق يتضح أن كل ما أورده المسئولون الإسرائيليون للتمسك بشرم الشيخ ما هو إلا حجج واهية، ترمى إسرائيل من ورائها إلى أن تمد حدودها على ساحل البحر الأحمر لمسافة مائتى كيلومتر أو أكثر على شاطئ الخليج، وحتى يمكنها استخدام الطريق البرى الذى أنشأته من رأس النقب حتى شرم الشيخ، كما تضمن وجوداً لها بصفة دائمة فى جنوب سيناء.
نعود إلى الحدود الآمنة، ونضرب مثالاً آخر بمرتفعات الجولان، فهى فى حد ذاتها ليست مانعاً طبيعياً يمنع الاستيلاء عليها، ولكنها تساعد على الدفاع، والدفاع نفسه ليس هدفاً للنصر فى الحروب، بل يعتبر مرحلة الاستعداد للهجوم أو تثبيت قوات فى جهة معينة للهجوم من جهة أخرى، ولا يتم النصر إلا بتدمير قوات العدو وفرض الاستسلام عليه، وهذا لا يتحقق إلا بالهجوم الفعلى، وإذا ركز الهجوم على أى منطقة مهما كانت مناعتها أمكن الاستيلاء عليها، وإذا كانت القوات الإسرائيلية قد أمكنها الاستيلاء على مرتفعات الجولان بالرغم من مناعتها كهضبة مرتفعة حاكمة، فإن القوات العربية يمكنها أن تستولى على المرتفعات بالأسلوب نفسه، أما بالنسبة لادعاء إسرائيل بأنها تحتل قمم الجولان حتى تمنع ضرب المستعمرات الإسرائيلية، فالأسلحة الحديثة لا تحتاج لأن توضع على المرتفعات؛ إذ إن معظم الأسلحة يمكنها الضرب من خلف الهضاب، ويمكن توجيه النيران بالطائرات، ومعظم المدفعية البعيدة المدى لا تحتاج إلى تصحيح النيران بالنظر، إذن فمطالبة إسرائيل بضم الجولان لحمايتها من الجيوش العربية أو لحماية مستعمراتها من ضربات المدفعية السورية يعتبر حجة للتوسع على حساب سوريا.
مثال آخر فى حدود وادى الأردن، وأسأل: هل هى مانع طبيعى حقيقى؟ وإذا كانت كذلك فكيف نفسر دخول وخروج الفدائيين الفلسطينيين يومياً؟ إن الحدود مع الأردن تمتد مسافة 500 كم، وسواء أكانت الحدود وادى الأردن أم خلافه، فإنها تحتاج إلى قوات كبيرة لحمايتها والدفاع عنها أو نقاطاً للمراقبة، إذن فإن الحدود مع الأردن غير آمنة، سواء كانت الحدود القديمة أو الحدود ضد وادى الأردن.
وإذا كانت الحدود هى نهر الأردن، فما الحل بالنسبة للمدن العربية والمليون عربى الموجودين حاليا غرب الأردن؟ هل ينضمون إلى دولة إسرائيل، وعندئذ يصبح داخل إسرائيل أقلية عربية قد تتسبب فى نسف إسرائيل من الداخل فى يوم ما، إذا ما أخذنا فى الاعتبار ارتفاع معدل المواليد بين العرب عنه بين اليهود وهو الوضع الذى يرفضه زعماء إسرائيل؟
وعن المناطق منزوعة السلاح، أقول إنه اقتراح ثبت فشله فى العديد من المناسبات، أذكر منها تجربتنا مع إسرائيل نفسها، فالأرض المنزوعة السلاح يمكن لأى من الطـرفين أو طرف ثالث أن يحتلها فى فترة وجيزة برا كان أو جوا، كما يمكن للدولة المشرفة إداريا على المنطقة منزوعة السلاح أن تجهزها كمسرح مستقبلى للعمليات تحت ستار التحسينات المدنية للمنطقة.
