رفض الشيخ أحمد البهي منسق حركة "أئمة بلا قيود"، اتهام الدكتور جمال عبدالستار عضو مجلس شورى الإخوان ووكيل وزارة الأوقاف سابقا، للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بأنه "شيعي"، مؤكدا أن عبد الستار في خصومة مع المفتي ولذلك فلا تقبل شهادته وقد قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..).
وتساءل البهي: لماذا يحكي عبدالستار عن واقعة مر عليها ما يقرب من 10 سنوات، وهي أن الدكتور عبد العظيم المطعني رحمه الله، قال له "إن على جمعة شيعي". فلماذا سكت طوال هذه المدة؟ هل كان خائفا أم أخفى كلمة الحق لمصلحة شخصية؟ وحتى شهود الواقعة من الإخوان، وصاحب الواقعة توفي إلى رحمة الله وهو عالم فاضل لا نصدق عليه مثل هذا الكلام الذي يقوله على عالم جليل مثل المفتي السابق.
ودعا البهي، جمال عبد الستار وأقرانه ممن أطلق عليهم المتأزهرة الذين لا يعرفون شكل عمامة الأزهر إلا في المسيرات أو على المنصات الإخوانية: "كفاكم تشويها لسمعة الناس بالباطل ويكفيكم ما جررتموه على الإسلام والمسلمين من اتهامات وتشويه، وافعلوا شيئا حسنا كي ينسى الناس ماضيكم السيء".