قال الموقع الإخبارى الأمريكى «ذا تاور» إن «البيت الأبيض لا يزال يتعرض للانتقاد من الخبراء السياسيين، بسبب قرار تعليق المساعدات الأمريكية لمصر»، مستشهداً بما قاله «جيمس فيلبس»، الأستاذ البارز فى مؤسسة «هيريتيدج» البحثية الأمريكية، من أن «تعليق المساعدات هو أسوأ قرار بالنسبة للدولتين أمريكا ومصر»، وأكد «فيلبس» أن القرار جاء للموازنة بين رأى البنتاجون بالإبقاء على المساعدات الأمريكية باعتبارها معززة للمصالح الأمنية الأمريكية فى المنطقة، وبين آراء نشطاء حقوق الإنسان الذين يرون أن الحكومة المصرية الجديدة يجب أن يُتخذ إجراء ضدها، بسبب الحملة ضد الإخوان. لكن محاولة الموازنة انتهت بعدم رضاء أى الطرفين. وأضاف الباحث أن «القرار من المرجح أن يزيد من تقويض النفوذ الأمريكى فى مصر، كما يهدد بهدم العلاقات العسكرية بين البلدين». وأردف الموقع الإخبارى أن «تجميد المساعدات لا يحظى بدعم أحد فى ظل الحملة الموسعة التى يقوم بها الجيش المصرى للقضاء على الإرهاب، وبخاصة فى شمال سيناء. ونقل الموقع عن «جيفرى جولدبرج»، الكاتب بموقع قناة «بلومبرج» الإخبارية، أنه «حتى إذا كانت الإدارة الأمريكية لن تقطع المساعدات التى تساهم فى مكافحة الإرهاب فى مصر، فإن قيامها بتنفير قيادات الجيش المصرى الذين يعملون حالياً لمصلحة الأمن القومى فالجيش المصرى هو أمل البلاد».