وفى حالة وجود بوليس دولى تابع لهيئة الأمم المتحدة فى المنطقة، وهناك نية من إحدى الدول لانتهاك حيادها، فإن البوليس الدولى كقوة معنوية غير مسلحة لن يتمكن من وقف احتلال هذه الأرض، وقد كان لنا تجربتان مع إسرائيل فى هذا المجال: الأولى هى اعتداء اليهود أنفسهم على منطقة العوجة منزوعة السلاح عام 1955، رغم وجود ممثلى الأمم المتحدة بعد أن طردتهم مع المندوبين المصريين واحتلالها العوجة وفرض سيطرتها عليها ولم تتحرك هيئة الأمم المتحدة، والتجربة الثانية فى حرب يونيو 1967 حين قتلت القوات الإسرائيلية قوات الأمم المتحدة الهنود فى غزة، وهى تعلم أنهم جنود الأمم المتحدة، متحدية بذلك الأمم المتحدة غير عابئة بقراراتها.
ويحضرنى هنا تصريح «أبا إيبان» فى حديث له مع «الأوبزيرفر» البريطانية بتاريخ 18/6/1967، قال فيه «حتى لو تم التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 121 صوتاً ضد صوت واحد لتأييد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء خطوط الهدنة فإن إسرائيل لن تلتزم بهذا القرار».
هل تتصور إسرائيل أن الحدود الآمنة هى مشكلة عسكرية بحتة أم أنها مشكلة أسلحة وحرب، وأن الأمن مجرد حالة من الاستعداد المسلح فقط يتمثل فى ترسانة ضخمة من الأسلحة المختلفة؟ إن أى دولة تستطيع أن تصل إلى النقطة التى لا يمكنها أن تشترى مزيداً من الأمن لنفسها بمجرد مزيد من المعدات العسكرية، إن العامل الحاسم بالنسبة لأمة قوية مسلحة بالفعل تسليحاً كافياً هو طابع العلاقات الذى يحفظ أمنها الجوهرى والاقتناع بالعدالة وإعطاء كل ذى حق حقه.
ويقول مكنمارا «وزير الدفاع الأمريكى الأسبق»، فى تعريفه للأمن، فى كتابه «جوهر الأمن»: «معناه التنمية وليس المعدات العسكرية وإن كان يتضمن المعدات العسكرية، كما أنه ليس هو القوة العسكرية وإن كان يتضمنها، وليس النشاط العسكرى التقليدى وإن كان يشمله، فالأمن هو التنمية ومن دون تنمية لا يمكن أن يوجد أمن».
كما أود أن أورد هنا فقرة من التصريح الأخير لـ«بن جوريون» السياسى الإسرائيلى العتيد، والأب الروحى لإسرائيل، الذى أدلى به لمجلة «ساترداى ريفيو» فى 25/3/1971، قال فيه: «إن وجود حدود يمكن الدفاع عنها عسكريا لن يكفى فى حد ذاته لضمان مستقبلنا على الرغم من أنها قد تكون شيئاً مرغوباً فيه».
وأعود بذاكرتى إلى عام 1948 وكيف وصلت إسرائيل إلى خليج نعمة، رغم أنها لم تستول على إيلات بالقوة العسكرية، ولم تنشأ معارك فى هذه المنطقة، فإن إيلات التى تتباهى بها إسرائيل وتعطيها أهمية قصوى من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية تعتبرها المنفذ الوحيد الحالى إلى البحر الأحمر ودول آسيا وأفريقيا استولت عليها إسرائيل بعد وقف القتال فى عام 1949 فى غفلة منا ومن الأردن ومن العرب جميعاً.
«السادات» كانت لديه نية قوية لإعلان الحرب على إسرائيل فعرضت عليه خطة حرب أكتوبر وأعطيته الخطاب الذى لم أرسله إلى «عبدالناصر».. ثم زارنى فى البيت لأشرح له فكرة الحرب
الاسم العربى لـ«إيلات» وقت الانتداب على فلسطين هو «أم الرشراش»، وقد كان عبارة عن ميناء عربى صغير لقوارب الصيد، يحرسه ستة جنود وضابط صف عربى، وحتى عام 49 وبعد وقف القتال كانت لا تزال بها هذه القوة للحراسة وهى مفتوحة للبعض، ولكى تصل إلى إيلات، كان يجب أن تمر بـ«رأس النقب» وهى منطقة جبلية مرتفعة جدّا، بها طريق جبلى ضيق مرتفع وممتدة فى اتجاه البحر، والطريق نصفه يمر بأرض مصرية والنصف الآخر فى أرض فلسطين، ثم ينحدر نحو البحر إلى طابا، وهى ميناء ضيق مجاور لبئر مياه، وهى أيضاً منطقة صيد، ومن طابا تمر على شاطئ البحر إلى إيلات مسافة 3 أو 4 كم ثم بعد خمسة كيلومترات تصل إلى العقبة، أى إلى العقبة وإيلات على مرأى العين، وبالعكس تقع إيلات بين طابا فى الأراضى المصرية والعقبة فى الأراضى الأردنية مواجهة للأراضى السعودية.
