حكومة «الإخوان» التونسية تتعهد بالاستقالة خلال 3 أسابيع

 الاف التونسيين يشيعون احد شهداء الاشتباكات من الشرطةالاف التونسيين يشيعون احد شهداء الاشتباكات من الشرطة
تضاربت الأنباء فى تونس، أمس، حول نية الحكومة إعلان استقالتها، وفيما علقت المعارضة التونسية مشاركتها فى المفاوضات مع الحكومة لحين الحصول على تعهد كتابى بالاستقالة خلال 3 أسابيع، قالت مصادر تونسية إن «رئيس الوزراء على العريض سلم المنظمات الراعية للحوار رسالة خطية تتضمن تعهداً بالاستقالة»، مشيرة إلى أن المنظمات الراعية للحوار ستدرس الوثيقة قبل الكشف عنها وإعلان موقفها. وقال القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، المنجى اللوز، إنه لا مشاكل فى وثيقة رئيس الوزراء. مؤكداً أن الهيئة السياسية للجبهة ستتخذ قرارها بشأن المشاركة فى الحوار الوطنى. وعلى خلفية الأزمة السياسية فى تونس، أبدى صندوق النقد الدولى قلقه حيال الوضع الأمنى والسياسى، بعد تأخر تطبيق خطط المساعدات التى منحتها المؤسسة المالية الدولية لتونس فى يونيو الماضى. وقال الصندوق إن «الأزمة والتطورات الأمنية الأخيرة وتدهور الوضع الاقتصادى لأبرز الشركاء التجاريين لتونس، تلقى بثقلها على النشاط الاقتصادى»، مشيراً إلى أن المخاطر على الاقتصاد زادت. وقالت حركة «النهضة» الحاكمة، التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، إن 5 من أنصارها أصيبوا بعد هجوم الآلاف على مقر الحركة بولاية «باجة» وإحراقه. فيما شيع عشرات الآلاف من المتظاهرين، أمس، بولاية «الكاف»، جنازة شهداء الاشتباكات مع الإرهابيين فى بلدة سيدى «على بن عون» بولاية «سيدى بوزيد» التونسية، وردد المشاركون فى الجنازة شعارات معادية لـ«النهضة» ورئيسها راشد الغنوشى، من بينها: «يا غنوشى يا سفاح.. يا قتّال الأرواح». وخرج مئات من أنصار «النهضة» بالعاصمة فى تظاهرة دعا إليها حزبهم، لتأكيد التمسك بالشرعية، وشهدت مدينتا القصرين وسيدى بوزيد إضراباً عاماً وحداداً على مقتل عناصر الأمن.

أخر تعليقات بعالم العرب