بالأرقام.. منتخب الساجدين بريء من عار الهزيمة أمام غانا.. وجيل "الفراعنة" الحالى صاحب الإنجاز الوحيد للكرة المصرية



بالأرقام..,منتخب,الساجدين,بريء,من,عار,الهزيمة,أمام,غانا.. , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , بالأرقام.. منتخب الساجدين بريء من عار الهزيمة أمام غانا..

- جيل "شحاته" و"الخطيب" و"يونس" و"جعفر" خسر في تونس برباعية مذلة
- أبناء "الجوهري" خسروا وديا أمام اليونان بسداسية نظيفة
- رفاق "حازم" و"صبري" و"عمارة" و"رضوان" سقطوا أمام السعودية بخماسية
- الجيل الوحيد الذي صنع الإنجاز لمصر هو جيل "أبو تريكة" و"الحضري"

على الرغم أن هزيمة منتخب مصر أمام نظيره الغاني تعد هي الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية لكونها مباراة حاسمة وفاصلة في صعود المنتخب إلي نهائيات كأس العالم، لم تكن هى الهزيمة الكبرى الأولى للكرة المصرية، وبعكس ما يتصور الكثير من مواليد التسعينات - وهم طلاب الجامعات - أن هزيمة مصر بسداسية أمام غانا هي الأولي في تاريخ مصر، فلا بد من التوضيح حتى لا نقتل هذا الجيل من اللاعبين، ونلحق به عار في جبينه أصاب أجيالا كثيرة قبله.

بداية هزائم مصر الكبرى كان في تصفيات كأس العالم سنة 54 في مباراة الذهاب أمام إيطاليا ممثل القارة الأوروبية، والتي خسرها الفراعنة بخمسة أهداف مقابل هدف، قبل أن تخسر مصر في لقاء العودة في القاهرة بهدفين لهدف، ولعب لهذا الجيل وقتها حمادة إمام، وعادل هيكل، وطه إسماعيل، والجوهري.

وبعد مرور 24 عاما عاد جيل النجوم بقيادة حسن شحاته، ومحمود الخطيب، ومصطفى يونس، وفاروق جعفر، وماهر همام، وعلي خليل ليلقى هزيمة منكرة أمام تونس في المباراة الفاصلة على الصعود لكأس العالم في الأرجنتين سنة 78 بأربعة أهداف مقابل هدف، وسبقها هزيمة كبيرة أمام نيجيريا بأربعة أهداف نظيفة لتخرج مصر من التصفيات بفضيحة.

ولم يشفع النجاح الباهر لرفاق حسام حسن أبناء محمود الجوهري في الصعود لنهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 90 من هزيمة هي الأقوى في هذه الفترة أمام اليونان بستة أهداف نظيفة في مباراة ودية أطاحت بالكابتن محمود الجوهري من تدريب المنتخب، ومثل الفراعنة وقتها أحمد شوبير، وربيع ياسين، وإبراهيم حسن، وهشام يكن، وأشرف قاسم، وهاني رمزي.

في عام 99 شاركت مصر للمرة الأولى في تاريخها بنهائيات كأس العالم للقارات والتي أقيمت بالمكسيك في صيف 99، وخسرت مصر أمام السعودية في الجولة الثالثة من مبارايات المجموعة الثانية بخمسة أهداف مقابل هدف، وسقط نجوم المنتخب وقتها حازم إمام، وأحمد حسن، وعبد الظاهر السقا، وسمير كمونة، وعبد الستار صبري، وتلاعب الأخضر السعودي بلاعبي الفراعنة، وتمت إقالة اتحاد الكرة المصري وقتها بقرار من الأجهزة السيادية.

في عام 2004 جاء على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر المدرب الوطني محسن صالح عقب نجاحه مع الإسماعيلى في حصد بطولة الدوري العام، واصطدم محسن صالح بأول لقاء ودي أمام المنتخب الفرنسي في باريس وخسرت مصر وقتها بخمسة أهداف نظيفة في جيل بشير التابعي، ونادر السيد، وأحمد بلال، ولم تمض أشهر قليلة حتى لقى محسن صالح ثاني هزيمة كبيرة أمام الدنمارك بأربعة أهداف نظيفة في ملعب القاهرة الدولي.

في أغسطس عام 2007 ذهبت بعثة الفراعنة لتلبية دعوة الرئيس السوداني عمر البشير واللعب مع صقور الجديان في ملعب المريخ الدولي، وسقط أبناء حسن شحاتة برباعية نظيفة أمام منتخب السودان بمشاركة عبد المنصف، وفتح الله، وأحمد حسام ميدو، وعماد متعب، وعمرو زكي، وحسنى عبد ربه، وأبوتريكة، وقيل وقتها أن لاعبي مصر تساهلوا مع الخصم من أجل الحصول على هدايا قيمة من الرئيس البشير وصلت إلي سيارة لكل لاعب.

وأخيرا وقبل أيام تلقى جيل محمد أبوتريكة أحد أفضل الأجيال التي ساهمت في ترجيح كفة مصر رياضيا على مدار ست سنوات حصد خلالها رفاق عصام الحضري، وهاني سعيد، وسيد معوض، وأحمد فتحي، ومتعب، وزكي، وعبد ربه، ومحمد زيدان، ومحمود فتح الله، وأحمد المحمدي، وأحمد حسن ثلاث بطولات قارية للأمم الأفريقية متتالية لم ولن تحدث في تاريخ أي منتخب تلقى هزيمة منكرة أمام منتخب البلاك ستارز الغاني بستة أهداف لم يعف منها فريق الساجدين من الحساب في دوري معطل، وغير معلوم الهوية تحت قيادة جهاز فني يرأسه الأمريكى بوب برادلى هو الأضعف على مدار تاريخ الفراعنة الكروي.


أخر تعليقات بعالم العرب