وهذه المنطقة عموماً هى منطقة خلال 20 كم، بين أربع دول هى السعودية والأردن وفلسطين ومصر، ويمكن لأى فرد أن يبدأ من رأس النقب إلى طابا إلى أم الرشراش إلى العقبة إلى الأراضى السعودية متنقلاً بسيارته فى وقت وجيز.
والعقلية اليهودية وضعت فى اعتبارها أهمية هذه المنطقة، وبمجرد وقف القتال عام 1948 استولت على «أم الرشراش» دون قتال، واعتبرتها ميناء إسرائيليا وأنشأت ميناء للداخل يربط «أم الرشراش» بباقى الدول شمالاً.
ومع عجزنا عن القيام بعمل إيجابى، وصلنا إلى طابا ووضعنا الألغام والأسلاك الشائكة ووضعنا قوة صغيرة مجاورة لإيلات، وبدأنا التفكير بعد الحرب فى كيفية منع إسرائيل من الاستفادة بهذا الميناء، باتخاذ إجراءات سلبية لحرمان إسرائيل من الانتفاع بهذا الميناء.
ونعلم أن البحر الأحمر فى شماله وعند منطقة رأس محمد جنوب سيناء يتفرع إلى خليج العقبة وخليج السويس، وأن مدينتى العقبة والسويس لهما تاريخ قديم من ناحية التجارة مع دول آسيا ومواسم الحج وخليج العقبة، ويستمر البحر شمالاً بين الشاطئين: السعودى والمصرى لمسافة 300 كم، إلى أن يصل إلى منطقة إيلات، وتمثل مواجهة حوالى 5 كم من الشاطئ إلى حدود ميناء العقبة، أى إن الملاحة فى الخليج بين ساحلين سعودى ومصرى، تصل إلى ميناءى إيلات والعقبة، وتقع عند مدخل الخليج وأمام رأس نصرانى بالذات جزيرتان. وعلى الشاطئ المصرى مضيق «إنتر بريز» الذى لا يسمح إلا بمرور سفينة واحدة ذهاباً أو إياباً، والمنطقة حوله كلها شُعب صخرية خطيرة بالنسبة للملاحة، وعلى ذلك فإن البواخر فى هذه المنطقة تهدئ من سرعتها وتسير فى الممر القريب من الشاطئ المصرى، وبذلك يمكن منع مرور السفن فى هذا الممر بأى نوع من الأسلحة، لذلك يمكن من خلال جزيرتى صنافير وتيران ومدينة رأس نصرانى التحكم فى منطقة المرور فى الخليج، ولخدمة رأس نصرانى استخدم ميناء شرم الشيخ وهى جنوب رأس نصرانى كميناء آمن، ووضع رصيف متحرك وأصبح ميناء صناعيا صالحا لرسو السفن الصغيرة، وتم إنشاء مطار بشرم الشيخ ومنطقة إدارية لخدمة منطقة رأس نصرانى التى تتحكم فى الملاحة.
وفى هذه المنطقة أعراب قلائل، والمياه غير متوافرة، لكنها منطقة بها جبال شاهقة ومناطق طبيعية جميلة صالحة جدا للسياحة، وبجوار طابا هناك جزيرة فرعون، والشاطئ فى هذه المنطقة يتميز بالرمال الناعمة والموج الهادئ.
وأنشأت إسرائيل -بعد الاعتداء فى 5 يونيو- طريقاً أسفلتياً على الشاطئ السعودى، يربط إيلات بشرم الشيخ، كما توسعت فى مطار شرم الشيخ، وزودته بممرات إضافية للطائرات.
