كشف الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك عن أسباب نجاته
وعدم إصابته في حادث المنصة الذي تم على اثره
اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، رغم
وجوده بجانب الرئيس الراحل وتطاير الرصاصات
من حولهم ، متحدثا عن إتهام البعض له بأنه تقاعس
عن حماية السادات. وقال مبارك فى تصريح لـ"وول ستريت جورنال":
" انه تعرض لخدش سطحى ناتج عن
شظية زجاجية حجمها ملى" ، لافتا إلى أن
الحادث أدى إلى إصابة إبنه الأكبر علاء الذى
كان يشاهد العرض من المنزل بالدوار
وفقدان الوعى. وتابع " أنه بحث عن إبنه جمال
الذى كان يرافقه فلم يجده قبل ان يذهب الى
المستشفى وبعد ذلك علم انه ذهب الى المنزل ،
وكان فى هذا الوقت فى السنه الثانية فى الكلية".
وجدير بالذكر ان حادث المنصة تسبب فى إرتفاع
الهاجس الامنى لمبارك وأصبح شغله الشاغل
وتسبب فى التصرفات الحذرة والإجراءات الأمنية
المشددة التى كان يستخدمها ،ولم يعد يتنقل
بسيارة مكشوفة فقط كان يتنقل بالطائرات ويجلس
خلف زجاج مضاد للرصاص فى استاد القاهرة
ومعظم لقاءاته مع الجماهير تتم فى المعسكرات.