«تمرد غزة» تبدأ حملة (11/11).. وتدعو للتظاهر أمام «جامعة الدول العربية» الجمعة

تمرد غزة تواصل نشاطها لإسقاط حماس
تمرد غزة تواصل نشاطها لإسقاط حماس
واصلت حركة «تمرد ضد الظلم فى غزة»، الرافضة لسيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة والانقسام الفلسطينى، دعوتها إلى الحشد داخل القطاع استعداداً ليوم 11 نوفمبر، الذى أعلنت فيه الحركة انطلاق مسيراتها بشكل رسمى لإنهاء حكم «حماس» وإجراء انتخابات تشريعية، وقالت «تمرد»، فى بيان لها أمس، إنها تدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الشعب الفلسطينى بأكمله. ودعت «تمرد» من وصفتهم بـ«جماهيرها المتمردة» إلى الكتابة على الجدران طيلة أيام الأسبوع المقبل، وكتابة عبارات: «أنا متمرد.. فتمرد 11/11»، و«لا للظلم.. تمرد 11/11»، و«تحيا فلسطين».. و«سحقاً لظلم (حماس).. تمرد 11/11».
وفى السياق ذاته، دعت «تمرد» جميع الفلسطينيين فى مصر، ومن وصفتهم بـ«أحرار وشرفاء مصر»، لأن يقفوا لنصرة المظلومين والمقهورين من أهل غزة، وناشدت المصريين وجميع الصحفيين للوقفة الاحتجاجية؛ رفضاً للجرائم التى ترتكبها (حماس) بحـق الشعب الفلسطينى بغزة وسياستها القمعية بحق الشعب والصحافة»، داعية إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل، أمام مبنى الجامعة العربية، عقب صلاة الجمعة.
فى سياق منفصل، كشف قيادى بـ«تمرد»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن «(حماس) من خلال جناحها العسكرى، تخطط لتنفيذ عمليات اغتيالات فى الفترة المقبلة لعدد من الشخصيات المحسوبة عليها وغيرها، وإلصاق التهمة بحركة (تمرد)»، وأوضح المصدر أن هذه المعلومات تم الحصول عليها من داخل أجهزة أمن «حماس»، من قبل بعض الأفراد الذين عبروا لـ«تمرد» عن عدم قبولهم لظلم «حماس».
وأضاف: «أصدرت حماس أيضاًَ تعليمات سرية لأجهزة أمنها بالتصدى لأبناء (تمرد)، أو من يناصرها، حتى لو وصل الأمر إلى القتل»، مؤكداً أن تلك التغييرات تمثل منحى خطيراً، ويعد مؤشراً على أن «حماس» لم تعد حركة مقاومة.

أخر تعليقات بعالم العرب