ولعل من المناسب أن أشير هنا إلى الأهمية الاستراتيجية لخليج العقبة:
1 - يمنح إسرائيل شاطئاً على الخليج الموصل للبحر الأحمر طوله 200 كم بقدر طول ساحلها على البحر الأبيض المتوسط تقريباً.
2 - احتلال إسرائيل شرم الشيخ يعنى إبعاد مصر نهائيا عن خليج العقبة، ويصبح الخليج بعد ذلك مشتركاً بين الأردن والسعودية وإسرائيل، وستكون إسرائيل بذلك هى صاحبة المصلحة الكبرى وصاحبة البناء الأهم فى تلك المنطقة، وستكون لإسرائيل أيضاً أكبر قوة بحرية فى الخليج، فيصبح بذلك الخليج مسيطراً عليه تماماً من إسرائيل.
3 - بوجود الطائرات الإسرائيلية فى مطار شرم الشيخ والبحرية الإسرائيلية فى ميناء شرم الشيخ بعد توسيعه يمكن التحكم فى القوافل المتقدمة من البحر الأحمر إلى خليج العقبة ومدخل السويس ذهاباً وإياباً.
4 - إذا انسحبت إسرائيل من سيناء واستمرت فى احتلال شرم الشيخ، فمعنى ذلك أن لإسرائيل ذراعاً طويلة ممتدة، طولها 200 كم فى اتجاه قلب مصر، أى إنها تختصر المسافة إلى منتصف الوجه القبلى والمناطق المصرية على البحر الأحمر بواسطة الطيران أو البحرية.
5 - هذه الذراع لن تهدد مصر فقط بل ستهدد دول المشرق العربى أيضاً وبصفة خاصة السعودية والعراق والكويت من شاطئ خليج العقبة، كما أنها قربت المسافة لتهديد ميناء السودان الوحيد وهو بورسودان.
والخلاصة أن منطقة شرم الشيخ حيوية من الناحية الاستراتيجية لمصر ووضعها فى يد إسرائيل يعتبر تهديداً مباشراً لأمن الجمهورية العربية المتحدة والدول العربية المجاورة.
أما بشأن التذرع بوضع قوات إسرائيلية فى شرم الشيخ لتأمين إسرائيل، فإن ذلك لا يؤمن ولا يحقق لها أى زيادة فى الأمن، إذ إن الملاحة يمكن تعطيلها من البحر الأحمر قبل وصولها إلى الخليج أو بعد خروجها منه، كما يمكن استخدام الطيران فى إغراق أى قطعة بحرية فى الممر نفسه، وبذلك يمكن تعطيل الملاحة، كما أن الشاطئ السعودى وميناء العقبة يهددان الملاحة أيضاً، بل يهددان إيلات نفسها، بواسطة أسلحة المدفعية الساحلية الحديثة، وإذا كان مبدأ الاستيلاء على الأراضى بغرض التأمين هو الأساس فيجب إذن أن تستولى إسرائيل أيضاً على الشاطئ السعودى ثم تستولى على ميناء العقبة وهكذا.
وحول وضع البوليس الدولى فى شرم الشيخ، إذا وافقت مصر على أن يعمل البوليس الدولى فى هذه المنطقة، فإنه سيحصل على أرض مصرية بحتة، ويجب أن يستند إلى قاعدة فى سيناء، وليس على إيلات، حيث إن إسرائيل أنشأت طريقاً يصل إيلات بشرم الشيخ وأن إسرائيل بإنشائها هذا الطريق تعلم مقدماً قيمته بالنسبة لها، سواء استمرت فى شرم الشيخ أو سلمتها للبوليس الدولى، وبذلك لا تصبح المنطقة مفتوحة على إسرائيل.
وإذا عقدنا النية على مواجهة النيات العدوانية الإسرائيلية المقبلة فى المنطقة يجب علينا السعى لتحقيق التالى:
1 - تدعيم ميناء العقبة وتأمينه بالمدفعية الساحلية وعمل التحصينات اللازمة، كما يجب إنشاء مطارات حول المنطقة محصنة بالدعم اللازم للطائرات.
2 - الاهتمام بالزوارق خفيفة الحركة السريعة المسلحة بالأسلحة الحديثة، للعمل كدوريات منتظمة فى منطقة ميناء العقبة.
