أكدت احدى الوثائق السرية للمخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إية" أن جماعة الإخوان المسلمين لديها جناح عسكري مسلح، وكان يترأسه عام 1976 "كمال الدين حسين" أحد الضباط الأحرار والعضو السابق بمجلس قيادة الثورة والذي شغل منصب نائب الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر"، وكان معه ايضا حسين الشافعي.
وأكدت الوثيقة التي يعود تاريخها إلى يونيو 1976 وتم الإفراج عنها مؤخرا في إطار الوثائق المتعلقة بتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، أن كمال الدين حسين أصبح أبرز قادة جماعة الإخوان ويرأس الجناح العسكري السري لجماعة الإخوان.
وضم الجناح العسكري للاخوان الضابط السابق بمجلس قيادة الثورة حسين الشافعي، والذي شغل أيضا منصب نائب الرئيس السادات حتى عام 1974، لكنها رأت أن كمال الدين حسين 54 عاما هو الأكثر تهديدا لسلطة السادات لقوته في جماعة الإخوان.
وأوضحت المخابرات الأمريكية أن السادات استعان بقادة الإخوان في صراعه ضد اليساريين والشيوعيين، ومنحهم السلطة للعمل في الجامعات من أجل التصدي لانتشار الأفكار اليسارية بين الطلاب.
وكانت السفارة الأمريكية في هذا التوقيت قد حذرت من أن النظام المصري ربما سيدفع الثمن لسماحة للتيار اليميني المتشدد والإخوان المسلمين بالصعود بقوة في المجتمع من أجل استخدامهم في محاربة اليسار.
وأوضحت المخابرات الأمريكية أن السادات استعان بقادة الإخوان في صراعه ضد اليساريين والشيوعيين، ومنحهم السلطة للعمل في الجامعات من أجل التصدي لانتشار الأفكار اليسارية بين الطلاب.
وكانت السفارة الأمريكية في هذا التوقيت قد حذرت من أن النظام المصري ربما سيدفع الثمن لسماحة للتيار اليميني المتشدد والإخوان المسلمين بالصعود بقوة في المجتمع من أجل استخدامهم في محاربة اليسار.