3 - اهتمام المملكة العربية السعودية بشاطئها المقابل لخليج العقبة مع استغلال الموانئ الصغيرة به والقيام باستخدام قوارب حديثة أيضاً مع استخدام المدفعيات الساحلية المتحركة على شاطئها.
4- تهتم مصر بمنطقة البحر الأحمر من ناحية المطارات والموانئ، مع عمل تحصينات كاملة فى هذه المناطق والسيطرة على البحر الأحمر، بواسطة الزوارق السريعة خفيفة الحركة، ذات الدوريات المستمرة، وذلك بالاشتراك مع السعودية والسودان.
5 - عمل عدد من النطاقات للإنذار والدفاع الجوى من البحر الأحمر حتى وادى النيل.
6- وبما أن تخطيط إسرائيل عند الاستيلاء على هذه المنطقة هو التوسع على مراحل، فيجب أن تتم دراسة كاملة بتشكيل لجنة عسكرية من الدول الأربع «مصر والأردن والسعودية والسودان» لعمل دراسة وافية ووضع خطة عمل يبدأ تنفيذها بطريقة سوية من الآن وعلى مدى طويل.
كان الرئيس أنور السادات يريد أن يدخل الحرب ضد إسرائيل، وكانت مبادرة «روجرز» نتيجة للاشتباكات بين مصر وإسرائيل وحرب الاستنزاف بينهما، التى دامت لأكثر من عام ونصف العام، تصاعد خلالها القتال تصاعداً عنيفاً، وتقدم وليم روجرز، وزير الخارجية الأمريكية، بمبادرة يوم 5 يونيو عام 1970، لإيقاف النيران 90 يوماً، وأن يدخل الطرفان فى مفاوضات جديدة، عن طريق السفير يارنج، لتنفيذ القرار 242، وبالفعل استجاب الطرفان لإيقاف النيران فى 8 أغسطس، بنفس العام، إلا أن إسرائيل لم تفِ بالشق الثانى، وأمريكا لم تمارس أى ضغط على إسرائيل للاستجابة لمبادرة روجرز، وأعلن الرئيس السادات أن مصر ترفض مد وقف إطلاق النار أكثر من هذا التاريخ، رفضاً لسياسة الأمر الواقع. وبعد انتهاء ميعاد مبادرة روجرز، لم تكن لدى السادات أى حلول نهائيا، والجيش غير مستعد، حتى القادة غير مستعدين، ولم يستطع الجيش المصرى وقتها شن حرب شاملة يحرر بها أرض سيناء بالكامل، وإمكانياته لا تسمح بذلك، فماذا كان الحل وقتها؟ إما حرب استنزاف مرة أخرى، وهى مكلفة لإسرائيل لكنها فى نفس الوقت مكلفة لمصر، أو حرب تحرير شاملة، وبدا أن هناك نوعاً من عدم وضوح الرؤية، كما أن الرئيس السادات أعطى توجيهات للفريق محمد صادق بالإعداد لحرب.
كنت بحكم عملى كرئيس لجهاز المخابرات العامة أقابل السادات بشكل مستمر، حيث كانت المخابرات تلعب دورا مهما جدا فى تاريخ مصر، بسبب قضايا التجسس المهمة، التى كشفتها المخابرات فى ذلك الوقت. وخلال مقابلاتى مع الرئيس السادات لعرض شئون المخابرات عليه، كنت أعلم أن السادات لديه نية قوية لإعلان الحرب على إسرائيل، فانتهزت الفرصة وعرضت عليه خطة حرب أكتوبر وتحرير سيناء على مراحل، والحصول على جزء من الضفة، وأعطيته المقال والخطاب اللذين كنت أريد إرسالهما قبل ذلك إلى الرئيس عبدالناصر، وبالفعل أخذهما السادات وقرأهما وشعر أن هذه الخطة هى المخرج الوحيد لمصر، خاصة أن الرئيس السادات كان قد أعلن أن هذه السنة هى سنة «الحسم».
فى أحد أيام شهر رمضان عام 1972، كان «سيف» ابنى الأصغر، وهو طالب فى كلية الطب، يذاكر على منضدة «السفرة»، ووجد سيارة نصف نقل تدخل إلى جراج الڤيلا بظهرها، وكانت غرفة السفرة تطل على الجراج، واعتقد سيف فى البداية أن السيارة أخطأت ودخلت إلى الڤيلا بطريق الخطأ، لكنه اكتشف أن عليها مُجسماً يحمله 3 أشخاص، مصنوعاً من الأسمنت، على شكل سيناء، ثم فوجئ بدخولى والرئيس السادات عليه فى غرفة السفرة وأمرناه بمغادرتها، وبدأ السادات يقول لى «اشرح لى الفكرة التى أخذتها منك، وكيفية تنفيذها»، فبدأت أشرح الفكرة، وظللت لمدة أسبوع ما بين منزل الرئيس السادات ومنزلى، وبعد انتهاء الأسبوع اتصل بى الرئيس وطلب منى الحضور لمنزله، وكنا وقتها ما زلنا فى شهر رمضان، وقال لى السادات «رشح لى 5 أشخاص من الجيش المصرى لتنفيذ الخطة التى تم وضعها»، فرشحت 5 من القادة الموجودين فى الجيش، لكن السادات لم يوافق على أى منهم، وقال لى: «واضح أنه قدرك يا أحمد، وأنا أريدك أن تتولى رئاسة الجيش المصرى وتنفذ خطة حرب أكتوبر».

مدير الدعوة بالأزهر: لقاء "الطيب" و"تواضروس" رسالة تؤكد فشل محاولات الفتنة

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريةقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
قال الدكتور عبدالعزيز النجار، مدير الدعوة بالأزهر، إن لقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، اليوم، بالمشيخة دليل على الوحدة الوطنية.
وأضاف النجار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بث مباشر" على فضائية "سي بي سي"، أن هذا المؤتمر رسالة لأمريكا وتركيا ودول العالم بأن الشعب المصري على قلب رجل واحد، وأنه لن تنجح محاولاتهم لإثارة الفتنة بمصر.

المتحدث العسكري على راديو FM: الإرهابيون يحاولون بناء دولة الخلافة الإسلامية في سيناء

عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكريعقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري
قال عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن هناك العديد من التشابهات والاختلافات بين حرب أكتوبر وبين مايحدث الآن، مدللًا على ذلك بأن التشابه الحقيقي يتجلى في أننا بالفعل فى حرب، أما الاختلافات فهي الموقف الدولي وشكل الموقف الإقليمي والترابط بين مجموعة الدول العربية.
وأضاف خلال لقائه على راديو fm 9090، في أولى حلقات البرنامج الأسبوعي "لقاء السبت" مع معتزة مهاب، أن الإرهابيين هدفهم تفريغ سيناء للبدء عن إعلان دولة خلافة اسلامية، على حد قولهم".
وردًا على تساؤل حو كيفية مواجهة الإرهاب، قال المتحدث العسكري، أن أهل سيناء لهم مكانة فى قلوب واهتمامات الشعب المصري، حيث أن أهل سيناء هم حائط منيع، لذا فإن علاقتنا بأهالي سيناء مهم جدا، وتابع: "ضفر طفل من سيناء يساوي عندنا كتير، ونحن نضحي عشانهم".
وتابع بالقول، أن السيسي قال أننا لن نستمر فى استراتيجية رد الفعل وسنتحول لاستراتيحة الفعل، ومنذ بداية شهر سبتمبر بدأنا مداهمة البؤر الإرهابية في أماكنها، مضيفًا، "إننا لم نخرج من سيناء إلا بالقضاء على كل إرهابي يهدد الأمن القومي المصري".
وأضاف، نحن قطعنا شوطا كبيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية وأثرنا فى قدراتهم بشكل كبير جدا، والفترة السابقة تم استغلالها في تجميع معلومات بالتعاون مع الشرطة المدنية، هناك حالة فى سيناء مختلفة بعد ثورة يناير، وبالتالي ليس لدينا معلومات عن طبيعة العناصر والتحركات، وبالتالي استغللنا الوقت في تجميع المعلومات عن أبرز العناصر وأماكنها وتحركاتها، ثم بدأنا في مداهمة البؤر الإرهابية".

أخر تعليقات بعالم العرب